الدكتور سامي الريشوني
أيها اللبنانيون الأشراف،
من مختلف الأوساط
الروحية ، الثقافية ،
العلمية ، القضائية،
العسكرية والسياسية..
أضعف الإيمان،
أن نؤكد ولاءنا للحقيقة القائمة
على قيم الحق والمعرفة...
أيها اللبنانيون،
إن لبنان هو في أمس الحاجة
إلى تماسك عناصر الحقيقة الوطنية
وإلى تفعيلها في سبيل نهضةٍ أساسها
الرؤية الموضوعية و
الرؤيا المتبصرة والعميقة...
فلابد من تفعيل دور
أهل الكفاءات في لبنان
بعيداً عن ضغوط الإنحراف
الذي يهدد كيان الوطن
ويشتت إنسانه .
ولا بد لنا من أن نطرح أسئلة
تحمل في مضمونها اكثر من إنذار :
أولاً : لماذا ترتفع نسبة الهجرة
خصوصاً هجرة الجامعيين؟
ثانياً : لماذا لا يكون لكل أهل
المعرفة والخبرة
دور في معالجة الواقع
وفي التخطيط للمستقبل ؟
ثالثاً : لماذا يستبعد من لبنان
كبار رجال المعرفة
ويستعان بهم كخبراء
وكمشاركين في السلطة خارج لبنان؟
رابعاً : لماذا طويت ذكرى أعلام
حملوا إلينا حقائق كبيرة،
ووضعوا لنا التخطيط المتوازن
في مجالات الثقافة والعلم
والبناء والعمران والتطور
إنهم كثيرون ،
أذكر منهم،على سبيل المثال:
إبراهيم عبد العال ،
حسن كامل الصباح ،
موريس الجميل ،
مايكل دبغي،
شارل العشي،
فيليب سالم،
وأمين معلوف وغيرهم...
تركناهم في سجلات التاريخ،
وحرمنا حاضرنا
من نور علمهم ومعرفتهم....
* ناشط إصلاحي
Comments