اليوم وبعد أيام من الهجمة الكبيرة للإرهابيين والمدعومة من عدة دول، والأسلحة المتطورة بحوزتهم خير دليل، استطاعت الدولة السورية بقيادتها وجيشها وبالتنسيق المشترك مع القيادة الروسية من التقدّم السريع في قلب المعركة، والقضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتحرير عدد كبير من القرى والبلدات شمال حماة، من استعصت عليه هزيمة سورية لأكثر من عقد من القتال في حرب كونية بمشاركة ٨٢ دولة لن يستطيع اليوم تحقيق أهدافه بمئات أو آلاف المرتزقة.
قدرنا في هذه المنطقة أن ندفع ثمن وقوفنا إلى جانب الحق والقضايا المحقة، والحقّ لا يُهزم. والدعم العربي لسورية وقيادتها خطوة مباركة والإجماع العربي حولها بداية لمرحلة جديدة في المنطقة.
Comments