bah وجدي العريضي لـ بيروت تايمز: الدور السعودي عاد إلى الواجهة اللبنانية بعد سلسلة خيبات أصابت الساحة اللبنانية - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

وجدي العريضي لـ بيروت تايمز: الدور السعودي عاد إلى الواجهة اللبنانية بعد سلسلة خيبات أصابت الساحة اللبنانية

02/20/2025 - 22:40 PM

Prestige Jewelry

 

 

اللقاء بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي سيكون له اثره الإيجابي

 

بيروت - بيروت تايمز

اجرت الحوار الاعلامية منى حسن 

 

صحافي وكاتب سياسي - حاصل على شهادة العلوم السياسية والتاريخ من الجامعة اللبنانية. - عمل في صحيفة الديار من العام 1990 م حتى العام 2014 م وحالياً كاتب سياسي في جريدة النهار منذ العام 2015 م وقد وسبق له أن عمل في جريدة الشرق الأوسط والدار الكويتية ومجلة الأفكار اللبنانية. - شارك في مؤتمر إعلامي في الأردن العام 1991م وأختير أفضل إعلامي بين الصحافيين المشاركين من دول عربية وآسيوية وألقى كلمة بإسمهم في حضور ممثل للديوان الملكي الأردني. - له إطلالات على محطات تلفزيونية محلية وعربية ودولية.

 

قال المحلل السياسي وجدي العريضي ان السعودية عادت إلى لبنان وزيارة وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان كانت لافتة ومميزة، والسعودية ستستقبل بعد فترة ليست ببعيدة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في اول زيارة خارجية له، وهناك جدول أعمال حافل لهذه الزيارة وسيحظى بكل الدعم. 

العريضي أكد لـ بيروت تايمز أن زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى المملكة السعودية ستكون مفصلية وثمة اتفاقات سيتم توقيعها اي الاتفاقات التي كانت موجودة آنذاك وعطلت لأسباب وكيديات سياسية. كاشفا أن المملكة من خلال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على دعم الدولة اللبنانية ورئيس الجمهورية والحكومة وكل ما يعود لأمن واستقرار وازدهار لبنان، وإلى تفاصيل الحوار:

 

الدور السعودي في لبنان

< كيف تقيمون الدور والدعم السعودي في لبنان؟ 

- لا شك أن الدور السعودي في لبنان ليس بجديد، فالمملكة العربية السعودية هي كانت إلى جانب لبنان في كل الأزمات والمحن والملمات التي مرت على لبنان منذ منتصف السبعينات بداية الحرب الأهلية فكانت له السند ومدت له يد العون واستقبلت اكبر جالية لبنانية منتشرة في المملكة وحظيت بدعم كبير من القيادة السعودية ولا زال هذا الدعم مستمرا حتى اليوم .

في وقت أن السعودية لعبت ادوارًا سياسية كبيرة لوقف الحرب فكان اتفاق الطائف ثمرة جهد سعودي اساسي وعربي ودولي وهو الدستور والسلم الاهلي في آن. لذلك، الدور السعودي عاد إلى الواجهة اللبنانية بعد سلسلة خيبات أصابت الساحة اللبنانية بفعل الحملات التي تناولت المملكة، وصولا الى تهريب الممنوعات إليها وهنا كان الدور الابرز للسفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري الذي قام بجهد استثنائي لوقف تصدير الآفات إلى المملكة وكان حاسما وحازما وصولا الى ادانته بكل ما تعرضت إليه المملكة من حملات جائرة.

الآن، عادت المملكة إلى لبنان من بابه العريض من خلال جهود الخماسية ودور سفيرها في لبنان الدكتور وليد البخاري الذي يجول ويلتقي كل القيادات السياسية والمرجعيات الروحية بأستمرار وهو على مسافة واحدة من كل اللبنانيين، وبالأمس القريب كانت له زيارة لدارة خلدة حيث التقى رئيس الحزب الديمقراطي الأمير طلال أرسلان وكان هناك فطور بحضور الأمير مجيد أرسلان نجل المير طلال وكان اللقاء وديًا سادته مجاملات واستعراض للوضع الداخلي والاقليمي والعربي، واشاد أرسلان بجهود المملكة والسفير البخاري خصوصًا ثمة علاقة تاريخية تربط المملكة مع المغفور له الأمير مجيد أرسلان ولا سيما مع الملك سلمان بن عبد العزيز.

من هنا السعودية عادت إلى لبنان وزيارة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان كانت لافتة ومميزة، والسعودية ستستقبل بعد فترة ليست ببعيدة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وهناك جدول أعمال حافل لهذه الزيارة وسيحظى بكل الدعم أذ المملكة إلى جانب العهد والحكومة والدولة اللبنانية ومؤسساتها والجيش اللبناني وكل المؤسسات الأمنية الشرعية.

وحيث قد يكون هناك مفاجآت كبيرة من خلال تفعيل الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين وبمعنى أوضح المملكة عادت إلى لبنان وسفراء الخماسية كان لهم دورهم في انتخاب رئيس للجمهورية وإرساء الأمن والاستقرار، 

وما التجديد للسفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري إلا تقديرًا لجهوده ودبلوماسيته العريقة حيث له باع طويل في كل ما قام به من ارساء، وتطوير هذه العلاقة في أصعب الظروف والمفاصل الأساسية التي مرت على لبنان .

