bah شخصيّات ومؤسّسات في الانتشار الّلبناني: لإرساء السلام والاستقرار الدّائمين في لبنان مع الرّئيس العتيد - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

شخصيّات ومؤسّسات في الانتشار الّلبناني: لإرساء السلام والاستقرار الدّائمين في لبنان مع الرّئيس العتيد

01/07/2025 - 23:29 PM

بيروت

 

 

 

بيروت - خاص  بيروت تايمز

- في إطار مواكبتهم للتحوّلات السّياسيّة في لبنان وفي إطار مقاربتهم للاستحقاق الرّئاسي وقّع كلٌّ من: د. فيليب سالم – رئيس تجمّع مقيمون ومنتشرون من أجل لبنان، روجيه هاني – رئيس الجامعة اللّبنانيّة الثقافيّة في العالم (WLCU)، وليد معلوف رئيس جمعيّة شراكة النهضة اللّبنانيّة - الأميركيّة (LARP) وعضو لجنة التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركية (LACC)، ميلاد زعرب رئيس التجمّع من أجل لبنان (AFL) وعضو لجنة التّنسيق اللّبنانيّة - الأميركيّة (LACC)، مي ريحاني - مديرة مكتب واشنطن في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم (WLCU) وعضو لجنة التّنسيق اللّبنانيّة - الأميركيّة (LACC) البيان التّالي:

"ان انهيار نظام الأسد في سوريا، وانهيار محور الممانعة، يشكلان فرصة تاريخية لقيامة لبنان، يجب عدم اضاعتها كما أضعنا فرصاً عديدة في الماضي. إن الفرصة المتاحة لنا اليوم لم تكن متاحة لنا منذ الاستقلال.

الرؤيا

ان البنود التالية تشكل العمود الفقري للرؤيا التي نطرحها:

أولا- لا للحرب. خمسون عاما من الحروب العبثية استنزفت لبنان وشعبه. خمسون عاما من حروب الآخرين على ارضنا. لقد آن الأوان لوقف هذا المسار المدمر. كفانا حروبا. نريد السلام، والاستقرار الدائمين.

 ثانيا- لا لمقاومات تدعي تحرير فلسطين. تاريخ طويل من الشعارات الفارغة والمضللة. تاريخ طويل من الفشل. وماذا كانت نتيجة هذه المقاومات؟ كانت النتيجة أن فلسطين لم تحرر ، بل دمر ما تبقى منها. ودمر لبنان صاحب الرسالة وأبو الحضارة، ودمر العالم العربي من صنعاء إلى بغداد الى دمشق.

ثالثا- بعد كل هذه الحروب وهذا الدمار يجب الإصرار على رؤيا سياسية ونهج سياسي جديدين يؤمنان الاستقرار والسلام الدائمين للبنان. نحن لا نريد تسوية من أجل التهدئة. إن القرار 1701 الذي يحاول حزب الله، كما بعد حرب ٢٠٠٦، دفع لبنان لتنفيذه دون تنفيذ القرارات الدولية الأخرى 1559 و1680، قد يؤمن السلام المؤقت لإسرائيل، ولكنه بالتأكيد لا يؤمن السلام والاستقرار للبنان. لذا جئنا نطالب بتطبيق جميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بلبنان. ويجب أن تطبق هذه القرارات عاجلاً وليس آجلاً.

رابعا- العودة إلى اتفاق الهدنة والالتزام بالدستور اللبناني، دستور الطائف. هذا الالتزام يجب أن يكون مطلقاً ويجب أن يُعمَل به في كل الأوقات. إِنَّ تطبيق الدستور هو حجر الزاوية وهو البوصلة وهو الحل.

خامساً - للوصول إلى السلام والاستقرار الدائمين نطالب أيضا بتنفيذ المطالب التالية:

·     تجريد السلاح من جميع الأطراف اللبنانية وغير اللبنانية الخارجة عن الشرعية وحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية وحدها. خوفنا وقلقنا هو أن ليس هناك وضوحاً في فهم حزب الله (قد يكون مقصوداً) لتفسير قضية نزع السلاح شمال الليطاني في القرار 1701 المعمول به اليوم. وليست هناك آلية واضحة للقيام بنزع هذا السلاح. نحن قلقون لأننا قد ننتهي بنزع السلاح جنوب الليطاني وليس شماله.

·     منع وتجفيف السلاح والمال المتدفقين من إيران، ومن التهريب عبر الحدود من مخدرات وسلع لهذه الفئات المسلحة، ويجب معاقبة كل حزب أو تكتل سياسي لبناني يقبل باستلام مال أو سلاح من دولة غير دولة لبنان.

·    تحييد لبنان عن الصراعات الدولية والإقليمية والالتزام بقرارات الجامعة العربية والأمم المتحدة.

·    نحن بحاجة ماسة إلى دعم دولي كبير لمساعدة لبنان على تنفيذ هذه الرؤيا. ونأمل أن يتفق الرئيس دونالد ترامب والرئيس الإصلاحي الجديد في إيران على صفقة جديدة تصر فيها الولايات المتحدة الأمريكية (وبطلب من اللوبي لبنان) على تجفيف المال والسلاح المتدفقين من إيران إلى حزب الله. ويجب ان نطلب من الإدارة الأميركية الجديدة ان تأخذ الموقف التالي بالنسبة الى حزب الله: إما تنفيذ نزع السلاح من كل لبنان، وتسليم هذا السلاح الى الدولة اللبنانية، وإما العودة الى الحرب.

نتوجه إلى حزب الله ونقول: لقد تأخرتم في فصل لبنان عن غزة، وكلفت حرب إسنادكم الدمار والخراب وأعداد لا تحصى من الجرحى والقتلى، وآن أوان فصل لبنان عن إيران، ونطلب منكم العودة إلى الوطن.

لبنان باقٍ كسيد حر ومستقل، وإننا كلبنانيين، مقيمين ومنتشرين، نستطيع معاً ان نحوله الى أرض سلامٍ وازدهار. هو باقٍ والسرديات المختلفة الى زوال.

وبما أنَّ المنتشرين هم الأمل المتبقي لإعادة الحياة الاقتصادية والمالية إلى لبنان بعد سرقة أموال لبنان واللبنانيين، وهم خط الدفاع العالمي عن لبنان، فإننا سندعو إلى اجتماعٍ للانتشار اللبناني مُوسّع في ٤ كانون الثاني ٢٠٢٤ لكل الشخصيات والمنظمات المنتشرة والمتحالفة، لنعلن، قبل انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية، ماذا نريد في الرئيس، وماذا لا نريد فيه".

 

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment