رئيس الجمهورية في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط: قضى شهيدا في سبيل الحرية والتحرر من السجن الكبير
داليا جنبلاط مشت وراء والدها إلى الضريح وهي تحميه بيديها الممدودة.
مصادر سياسية لـ "بيروت تايمز" كلمة وليد جنبلاط تاريخية وكانت الرد على
كل الطروحات الداعية إلى سلخ الدروز عن ثوابتهم وعروبتهم.
بيروت - بيروت تايمز - كتبت الاعلامية منى حسن
لم تمر ذكرى اغتيال الشهيد كمال جنبلاط هذا العام مرور الكرام، بل شكلت حدثا استثنائيا بشكله ومضمونه وقبل بزوغ شمس السادس عشر من آذار كانت الجماهير الشعبية والحزبية التقدمية تزحف إلى المختارة لإحياء الذكرى، مؤكدة تأييدها واحتضانها الكبير للزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط ونهجه السياسي، وإلى الحضور الشعبي حضرت في الصفوف الامامية شخصيات دبلوماسية وسياسية وحزبية. اما في المضامين السياسية فقد أعلن جنبلاط ختم التقليدي السنوي كون عدالة التاريخ اخذت مجراها ولو بعد حين.
زحف بشري وشعبي
اتجهت الأنظار اليوم الى الاحتشاد الكبير في المختارة في احتفال استثنائي الطابع لإحياء الذكرى الـ 48 لاغتيال كمال جنبلاط بحيث اتسمت الكلمة التي ألقاها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في المناسبة بأهمية بارزة نظرا الى أهمية المحاور التي تناولها ان من حيث سقوط نظام الأسد وتوقيف المتهم باغتيال كمال جنبلاط وان من حيث الأوضاع المصيرية الدقيقة التي يجتازها دروز سوريا ولبنان في ظل تطورات الوضع الدراماتيكي في سوريا، وشهدت هذه الذكرى توافد لزحف بشري وشعبي كبير إلى المختارة فيما رصدت أيضا المشاركة السياسية فيها من مختلف الاتجاهات في البلاد نظرا الى الأجواء المختلفة التي يعيشها لبنان منذ اشهر والتي تترك بصماتها على كل التحركات الداخلية.
نستطيع القول ان تاريخ 16 آذار كان موعد استثنائي مع كمال جنبلاط الذي بقي في قلوب المحبين وانتصر. هي ذكرى استثنائية في كلّ المقاييس. الذكرى الثامنة والأربعين لاستشهاد كمال جنبلاط، ذكرى انتصار الحقّ على الباطل، حيث تحققت عدالة التاريخ بعد صبر وصمود، فكانت الشهادة المُضيئة في السادس عشر من آذار. ومع سقوط الطاغية تكشفت خيوط الحقيقة فاعتُقل القاتل وطُويت صفحة أخرى من الإجرام... وأما كمال جنبلاط فبقي وانتصر.
وفود شعبية تؤم دار المختارة
منذ ساعات الفجر الأولى والوفود الشعبية تؤم دار المختارة، في يوم الوفاء الكبير، حيث احي "التقدميون" يوم كمال جنبلاط، الذي بقي وانتصر وسقط كل الطغاة.
مصادر سياسية اكدت لـ "بيروت تايمز " ان كلمة وليد جنبلاط تاريخية ورسمت معالم المرحلة المقبلة وكانت الرد على كل الطروحات الداعية إلى سلخ الدروز عن ثوابتهم وعروبتهم، وقالت إن وليد جنبلاط وجه رسائل للداخل والخارج بشأن المؤامرة الاسرائيلية المكشوفة لسلخ الموحدين الدروز عن محيطهم العربي، وفي يوم الوفاء الكبير، كان تأكيداً على أن المسيرة مستمرة رغم كلّ العقبات، و وكانت تجديداً للعهد مع القيادة الحكيمة.
ذكرى استشهاد المعلّم كمال جنبلاط
أحيا الحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي والرئيسان وليد وتيمور جنبلاط ذكرى استشهاد المعلّم كمال جنبلاط، بمهرجان شعبي حاشد، حيث أمّت الوفود قصر المختارة من مختلف المناطق اللبنانية، في تحية وفاء استثنائية هذا العام بعدما سقط نظام الأسد القاتل وأوقفت الإدارة السورية الجديدة المشرف على عملية الاغتيال ابراهيم حويجة.
حضر المناسبة إلى جانب الرئيسين جنبلاط والسيدة نورا جنبلاط، والسيدة جيرفت جنبلاط، والسيدة ديانا جنبلاط، والسيدة داليا جنبلاط وزوجها جوي الضاهر، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، وزير الزراعة نزار هاني، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل، وفد حزبي ونيابي من القوات اللبنانية برئاسة النائب جورج عدوان، الوزير السابق محمود قماطي ممثلاً حزب الله، علي رحال ممثلاً حركة أمل، سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، السفير الروسي ألكسندر روداكوف، السفير الفلسطيني أشرف دبور، القائم بالأعمال في السفارة الصينية، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لشؤون لبنان، الملحق العسكري في السفارة الهولندية، نائب السفير الأردني، نائب رئيس بعثة سلطنة عمان، نائب السفير التونسي، القائم بالأعمال في السفارة المصرية، وفد من الجماعة الإسلامية برئاسة عمر سراج، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، الحزب السوري القومي الإجتماعي ممثلاً بفارس سعد، وفد من حزب الهنشاك ضم رئيس اللجنة التنفيذية فانيك داكسيان وعضو اللجنة العالمية لحزب الهنشاك اليكسان كوشكريان وأعضاء من اللجنة التنفيذية، منظمة العمل اليساري في لبنان ممثلة بزكي طه، وفد من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة فتحي أبو العردات، وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم مسؤول الجبهة في لبنان سوسف أحمد ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم عبدالله الدنان ومروان عبد العال، رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر، أعضاء المجلس المذهبي، قضاة المذهب ولفيف من المشايخ والآباء، أعضاء كتلة اللقاء الديمقراطي الحاليين والنواب والوزراء السابقين، أعضاء مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي، أمين السر العام ظافر ناصر، سفراء ومدراء عامون ورؤساء بلديات واتحادات بلدية، المؤسسات الرافدة في "التقدمي" وفاعليات.
الورود الحمراء
وليد جنبلاط مشى مع الوفود الشعبية الكبيرة إلى ضريح الشهيد ووضع ورود حمراء ومشى معه النائب تيمور جنبلاط وابنته داليا التي بقيت تمشي ورائه ويديها ممدودتان إلى الأمام في حركة لاحتضانه وحمايته
كلمة وليد جنبلاط
الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قال في الذكرى الـ 48 لاغتيال كمال جنبلاط: "طوال 48 عاما كنا نجتمع في الـ 16 من آذار من كل عام، نتلو الفاتحة ونضع زهرة على ضريح كمال جنبلاط ورفيقه، كانت هذه المناسبة فرصة لاستمرار التحدي والمواجهة ومناسبة للتذكير والبقاء، نستمد منها ارادة الصمود والحياة. كنا نقف اجلالا امام ارواح الشهداء الابرياء من ابناء المنطقة وخارجها الذين سقطوا ظلمًا وغدرًا. واذا اشرفت على سوريا بعد غياب طويل شمس الحرية واذا سقط نظام القهر والاستبداد بعد 54 عامًا وتحرر الشعب السوري. وحيث ان الحكم الجديد بقيادة احمد الشرع اعتقل المسؤول عن جريمة اغتيال كمال جنبلاط ذاك النهار الاسود المدعو ابراهيم الحويجي، أعلن باسمي وباسم عائلتي وباسم الحزب التقديم الاشتراكي ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ اخذت مجراها ولو بعد حين".
وتابع جنبلاط: "على هذا تطلع المختارة والحزب الى مرحلة جديدة من النظام والى التمسك بالاشتراكية حيث يثبت الحزب المبادئ على حساب الشخصنة، الامر الذي يتطلب ورشة فكرية تنظيمية من اصحاب الشأن، كما نؤكد على يوم المصالحة التاريخي برعاية البطريرك مار نصرالله بطرس صفير واعتبار هذا الحدث اساسًا للعلاقات اللبنانية - اللبنانية فوق الانقسامات السياسية كما كانت حالة جبل لبنان ايام سيدة القصر نظيرة جنبلاط".
ودعا جنبلاط الى "التمسك بالهوية العربية للبنان، هوية شوهتها انظمة القمع والاستبداد والمخابرات اهمية تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي ومتابعة ترسيم الحدود حفاظا للقرارات الدولية وحفاظا على السيادة، اعادة اعمار الجنوب من خلال وضع الية موثوقة عربيا ودوليا، اعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة وترسيم الحدود برا وبحرا. التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدها حل الدولتين والتأكيد على حق العودة والتمسك باتفاق الهدنة".
وتوجه جنبلاط الى بني معروف: "في مئوية سلطان الاطرش حافظوا على هويتكم العربية وعلى تاريخكم النضالي المشترك مع الوطنيين العرب والسوريين في مواجهة الاستعمار والانتداب في مواجهة احتلال الارض في الجولان السوري. حافظوا على تراثكم الاسلامي واحذروا من استخدام البعض منكم من اجل تقسيم سوريا. حافظوا على ارثكم الفكري والنضالي والسياسي".
رئيس الجمهورية في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط: قضى شهيدا في سبيل الحرية والتحرر من السجن الكبير
حيا رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ذكرى كمال جنبلاط لمناسبة مرور ٤٨ عاماً على استشهاده. وقال: "نستذكر اليوم رحيل كمال جنبلاط، زعيماً كبيراً في لبنان، ومناضلاً مؤمناً بحق فلسطين، ومفكراً مشعاً على المنطقة والعالم، وشهيداً في سبيل الحرية والتحرر من ذلك "السجن الكبير". ونستذكر معه، كما قال اليوم بالذات نجله الزعيم وليد جنبلاط، "الشهداء الأبرياء من أبناء المنطقة وخارجها، الذين سقطوا ظلماً وغدراً"، إثر تلك الجريمة البشعة.
ونتعلم من تلك الدماء والأيام، أن لبنان، الدولة الجامعة، المنبثقة من إراداتنا الموحدة، هو حمايتنا الأكيدة الوحيدة".
بري في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط
توجه الرئيس نبيه بري برسالة في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط قال فيها: "الأخ وليد بك جنبلاط، يا جماهير الحزب التقدمي الاشتراكي، لمن شمخ كجبل في سبيل لبنان العربي التقدمي حتى قمة الاستشهاد، للزعيم الذي لم ينضب زيتُ قنديلِ إرثه وفكره وكلماته وبقي منارة وهاجة للأجيال.
للمناضل الأممي والعربي والمؤمن بلبنان وبحدوده المحرّمة، وأرزه الذي لا يُمسّ، ونوره الساطع مدى الدّهر. للذي رفض نظام الطائفية السياسية في سبيل قيام دولة المواطنة المدنية والمساواة والعدالة الاجتماعية وصيانة وحدة الوطن.
لرجل الدولة الذي لطالما نادى بضرورة العودة إلى الدستور في مضامينه البرلمانية المعمول بها في البلدان الديمقراطية.
للسياسي الأنيق في خياراته والمثقف المليء والمفكّر المتنور وصاحب التراث الذي لا يموت والبصمة الخاصة في حياة لبنان السياسية والوطنية.
نستحضر في هذه الذكرى تاريخًا طويلاً من النضال المشترك مع وليد بك جنبلاط في سبيل وحدة لبنان وانتمائه العربي والرفض للاحتلال الاسرائيلي والارتهان له.
هي علاقة تمتد من واقع الرفض لكل محتلّ، الذي مثله جبل عامل وجمعه مع الجبل الأشمّ مع سلطان باشا الأطرش وبقي مع وليد جنبلاط، وأزهر انتفاضة فاض بها شباط الناقص أياماً ليكتمل بالتحولات الكبرى، فأسقطنا معاً إتفاق 17 أيار، ونقلنا لبنان إلى العصر العربي المقاوم.
يا أبناء الجبل وأبناء طائفة الموحدين.
اليوم في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، أنتم مدعوون، كما كنتم دائمًا أوفياء لتاريخكم، إلى تأكيد موقفكم الراسخ بالحفاظ على الانتماء العربي والإسلامي وحرصكم على أن تكونوا جزءاً لا يتجزأ من الدولة إن في سوريا أو في لبنان والبقاء دوماً إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة وعدم الوقوع في فخ مخططات العدو، وهو ما شكّل ضمانته على الدوام دور وموقع وليد بك جنبلاط المؤتمن على هذا الأرت الكبير وخيار أهلها الأوحد في الشرق المتنوع والمضطرب.
رحم الله الزعيم كمال جنبلاط… وأطال بعمر وليد بك وسدد خطى تيمور لحفظ النهج والإرث".
أبو فاعور: انتصرت يا كمال جنبلاط
بدوره قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور: "48 عاماً نغرقك بالورد كي تبقى ذكراك خضراء، 48 عاماً نرفع لك الشموع لكي تبقى الفكرة مضيئة... 48 عاماً جاء مجدك وعزك وانتصرت يا كمال جنبلاط".
وديع الخازن في ذكرى كمال جنبلاط: نفتقد حكمته وحنكته لحل الأزمات التي يمرّ بها الوطن والمنطقة
إستعاد الوزير السابق وديع الخازن في ذكرى استشهاد الزعيم كمال جنبلاط، بعض المحطات التي عبّرت عن شخصية هذا السياسي الكبير.
وقال في تصريح اليوم: "في ذكرى استشهاده، ما يزال الزعيم الراحل كمال جنبلاط مثالا صالحا لمعالجة العلل الطائفية لأنه كان بين الأولين هو والعميد ريمون إده، الذين طرحوا الزواج المدني ذهابا مبكراً إلى علمنة النظام في لبنان في أواسط الخمسينيات. من هذا المنطلق، كان انسحابه من التجمعات السياسية ذات الطابع الواحد في الحرب اللبنانية التي اندلعت العام 1975، لأنه كان يدرك في قرارة نفسه أنها وقود لحرب طائفية أهلية. اليوم، ومع تجدّد الأزمات التي تهدد كيان الوطن، يبقى إرث كمال جنبلاط وقيمه في الحرية والديمقراطية والتعددية منارة للأجيال، ودرسًا في أن النضال من أجل المبادئ لا ينتهي برحيل القادة، بل يستمر بفعل الأوفياء لمسيرتهم".
وأضاف: "نفتقد حكمته وحنكته لحل مثل هذه الأزمات التي يمرّ بها الوطن والمنطقة، والتي تأخذ بخناقها حتى الشلل الرحمة لروح الشهيد كمال جنبلاط، والمجد لكل من سلك درب الحرية والكرامة".
غسان سكاف في ذكرى كمال جنبلاط: قامة وطنية لا تغيب
كتب النائب الدكتور غسان سكاف على منصة "إكس": "١٦ آذار ١٩٧٧ تاريخ أسود نستذكر فيه قامة وطنية لم ترتضِ الاحتلال والذل والخنوع فاغتالته رصاصات نظامٍ حاقد دخل لبنان على دم كمال جنبلاط وخرج على دم رفيق الحريري. في الذكرى ٤٨ لاستشهاده يعود بنا الحنين إلى زعيم بحجم وطن سكن القلوب بينما احترقت قبور قاتليه بنيران افعالهم. اليوم، بقي كمال جنبلاط الحاضر الدائم في ضمير وعقول اللبنانيين وسقط من اغتاله في دائرة النسيان".
ميقاتي في ذكرى جنبلاط: حدث وطني لشخصية استثنائية ستظل حيّة في الوجدان اللبناني والعربي
الرئيس نجيب ميقاتي: قال في ذكرى استشهاد كمال جنبلاط: "نستذكر فكره الانساني ومواقفه السياسية والاجتماعية والفكرية وتشديده على ان العمل السياسي يجب أن ينطلق من قيم أخلاقية وروحية سامية".
اضاف ميقاتي: "هذه المناسبة حدث وطني لشخصية استثنائية ستظل حيّة في الوجدان اللبناني والعربي، متجسدة في المبادئ التي ناضل من أجلها. رحمه الله"
فريد الخازن: نستذكر كمال جنبلاط رمز الفكر والنضال
النائب فريد هيكل الخازن كتب عبر حسابه على منصة "إكس": "نستذكر اليوم كمال بيك جنبلاط، رمز الفكر والنّضال، رجل الحرية، والعدالة والإصلاح. إرثه باقٍ في العقول والقلوب والمسيرة في دارة المختارة مستمرة".
أبو زيد: نستذكر كمال جنبلاط رمز الحكمة والشجاعة في ذكرى استشهاده
كتب النائب السابق أمل أبو زيد في إحياء الذكرى الـ 48 لاغتيال كمال جنبلاط، على منصة "إكس": "في الذكرى الـ 48 لاستشهاده، نستذكر كمال جنبلاط، القامة الوطنية والقيمة الإنسانية، السياسي والمفكر والفيلسوف الذي حظي بتقدير وإعجاب قادة العرب والعالم. رغم اختلاف اللبنانيين حوله، إلا أنهم لم يفقدوا يوماً احترامهم له. فهو سليل عائلة عريقة وابن طائفة لعبت دوراً محورياً في تاريخ لبنان وتأسيس كيانه. في هذه الذكرى، نستلهِم حكمته وبصيرته وشجاعته وثقافته، سعياً لبناء الإنسان ونهضة لبنان".
Comments