المحامي عمر زين
نطمئنهم ان لبنان سيكون مقبرة لصفقة القرن، ولا مكان عنده لربيع كالذي شاهدناه وما زلنا في ديار العرب (احتلال، وقتل، وهدم، وتدمير للبنى التحتية للدول، وزرع للفتن الدائمة، ومحاولة ترسيخ الروح الميليشيوية المرتكزة على العصبيات، ونؤكد ان هذا كله الى زوال).
باختصار ان الامر اليومي هو السرعة في المساءلة والمحاسبة فلا احد اكبر من الوطن فرداً كان ام جماعة، وان الجيش والشعب في كل قواه الحية من نقابات وقيادات الانتفاضة سوف يتصدران المشهد السياسي منعاً لاي فراغ او دماء تسعى اليهما قوى الشر الخارجية من خلال البناء على العصبيات ورجالها.
اطمئنوا سوف يكون مستقبل لبنان وبادارة اللبنانيين الحرة قوياً معافى وطن الرسالة، وصاحب الدور العربي الموحِّد والانساني بامتياز.
موتوا بغيظكم لبنان لن ينهار وسينتصر
*الأمين العام السابق لإتحاد المحامين العرب
Comments