 

زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى السعودية

< الرئيس عون سيقوم بأول زيارة له إلى السعودية؟ ما أهمية هذه الزيارة وابرز الاتفاقيات التي ستبرم بين السعودية ولبنان؟. 

- زيارة الرئيس جوزاف عون إلى السعودية ستكون تقديرًا لجهود المملكة في انتخاب رئيس للجمهورية ورعايتها لكل ما يعود للبنان بالخير، والعطاء وهي التي احتضنت اللبنانيين وقدمت لهم الرعاية المطلوبة لا سيما وان المملكة العربية السعودية هي الداعم الأساسي في لبنان ومن أعاد اعماره وانماؤه في محطات ومراحل كثيرة.

لذلك هذه الزيارة هي الزيارة الأولى لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد انتخابه وتقديرا لهذا للدور السعودي الدائم والاستثنائي للبنان، حيث ثمة روابط تاريخية تربط لبنان بالمملكة مع رجالات وقيادات لبنانية من كل الاطياف ولم يسبق لها أن ميزت يوما بين من ينتمي إلى هذه الطائفة أو تلك أو مذهب أو ذاك بدليل أن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري يزور كل المرجعيات الروحية والسياسية ويلتقي برئيس مجلس النواب نبيه بري والعلامة السيد علي فضل الله ورئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب والبطريرك الماروني مار بشارة الراعي.

من هنا غأن زيارة لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى المملكة ستكون مفصلية وثمة اتفاقات سيتم توقيعها اي الاتفاقات التي كانت موجودة آنذاك وعطلت لأسباب وكيديات سياسية فيما مضى وسيعاد تفعليها وتطويرها وسيكون هناك أمور كثيرة سيتم بحثها وستؤكد المملكة من خلال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على دعم الدولة اللبنانية ورئيس الجمهورية والحكومة وكل ما يعود لأمن واستقرار وازدهار لبنان بصلة.

 

اللقاء بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي

< كيف تقيمون سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الشرق الأوسط؟ 

- لا شك أن سياسة الرئيس ترامب تجاه الشرق الأوسط تحتاج لوقت طويل خصوصا بعد لقاءه بكبار المسؤولين والقادة العرب وفي طليعتهم الأمير محمد بن سلمان وفيما الدعوة للرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية في السعودية هذا أمر مرفوض وكذلك الأمر عينه في مصر والأردن بحيث ان المملكة العربية السعودية هي مع خيار الدولتين وهي الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية ولا أحد يزايد عليها في القضايا العربية وخصوصا القضية المركزية فلسطين فهي كانت الداعم لها منذ نكبة 1948وصولا الى اليوم وحل الدولتين يحظى بدعم عربي واقليمي ودولي كبير.

من هذا المنطلق فأن اللقاء بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي سيكون له اثره الإيجابي دون اغفال أن المملكة احتضنت مؤخرا اللقاء الروسي - الأميركي وكان ايجابيا وصدر ت عنه نتائج يبنى عليها في وقت الحرب الاوكرانية - الروسية، لذلك سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط يجب أن تكون عادلة فالدعم الأميركي لإسرائيل غير محدود إنما لا ننسى أن ترامب حظي بأصوات العرب واللبنانيين خلال حملته الانتخابية الأخيرة وهو قال سيوقف كل الحروب .

من هذا المنطلق نحن في، وضع ترقب وانتظار لجولة ترامب إلى الشرق الأوسط ولا سيما إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج والقاهرة والأردن وسواهم وعندها سيبنى على الشي مقتضاه وكيف ستكون خياراته وسياساته تجاه الشرق الأوسط.

 

مشروع النائب ابراهيم كنعان

<هل ملف النازحين السوريين في لبنان سيصل إلى خواتمه السعيدة؟

 -معلوماتي تشي بأنه وفور نيل الحكومة الثقة سيعقد لقاء، بين وزيري داخلية البلدين السوري واللبناني يتم البحث بموضوع النازحين ومن الممكن ان يبحث لاحقًا موضوع ترسيم الحدود اما فيما خص هذه المسألة فأن المشروع الذي تقدم به النائب ابراهيم كنعان كان بارزًا ولافت وهو رسم خارطة طريق بمعنى توقيف كل المساعدات من الأمم المتحدة والمنظمات المانحة للسوريين المقيمين في لبنان على أن تحول إلى سوريا لان أمن لبنان خط احمر واستقراره هو الأساس خصوصًا بعد الجرائم التي توالت في الآونة الأخيرة.

من هذا المنطلق فأن مشروع النائب ابراهيم كنعان بدأ يحظى بترحيب كبير من قبل كل المهتمين في هذه المسألة لذلك اعتقد ان اللقاء الذي قد يجمع لاحقا رئيسي البلدين جوزاف عون واحمد الشرع ومن ثم رئيس الحكومة نواف سلام مع نظيره السوري فذلك سيكون اساسًا ومنطلقا من أجل انهاء هذا الملف لا سيما أن عدد من النازحين بدأ يعود إلى سوريا دون اغفال الجهود الكبيرة التي يقوم بها المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري بعد اقفاله المحال التجارية للنازحين وضبط الوضع خصوصًا من لا يحمل الاقامة الشرعية وكل ما يتعلق بالمعابر وسواها، وحقق اللواء، البيسري انجازات كبيرة في هذا المضمار ناهيك إلى دور الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية ما يعني اننا بدأنا نعمل على السكة الصحيحة.

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment