03/02/2025 - 18:52 PM
بيروت - بيروت تايمز - كتبت الاعلامية منى حسن
تتابع الأوساط السياسية والدبلوماسية بأمل وبدقة الأجواء والنتائج التي ستفضي اليها زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى السعودية ومن ثم مشاركته في القمة العربية الاستثنائية في القاهرة الاثنين المقبل….
وقالت مصادر دبلوماسية ل "بيروت تايمز" ان لبنان بحاجة ملحة للتضامن العالمي لتسريع عملية التعافي… وبروحية عربية جامعة لإعمار ما هدمته الحرب وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، علماً أنّ الرئيس عون كان قد أكّد أنّ السعودية ستكون وجهته الخارجية الأولى إيماناً بدورها التاريخي في مساعدة لبنان.
ويعوّل لبنان كتيرا على زيارة الرئيس عون غدا الى السعودية لتصويب العلاقة لمصلحة البلدين، واستعادة العلاقات الاقتصادية، وتجري الاستعدادات على الصعيد الاقتصادي، لاستئناف العلاقات وعودتها إلى وضعها الطبيعي، حيث تشير التقديرات إلى أن الاستثمارات السعودية في لبنان تبلغ نحو 4 مليارات دولار.
وكشفت المصادر الدبلوماسية لـ "بيروت تايمز" عودة العلاقات اللبنانية - السعودية مهمة وستشهد حركة ناشطة بعد رفع الحظر عن سفر السعوديين إلى لبنان، وان الكثير من السعوديين يبدون رغبتهم في زيارة لبنان.
وهذه العودة المرتقبة سيكون لها تأثير إيجابي كبير في الحركة الاقتصادية عامة في لبنان لا سيما على السياحة والتجارة والنقل وعلى حركة الفنادق واكدت المصادر الى ان عودة الاستثمارات الخارجية عموماً والسعودية خصوصاً إلى لبنان تحصل بعد تنفيذ الإصلاحات الإدارية والقضائية والضريبية، ورسوخ الأمن والاستقرار، وبعد إصلاح النظام المصرفي وإعادة هيكلة المصارف؛ فحركة الاستثمار تحتاج إلى مناخ سياسي وأمني وإداري وقضائي فعال وشفاف وهذا ما يحتاج إلى وقت، إلا أن عودة السعوديين إلى لبنان كزوار وسياح تمهد لعودة الاستثمارات... وهذه العودة يعني ان لبنان امام حركة اصطياف قياسية هذا العام إذا ترسخ الاستقرار الأمني والسياسي
التعيينات بدأت
بعد عودة الرئيس عون من جولته الخارجية وفي اول جلسة لمجلس الوزراء ستبدأ عملية التعيينات بالترتيب: أمنيّة ــ ماليّة ــ ديبلوماسيّة ــ قضائيّة….. فلننتظر ونرى؟
Comments