03/06/2025 - 21:17 PM
بيروت بيروت تايمز - أجرت الحوار الاعلامية منى حسن
خالد زهرمان نائب سابق عن كتلة "المستقبل" النيابية عن أحد المقاعد السنية في دائرة عكار شمال لبنان. ولد في العام 1966، متزوج وله أربعة أولاد. انتخب نائباً لأول مرة في مجلس النواب اللبناني دورة العام 2009 الانتخابية، وحاز على 71891 صوتاً.
حائز على دكتوراه في فيزياء علوم المود والخلايا الشمسية من فرنسا بعد حصوله على الإجازة الجامعية من الجامعة اللبنانية. ويعمل حالياً كباحث علمي في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية (المجلس الوطني للبحوث العلمية) بالإضافة إلى تدريس مادة الفيزياء في جامعة بيروت العربية. له حوالي 30 منشورة علمية نشرت في مجلات علمية عالمية متخصصة وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية. تابع العديد من الدورات التدريبية وورشات العمل في الخارج في مجالات الطاقات المتجددة، الانحباس الحراري، تقنيات التحليل النووية، الأمن والأمان النووي. وأشرف على العديد من أطروحات الماجستير في لبنان والخارج. وشارك كرئيس أو كعضو في اللجان التنظيمية واللجان العلمية لمؤتمرات علمية محلية وإقليمية.
وإلى تفاصيل الحوار :
■ بعد إعلان الرئيس سعد الحريري العودة إلى العمل السياسي؟ ما هي خريطة تيار المستقبل للمرحلة المقبلة؟
عودة الرئيس الحريري الى العمل السياسي هي خارطة العمل لتيار المستقبل والعمل على الاستحقاقات المقبلة، وهي ترجمة للعودة الى العمل السياسي.
تيار المستقبل اليوم يتحضر من أجل ان يخوض الانتخابات البلدية والاختيارية وبعد عام ستيحضر العمل على خوض الانتخابات النيابية انشاءالله. ونستطيع ان نقول ان عمل تيار المستقبل بقي فاعلا طيلة هذه المرحلة والذي تم تعليقه هو العمل السياسي فقط، واليوم وبعد اعلان الرئيس الحريري العودة إلى العمل السياسي في ذكرى 14 شباط فأن تيار المستقبل يحضر لخوض الانتخابات البلدية الاختيارية التي ستجري قريبًا خلال الاشهر القادمة.
■ كيف تقيمون زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية ولقائه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؟ وهل عاد لبنان إلى الحضن العربي؟
العنوان العريض لزيارة الرئيس عون الى السعودية هو أن لبنان عاد إلى الحضن العربي بعد أن كانت سياسته تنحو عن المحيط العربي لأهداف لا تصب في مصلحة لبنان وهذه الزيارة هي فاتحة خير للبنان لانها ستعيده إلى موقعه الطبيعي وان يكون لاعب اساسي في محيطه العربي، وكذلك فاتحة خير حتى يخرج لبنان من ازماته، ونحن نعرف جيدا ان كل المراحل الذي مر بها لبنان والازمات التي عشناها لولا اليد العربية التي امتدت إلينا وقدمت المساعدة الينا لكان وضع لبنان سيء جداً، واتصور ان خشبة الخلاص للوضع اللبناني هو الحضن العربي، وزيارة الرئيس عون فاتحة خير لوضع لبنان على سكة الحلول على كل المستويات السياسية والاقتصادية.
■ برايكم هل سيشهد لبنان عودة للسياح العرب الى لبنان خلال الصيف المقبل؟
نحن مقبلون على مرحلة جديدة مختلفة تماما عن سابقاتها، لبنان عاش مرحلة كان هناك غياب للسائح العربي وخاصة للسائح الخليجي عن لبنان وبعض الدول الخليجية كانت تتمنى على رعاياها عدم الذهاب إلى لبنان أو تطلب منهم تجنب الذهاب إلى لبنان اليوم، نحن مقبلين على مرحلة جديدة فيها نوع من الاستقرار وستكون فاتحة خير للسائح العربي وخاصة للسائح الخليجي حتى يزور لبنان وهذا الأمر يشكل عامل اساسي في تحريك العجلة الاقتصادية لان لبنان يعتمد بصورة أساسية على السياحة.
■ كيف تقيمون سياسة الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط؟ خصوصًا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية؟
السياسة الغربية بشكل عام هي سياسة غير متوازنة بالقضايا التي تهم المنطقة وفي عهد الرئيس ترامب فأن عدم التوازن يزداد اكثر وهناك حياد فاضح لإسرائيل ضد العرب وضد القضية الفلسطينية.
للأسف ان بئر التوتر في المنطقة اساسها هي مشكلة القضية الفلسطينية والولايات المحدودة الأميركية بدل من أن تكون عامل مساعد لحل عادل للقضية الفلسطينية حتى يساعد في عملية استقرار المنطقة واطفاء بئر التوتر نرى ان الولايات المتحدة الأميركية تنحو أكثر نحو سياسة غير متوازنة في المنطقة وانحياز واضح للسياسة الإسرائيلية.
الرئيس سعد الحريري ولقاء مع الدكتور خالد زهرمان
■ الرئيس سعد الحريري هل سيعود إلى رئاسة الحكومة؟
الرئيس سعد الحريري سيعود إلى رئاسة الحكومة وهذا رهن بالظروف والتطورات التي ستحصل، ومما لا شك فيه أن الرئيس الحريري لا يزال لاعب اساسي في السياسة المحلية اللبنانية ولا يزال لاعب اساسي على الساحة السنية، الرئيس الحريري هو مرشح دائم لرئاسة الحكومة، طبعا الظروف تتغير مع الوقت لكنه مرشح دائم واحتمال ان يعود ويتبوأ موقع رئاسة الحكومة في الوقت المناسب.
■ النائب السابق الدكتور خالد زهرمان هل ستعود إلى العمل السياسي خصوصًا وأن تجربتكم النيابية كانت لها بصمة إيجابية؟
ما زلنا نعمل بالسياسة بل نحن منغمسين بهذا العمل ولا نستطيع تركه حتى لو لم يكن عندي منصب نيابي أو سياسي، اما بالنسبة للعودة إلى موقعي النيابي: هذا الأمر هو رهن الظروف وله علاقة في كيفية مقاربة الأمور بالمرحلة المقبلة، ونحن ذاهبون إلى مرحلة جديدة مختلفة عن الأمور السابقة والأمور رهن مواقيتها .
Comments