دمشق - قالت وسائل إعلام النظام السوري، إن مواقع في جنوب سوريا تعرضت ليل الخميس/الجمعة لقصف إسرائيلي، خلفت أضراراً مادية، موضحة أن مروحيات عمودية إسرائيلية أطلقت صواريخ عدة من الجولان المحتل على أهداف في جنوب البلاد.
وفي حين لم توضح وسائل إعلام النظام مكان الضربات، ذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف مواقع لمليشيات إيرانية في محافظتي القنيطرة ودرعا.
مصادر "المدن" أشارت إلى أن القصف استهدف مواقع عسكرية ل"حزب الله" اللبناني في القنيطرة، وأخرى عسكرية تابعة للنظام السوري.
وقالت مصادر آخرى ل"المدن"، إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت حاجز الحانوت، وسرية الحانوت ببلدة صيدا في الجولان الحدودية، وأصابت سبعة صواريخ أرض-أرض "سرية الجزيرة" في بلدة معرية.
وتتعرض المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري لاستهداف متكرر من الطائرات الإسرائيلية، وآخرها الهجوم الذي نفذته طائرات إسرائيلية، الاثنين الماضي، على مواقع بمحيط العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر إعلامية أن دوي انفجارات سمع صباح الجمعة، في محيط محافظة حمص، وسط أنباء عن وقوع انفجار في مستودع أسلحة شرق المدينة.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري أن الانفجارات حدثت بسبب خطأ بشري عند نقل بعض الذخائر. وأضاف إن الانفجارات أدت إلى خسائر مادية وبشرية جراء انفجار عدة قذائف وتناثر شظاياها خارج الموقع العسكري وإصابة عدد من المدنيين بجروح مختلفة.
وكان محافظ حمص طلال برازي قال في وقت سابق، إن أصوات الانفجارات المسموعة وقعت في المدخل الجنوبي للمدينة نتيجة اعتداء على أحد المواقع العسكرية شرق المدينة لم تعرف طبيعته بعد أدى لحدوث انفجارات وخروج أعمدة دخان من الموقع وتساقط لقذائف في محيطه وإصابة عدد من المدنيين المارين.
من جهة ثانية، نشرت شركة "إميدج سات" الإسرائيلية لالتقاط الصور عبر الأقمار الصناعية، ما قالت إنه صور حديثة، تظهر مدخلا لطابق يقع تحت الأرض قرب العاصمة السورية دمشق، على صلة بفيلق القدس الإيراني.
والتقطت الشركة صوراً في 27 نسيان/أبريل، تظهر مدخلاً في قاعدة المزة الجوية العسكرية قرب دمشق، وأدلة على تعرض الطابق تحت الأرض لغارة جوية إسرائيلية بالإضافة إلى أهداف أخرى الاثنين.
وأضافت الشركة في تغريدة، أن الهجوم استهدف مدخل طابق تحت الأرض يبعد نحو 100 متر عن مقر تم استهدافه سابقاً في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن المقر يتبع فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية أخرى.
"المدن"
Comments