bah شرطة لوس اتجلوس تفكك مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

شرطة لوس اتجلوس تفكك مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا

05/02/2024 - 21:40 PM

Prestige Jewelry

 

 

 

 

لوس أنجلوس – أزالت شرطة مدينة لوس أنجلوس الحواجز وبدأت في تفكيك مخيم احتجاج محصن مناهض لإسرائيل ومؤيد للفلسطينيين في وقت مبكر من يوم الخميس في حرم جامعة كاليفورنيا بعد أن تحدى مئات المتظاهرين أوامر الشرطة بالمغادرة، بعد حوالي 24 ساعة من قيام متظاهرين من احتجاج مضاد بمهاجمة المخيم في الحرم الجامعي.

تجمع مئات من أفراد أجهزة إنفاذ القانون في حرم جامعة ‎كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة بعد حلول الظلام أمس الأربعاء استعداداً لإخلاء مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين هاجمه مؤيدون لإسرائيل في الليلة السابقة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية حية قوات شرطة مزودة بالمعدات وهي تتمركز في حرم جامعة كاليفورنيا بمحاذاة خيام لحشود من المتظاهرين.

وشوهد بعض النشطاء وهم يرتدون خوذات ونظارات واقية وأقنعة تنفس تحسباً للمداهمة بعد يوم من إعلان الجامعة أن مخيم الاعتصام غير قانوني.

وتجمع مئات من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين خارج المخيم ونددوا بتحركات الشرطة ورددوا هتافات “عار عليكم”، وقام بعضهم بقرع الطبول ولوحوا بالأعلام الفلسطينية بينما كانت قوات الأمن تدخل إلى الحرم الجامعي. وارتدى العديد من المتظاهرين الكوفية الفلسطينية. وحثت الشرطة قبل الدخول للحرم المتظاهرين عبر مكبر صوت على إخلاء منطقة الاحتجاج.

واعتقلت الشرطة مجموعة من الأشخاص في الجرم الجامعي، وقامت بتقييد معاصمهم بأربطة بلاستيكية. وجاء تحرك الشرطة بعد أن قضى عناصرها ساعات في تهديد المحتجين بالاعتقال عبر مكبرات الصوات إذا لم يتفرقوا. واحتشد مئات الأشخاص في الحرم الجامعي، سواء داخل خيمة احتجاج محصنة أو خارجها لدعم المحتجين.

وبينما حلقت مروحيات الشرطة  في سماء المنطقة، كان من الممكن سماع صوت قنابل ضوئية، التي تنتج ضوءا ساطعًا وضجيجًا عاليا لإرباك الناس مع دخول قوات الشرطة. وكان بالإمكان سماع هتافات “أين كنتم الليلة الماضية؟”. ويزعم المتظاهرون أنهم تعرضوا لهجوم من قبل متظاهرين مؤيدين لإسرائيل الليلة الماضية.

ووقف شرطيون من دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا الذين ارتدوا دروع الوجه والسترات الواقية وحملوا الهراوات لفصلهم عن المتظاهرين الذين ارتدوا الخوذات والأقنعة الواقية من الغاز.

قامت الشرطة بشكل منهجي بتحطيم  الحواجز الخشبية والمنصات والحواجز الحديدية وصناديق القمامة وفتحت فتحة باتجاه عشرات خيام المتظاهرين. وبدأت الشرطة أيضا في هدم المظلات والخيام. وحمل المتظاهرون مظلات مثل الدروع خلال مواجهتهم لعشرات الشرطيين.

جاء تحرك الشرطة بعد ليلة انتظرت خلالها جامعة كاليفورنيا وشرطة الجامعة لساعات لوقف هجوم لمتظاهرين في احتجاج مضاد. وأثار التأخير إدانات من الطلاب المسلمين وحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم.

أعاد المتظاهرون بناء الحواجز المؤقتة حول خيامهم يوم الأربعاء أمام أعين شرطة الولاية وشرطة الجامعة.

قبل الساعة الثانية فجرا بقليل، دخلت الشرطة لفترة وجيزة محيط المخيم ثم تراجعت بعد أن فاقها عشرات المتظاهرين الذين صرخوا “عار عليكم!” عددا. وألقى بعض الأشخاص في الحشد قوارير المياه وأجسام أخرى بينما تراجع الشرطيون مسرعين.

وفي وقت لاحق هتف الحشد “لن نغادر. أنتم لا تخيفونا”.

وبدأت أعداد كبيرة من الشرطة في الوصول في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وانتظرت حافلات خالية بالقرب من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لإبعاد المتظاهرين الذين لا يمتثلون للأمر. وجاءت المواجهة المتوترة بعد ليلة واحدة من اندلاع أعمال عنف أثارها متظاهرون في احتجاج مضاد في نفس المكان.

نشأت مدينة صغيرة داخل المعسكر المحصن، مليئة بمئات الأشخاص والخيام في ساحة الحرم الجامعي. وأدى بعض المتظاهرين المسلمين الصلاة مع غروب الشمس فوق الحرم الجامعي، وهتف آخرون “لن نغادر” أو وزعوا نظارات واقية وأقنعة طبية. وارتدى المحتجون الخوذات وأغطية الرأس، وناقشوا أفضل الطرق للتعامل مع رذاذ الفلفل أو الغاز المسيل للدموع بينما كان أحدهم يغني عبر مكبر الصوت.

قام عدد قليل ببناء دروع محلية الصنع من الخشب استعدادًا لاشتباكهم مع الشرطة وتشكيل خطوط مناوشات في مكان آخر بالحرم الجامعي. وصرخ أحد المحتجين “بالنسبة للرصاص المطاطي، من يريد درعا؟”

في هذه الأثناء، تجمع حشد كبير من الطلاب والخريجين والجيران على درجات الحرم الجامعي خارج الخيام، وجلسوا وهم يستمعون ويصفقون لمتحدثين مختلفين وانضموا إلى الهتافات المؤيدة للفلسطينيين. وتظاهرت في مكان قريب مجموعة من الطلاب الذين حملوا لافتات وارتدوا قمصانا حملت عبارات داعمة لإسرائيل وللشعب اليهودي. استمر الحشد في الازدياد مع حلول الليل مع تدفق المزيد من عناصر الشرطة إلى الحرم الجامعي.

ويتناقض تواجد قوات إنفاذ القانون والتحذيرات المستمرة مع المشهد الذي حدث في الليلة السابقة، عندما هاجم متظاهرون مضادون المخيم المؤيد للفلسطينيين، وألقوا الأقماع المرورية، وأطلقوا رذاذ الفلفل وقاموا بتدمير الحواجز. واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات قبل تدخل الشرطة دون أن يتم اعتقال أي شخص.

وأصيب ما لا يقل عن 15 متظاهرا، وأثار الرد الفاتر من جانب السلطات انتقادات من الزعماء السياسيين وكذلك الطلاب المسلمين وجماعات حقوقية.

 

 

macario21

 

 

User-agent: Mediapartners-Google
Disallow: /

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment