12/04/2020 - 21:42 PM
حضرة القاضي د. سميح صفير العزيز
ألا يوجد في جمهوريتنا قضاة أعمى الطمع والجشع والأنانية والمصالح الشخصية بصيرتهم فعاثوا فساداً؟
ولو انّهم شهدوا للحق وحكّموا الضمير، من زمان، لكانوا حكموا بالعدل وأنزلوا العقاب بكل مسؤول، سياسيّ على وجه الخصوص، بكل مرتكب ومخالف وفاسد لما وصلنا إلى هذا القعر.. أليس كذلك؟!
ها هو رئيس جمهوريتنا الأسبق العماد إميل لحود يفضح ارتكابات حصلت في الماضي غير البعيد، على ايامنا، ونحن شهود عليها.. لماذا لم تأخذ العدالة مجراها للاقتصاص من السياسيين المتربّعين على عروش السلطات الذين تخطوا القوانين واعتدوا على حرمة الدولة والشعب وعلى ممتلكاتهم لتتراكم مخالفاتهم التي توثقها آلاف الصفحات، كما توثقها محطات التلفزيون بالصوت والصورة والتواريخ والأسماء والأرقام والأحجام...
نعم.. كان هؤلاء الساسة في أعلى سدّة المسؤولية عندما أطاحوا بكل القيم واستفحل شرّهم.. ولم يحاسبهم أي قاضٍ على ما اقترفت أيديهم؟
لماذا؟! بل ١٠٤٥٢ لماذا؟!
نعم.. لا ننكر أن في لبنان قضاة شرفاء نزهاء أنقياء أتقياء يعبدون الله وليس المال وهم الخميرة الصالحة في وطننا.. وعليهم وعلى الله الاتكال لا سيّما للسير في مشروع الإصلاح القضائي المرجو وإصلاح لبنان من خلاله وعبر مؤسسات الدولة على اختلافها...
لذلك نطالب القضاة الشرفاء باجتراح أعجوبة الانتفاضة والمبادرة السريعة إلى تطهير الجسم القضائي من كل ما يسيء إليه وإجراء التحقيقات اللازمة مع كل قاضٍ مشبوه ومعاقبته وفق الأصول وعبر الأجهزة القضائية..
من هنا نبدأ ورشة الإصلاح القضائي الحقيقي، وكل ما دون هذا هو مضيعة للوقت وتأجيل للانفجار الكبير، نجانا الله من شرّه!
هذه قناعتني.. على أمل ألا يكون بين قضاتنا في الآتي من الأيام، في عهد النور المنتظر، بعد طول هذا الديجور، أي قاض يشار إليه بالبنان ويرشق بالاتهامات وتسجل في حقه مخالفات قانونية. وارتكابات تدينه..
والنصر للحق والعدالة والخير أبداً!
سيمون حبيب صفير
ألا يوجد في جمهوريتنا قضاة أعمى الطمع والجشع والأنانية والمصالح الشخصية بصيرتهم فعاثوا فساداً؟
ولو انّهم شهدوا للحق وحكّموا الضمير، من زمان، لكانوا حكموا بالعدل وأنزلوا العقاب بكل مسؤول، سياسيّ على وجه الخصوص، بكل مرتكب ومخالف وفاسد لما وصلنا إلى هذا القعر.. أليس كذلك؟!
ها هو رئيس جمهوريتنا الأسبق العماد إميل لحود يفضح ارتكابات حصلت في الماضي غير البعيد، على ايامنا، ونحن شهود عليها.. لماذا لم تأخذ العدالة مجراها للاقتصاص من السياسيين المتربّعين على عروش السلطات الذين تخطوا القوانين واعتدوا على حرمة الدولة والشعب وعلى ممتلكاتهم لتتراكم مخالفاتهم التي توثقها آلاف الصفحات، كما توثقها محطات التلفزيون بالصوت والصورة والتواريخ والأسماء والأرقام والأحجام...
نعم.. كان هؤلاء الساسة في أعلى سدّة المسؤولية عندما أطاحوا بكل القيم واستفحل شرّهم.. ولم يحاسبهم أي قاضٍ على ما اقترفت أيديهم؟
لماذا؟! بل ١٠٤٥٢ لماذا؟!
نعم.. لا ننكر أن في لبنان قضاة شرفاء نزهاء أنقياء أتقياء يعبدون الله وليس المال وهم الخميرة الصالحة في وطننا.. وعليهم وعلى الله الاتكال لا سيّما للسير في مشروع الإصلاح القضائي المرجو وإصلاح لبنان من خلاله وعبر مؤسسات الدولة على اختلافها...
لذلك نطالب القضاة الشرفاء باجتراح أعجوبة الانتفاضة والمبادرة السريعة إلى تطهير الجسم القضائي من كل ما يسيء إليه وإجراء التحقيقات اللازمة مع كل قاضٍ مشبوه ومعاقبته وفق الأصول وعبر الأجهزة القضائية..
من هنا نبدأ ورشة الإصلاح القضائي الحقيقي، وكل ما دون هذا هو مضيعة للوقت وتأجيل للانفجار الكبير، نجانا الله من شرّه!
هذه قناعتني.. على أمل ألا يكون بين قضاتنا في الآتي من الأيام، في عهد النور المنتظر، بعد طول هذا الديجور، أي قاض يشار إليه بالبنان ويرشق بالاتهامات وتسجل في حقه مخالفات قانونية. وارتكابات تدينه..
والنصر للحق والعدالة والخير أبداً!
سيمون حبيب صفير
Comments