bah تصعيد بري وجوي كبير وحزب لله يستهدف دبابتي ميركافا ومحاولات لاقتحام بلدة الخيام - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

تصعيد بري وجوي كبير وحزب لله يستهدف دبابتي ميركافا ومحاولات لاقتحام بلدة الخيام

11/23/2024 - 17:38 PM

Prestige Jewelry

 

متابعة الاعلامي جورج ديب

 

جنوب لبنان - واصلت قوات الكيان الإسرائيلي قصف قرى وبلدات جنوبي لبنان وخاصة بلدة الخيام، استمرت طوال الليل حتى صباح اليوم، ويكاد يستعمل العدو شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.

هذه المحاولات تترافق مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين. حيث كثف الطيران الحربي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة ، وليل أمس أطلق العدو القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة. ويحاول الجيش الإسرائيلي في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.

ولا تقتصر خطة الجيش الاسرائيلي في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها ، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل.

في السياق نفسه، أفادت جريدة الأخبار أن "القوات المعادية تواجه مقاومة شرسة في محيط بلدية الخيام بعد تمكنها من التقدم ليلاً مدعومة بدبابات الميركافا من جهة الشاليهات والمعتقل في الأطراف الجنوبية تحت غطاء من الغارات والقصف المدفعي والفوسفوري وتُسمع أصوات الاشتباكات في النصف الجنوبي من البلدة بالتزامن مع قصف فوسفوري على وسطها وقصف مدفعي على أطرافها لناحية إبل السقي وجديدة مرجعيون". وأضافت: "قوة مؤللة معادية بدأت عند حوالي الخامسة من فجر اليوم التقدّم من شمع باتجاه البياضة غرباً وبعد انطلاقها من نقطة تمركزها في محيط مركز اليونيفيل واجتيازها مئات الأمتار استهدفتها المقاومة وأصابت دبابتي ميركافا تابعتين لها".

تعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 أيار 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".

تبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment