12/31/2024 - 23:07 PM
بقلم: صالح الطراونه
حين بدأت الحديث له عن جائزة النيل بالإعلام كأول أردني ينال هذا الفوز من بين ٧٨٩ صحفي شارك بمسابقة درع النيل للإعلام قال جميعنا نعتز بكل أردني يقدم الاردن على أجمل الصور وهذا هو شأن جلالة الملك المفدى وولي عهده وهم ينادون بالمحبة والعطاء لكل أردني مبدع، فكيف حينما يكون الإنجاز هو الأول من نوعه في مضمار الإعلام.
قلت لرئيس الديوان الملكي الاردني العامر يوسف العيسوي وبداخلي حزن عميق حين تجاهلني من هم معنيون بمتابعة كل مبدع يقدم للوطن وجه آخر من الإبداع نعم تستحق التكريم وتستحق الإشارة بما أنجزت، ثم تطرقنا لمنجز آخر وهو صدور كتابين لي تحت عنوان خط احمر بجزئيه الأول والثاني، يتحدثان عن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في الداخل والخارج ومنذ تولي جلالته سلطاته الدستورية بجانب إنجازاته ومواقفه الإنسانية، وكذلك تحليل لأوراق الملك النقاشية ورسالة عمان.
حقيقة، فوجئ رئيس الديوان الملكي بهذه الكتب وقال سأضعها على طاولة مولاي المعظم، كم شعرت بالسعادة وهو ينصت لي وأنا اتحدث عن مجموعة من الانجازات على المستوى الشخصي وفي إطار العمل الاعلامي والبحث في هذا الجانب...
تحدث معاليه عن الديوان الملكي العامر المفتوح لكل ابناء الوطن والأمة في كل ما يحتاجون اليه، الديوان الملكي الذي هو عنوان عريض لبيت آل هاشم الذين صنعوا كل القيم الإنسانية على هذه الأرض فكان الوطن الأردني عنوان عريض للعروبة والسطر الأول للدفاع عن كل قضايا الأمة وما هذه الأرض إلا شاهد عيان على ما يحتاج له كل المحبين لهذا الحمى ...
كان لمعالي رئيس الديوان الملكي ايضاً كلمات ذات شجون وهو يتحدث عن فرحه بكل مبدع وبكل جاد يبني لبنه في هذا الوطن، كان يتحدث ويستمع بكل شغف ومن قلب مفتوح نعرفه انه الأجمل والأصدق في قياس ما يقدم في الديوان الملكي العامر، واضر أن يودعني من مكتبه العامر المفتوح لكل ابناء الوطن على أمل أن ينقل حلم سفري وحلم كتابي خط احمر بجزئيه الأول والثاني واللذان طلبهما شخصيًا ليكونا شاهد عيان على عمق العشق لقيادتنا التي نحبها كما هو هذا الحمى الأردني وأصر ايضاً على انني أستحق التكريم الذي يليق بي عطفاً على جائزة النيل للإعلام وحديث إذاعة صوت العرب من القاهرة ما زال يشعل الذاكرة في كل يوم وهي تقول و "ذهبت جائزه النيل للإعلام للأردن"...
اللهم احفظ هذا الوطن وقيادته وكل الغيورين على هذا الحمى وأبنائه.
Comments