مصادر دبلوماسية لـ "بيروت تايمز" بهية الحريري اول زعيمة سنية تتحضر لقيادة "المستقبل"
صيدا تناقش البيان الوزاري - جلسات حوارية لمؤسسة الحريري مع الشباب والقطاعات .
بيروت -بيروت تايمز - كتبت الاعلامية منى حسن
رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري تواكب كافة التطورات على الساحة اللبنانية بعد عودة تيار المستقبل إلى العمل السياسي وأثبت تيار المستقبل انه التيار الأقوى على الساحة السنية وهو لا يزال موجوداً بقوة وقادرا على خوْض الاستحقاقات المقبلة .
بهية إلى بيت الوسط
عاد التيار الأزرق إلى الحياة السياسيّة، ولكن هذه المرّة عبر السيدة بهية الحريري التي ستنتقل إلى "بيت الوسط" للإشراف على آليات العمل في الانتخابات البلديّة، ومن بعدها النيابيّة، على أن تكون رئيسة كتلة.
المستقبل في الندوة البرلمانية
أكد مصدر مقرب من "تيار المستقبل" لـ بيروت تايمز أن النائبة بهية الحريري، عمة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، تتحضر لقيادة التيار، كأول زعيمة سنية.
وإن بهية الحريري ستكون على رأس الكتلة النيابية التي يتم التحضير لها، على أن يكون نجلها أحمد الحريري الذي يشغل حاليًّا منصب أمين عام تيار المستقبل نائبًا عن منطقة صيدا، ليهتم بشؤون منطقته وتيار المستقبل ككل.
وأشار المصدر إلى أنه تم الاتفاق على هذه الترتيبات مع الرئيس سعد الحريري ، وهو ما يفسر مشاركة بهية الحريري بجميع لقاءات الرئيس الحريري التي عقدها مع السياسيين اللبنانيين والعرب والغربيين.
بهية الحريري من مؤسسي التيار
1 . تعتبر بهية الحريري من مؤسسي تيار المستقبل، حيث عملت جنبًا إلى جنب مع الرئيس الراحل رفيق الحريري على بناء وتأسيس المؤسسات الأولى التي كانت الدعامة الأولى لتأسيس التيار السياسي.
2. كما ان السيدة بهية الحريري تتمتع بشعبية كبيرة في جميع المناطق اللبنانية، وانا شاهدة على هذا الامر وقد رافقتها في اكثر عملها البرلماني، وانا اعتبر نفسي صديقة لهذة العائلة منذ وقت طويل وتجمعني مع هذه العائلة روابط عائلية واجتماعية كبيرة.
4. منذ أكثر من 35 عاماً دخلت السيدة بهية الحريري العمل الاجتماعي والتربوي، إلى جانب شقيقها الأكبر، الرئيس رفيق الحريري، ثم إلى جانب نجله. على مدى أكثر من نصف قرن، مثلث سيّدة "مجدليون " وجدان الحريريّة الشعبيّة وكانت أمينة على العهد والإرث، على الأرض، كما داخل العائلة.
6. واليوم بدأ الحديث يتزايد عن "تيار المستقبل" كقوة سياسية كبرى تستعد لخوض الانتخابات النيابية عام 2026. كما بدأت شخصيات سياسية بعرض أوراق اعتمادها أمام قيادة التيار، على أمل الحصول على فرصة الترشح ضمن لوائحه في الانتخابات البلدية والاختيارية، تمهيدًا لخوض الاستحقاق النيابي.
صيدا تناقش البيان الوزاري
تحت عنوان" صيدا تناقش البيان الوزاري"، أطلقت أكاديمية الدولة الوطنية في مؤسسة الحريري سلسلة جلسات حوارية في مدينة صيدا لمناقشة البيان الوزاري لحكومة الإصلاح والإنقاذ، ضمن عدّة مجالات قطاعية. وتهدف هذه الجلسات إلى توفير المساحة للمجتمعات القطاعية بإبداء رأيها والتشارك حول تقاطع مجالات اهتمامها مع البيان الوزاري بما هو الرؤية الاستراتيجية للحكومة.
