02/16/2025 - 18:44 PM
صدر عن مؤسسة جيلبير المجبِّرْ البيان التالي نصه
تأسف المؤسسة بشخص رئيسها ومكاتب الإنتشار الشغب القائم في لبنان بمحيط مطار بيروت الدولي وهو سلوك غير عفوي تُمارسه مجموعة لا تدرك خطر نتائج أعمال الشغب على من يسلكه وعلى الوطن وعلى المؤسسات الدستورية الشرعية، إنّ ما يحدث هو بمثابة خرق للقوانين اللبنانية المرعية الإجراء، كما هو خطر على الأشخاص المدعويين للقيام بهذا الأعمال وتعرّضهم للأخطار وللملاحقة.
إنّ ما يحصل وسيحصل هو إحداث إرباك للعهد وللنظام السياسي الذي سيتولى مهام إنقاذية على مستوى إعادة إنتظام المؤسسات الرسمية، كما هي أعمال غير شرعية وتعكّر صفو الأمن والحياة المعتادة وقد يتعدّى أحيانًا الأمر إلى التأثير العنيف والعدواني في السلوك بالإعتداء على الأشخاص والممتلكات والقيم المادية والمعنوية وعرقلة المواصلات والإتصالات وهذا ما حدث فعلا ليلة الأمس.
إنّ ما يهّم المؤسسة بشخص رئيسها ومكاتب الإنتشار هو التركيز في إلقاء الضوء وتوجيه الإنتباه إلى ما يريد مفتعلو هذه الأحداث من إبرازه لذا على النظام السياسي أن يتنّبه لخطورة ما يحصل في محيط المطار ولما يمكن من توّسُع هذه الأعمال التي ستخرج عن المنطق والقانون والأهداف... وهذا ما يؤّدي إلى تطور أفعال وأعمال وتصرفات وبنمطية متصاعدة للضغط على رئاسة الجمهورية وعلى رئيس الحكومة التي لم تمثل أمام المجلس النيابي لنيل الثقة.
إنّ المتضح جليا وفي الكثير من الوقائع التي تصل من بيروت عبر قنوات إعلامية ودبلوماسية ومن مكتب بيروت المركزي إنّ المطالب مُسيّسة وغير منطقية لناحية القانون ولناحية نَسَبْ مصادرها، تلك الأعمال غير المسؤولة والعنيفة هي بمثابة تدمير السلم الأهلي لدى اللبنانيين وهي محض شخصية يُراد منها التعميم ليس أكثر من ذلك.
بناءً على ما يرد لدائرة الإعلام المركزية نوّد طرح بعض أسئلة نعتبرها جوهرية ونضعها برسم المسؤولين والرأي العام اللبناني:
1 – هل ما يحصل من أعمال فوضوية يُبنى على تقدير ذاتي صائب لمن طلب بها؟ نعتقد أنه لا تتوفر شروط جوهرية لإتسام هذا التقدير بالصوابية لا سيما حالة الضرورة والفعالية والحاجة الملحة لهذه الدعوات.
2 – هل المطالب المرفوعة تبرّرْ اللجوء إلى الشارع في حين هذا الأمر يضر بالعهد والحكومة والشعب إضافة إلى ضرر شعبي من خلال الأعمال العدائية ضد المؤسسات الرسمية والشعبية مما سبب ضررا للأشخاص الذين نزلوا إلى الشارع؟
3 – إننا بإسم المؤسسة ورئيسها ومكاتب الإنتشار نُطالب العدالة المحلية والإقليمية والدولية للتدخل الحاسم للفصل في مدى صحة الأفعال المقترفة والمطالب ومدى صوابيتها ليبنى على الشيء مقتضاه.
تسأل المؤسسة بشخص رئيسها ومكاتب الإنتشار الرأي العام اللبناني عامةً والداعين إلى أعمال الشغب، هل أنتم مع الدولة السيدة على نفسها أو مع دويلة غير شرعية؟ بالطبع الجواب سيكون مع الدولة السيدة وليس مع الغوغائية والفوضى وهنا يجب أن تكون المطالبة من قبل الرأي العام بدولة سيّدة مستقلة تحميها مؤسساتها الدستورية الشرعية وتحافظ على الشعب ومن كل الإتجاهات.
لذا على الشعب اللبناني التوّاق إلى منطق الدولة والقانون أن يُطالب أجهزة الدولة القضائية بالتحرك المباشر لوقف الفوضى. إنّ ما يحصل من أزمات مفتعلة اليوم تختلف أدواته بين غطاء لطبقة سياسية فاسدة سمح لها بالإستفحال في فسادها وهذا ما يعيشه الشعب اللبناني جرّاء هذه الفوضى، الهدف من هذه الفوضى الحاصلة على طريق المطار تطويع الدولة ورئاسة الجمهورية والحكومة وهذا يستتبع رضوخ لواقع يسمح للدويلة بالتحكم بالدولة ورعاياها على المديين القصير والبعيد.
لتلك الأسباب المؤسسة ورئيسها ومكاتبها يطلبون بالحسم وبديمومة الدولة.
أمانة الإعلام المركزية
Comments