وتعقد هذه الجلسات يوم الخميس من كل أسبوع وعلى مدى أربعة أسابيع خلال شهر آذار، حيث يشارك في كل جلسة ممثلون عن القطاعات المعنية بالمجالات التي يتم مناقشتها فيها. وتتناول سلسلة الجلسات 7 مجالات هي "الصحة العامة والشؤون الاجتماعية، التعليم وإنتاج المعرفة والابتكار والثقافة، المرأة والشباب، إعادة الإعمار والبيئة، الخدمات والمرافق العامة، التنمية الاقتصادية، الأمن والقضاء والإدارة العامة".
وانطلقت أولى هذه الجلسات تحت عنوان " الصحة العامة والشؤون الاجتماعية" في أكاديمية الدولة الوطنية بحضور: رئيسة المؤسسة السيدة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع ونقيب الأطباء الدكتور يوسف بخاش ومدير مركز ترشيد السياسات في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فادي الجردلي، السفير عبد المولى الصلح، المديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا ابو زينب، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل الدكتور زياد ضاهر، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها الأستاذ علي الشريف، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي الأستاذ عبد اللطيف الترياقي، اعضاء المجلس البلدي لمدينة صيدا "السيدتين عرب كلش ووفاء شعيب والمهندس مصطفى حجازي"، رئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور جلال حيدر، نائب نقيب الأطباء الدكتورة غنوة دقدوقي واصحاب ورؤساء ومدراء مستشفيات حكومية وخاصة، وممثلون عن القطاعين الصحي والاجتماعي ومجموعة من الشباب المشاركين في الاستبيانات وفريق عمل مؤسسة الحريري.
الحريري
افتتحت الجلسة بالنشيد الوطني اللبناني، ثم بترحيب وتقديم من مدير البحث والتطوير في مؤسسة الحريري المهندس محمد الحريري، ألقت بعدها السيدة بهية الحريري كلمة اشارت فيها الى الهدف من إطلاق الجلسات الحوارية حول البيان الوزاري، فاعتبرت أن " كل مواطن معني بما يتضمنه البيان الوزاري لجهة ضروراته الذّاتيّة والمناطقيّة والقطاعيّة والوطنيّة مما يستدعي المشاركة الفاعلة في الاطلاع على كلّ مكوّناته".
وقالت: لقد رأينا أنّه من واجب مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة أن تبادر إلى إطلاق مناقشة البيان الوزاري في هذه الظروف البالغة الدّقة والصّعوبة والتي شهد خلالها لبنان والجنوب على وجه خاص مرارة العدوان والقتل والتّهجير والدّمار. وإنّنا على ثقة بقدرة اللبنانيين على تجاوز كلّ هذه الصعوبات والتحديات من خلال العمل على تعزيز الوحدة والشراكة الوطنية والتي تستدعي أن نستعيد الثّقة بأنفسنا وبقدراتنا المجتمعية والقطاعية والإنتاجية في كافة المجالات.
وأضافت: لقد تشرّفت بالأمس بلقاء دولة الرئيس نواف سلام وأطلعته على برنامج "صيدا تناقش البيان الوزاري" و من صيدا إلى كلّ لبنان، فأبدى دولته كلّ دعم واهتمام واستعداد لمتابعة كلّ ما ينتج عن النّقاش واعتباره حقّ لكلّ مواطن في لبنان .
وختمت الحريري: نتوجّه بخالص الشكر والتقدير من كلّ الذين يشاركوننا في هذه الانطلاقة الوطنية الموضوعية.. وكلّ الذين شاركوا في الاستبيانات التي أجراها فريق المؤسسة مع شريحة موسّعة من أبناء صيدا والجوار.
Comments