03/18/2025 - 20:20 PM
صالح الطراونة
مندوب بيروت تايمز - عمان
من بين ضفاف القصر العتيق حيث يتربع وسط ذات راس الوادعة بإنسانها المبدع.....
من هناك بزغ فجر التاريخ الذي يدون حركته بكل فخر وقيم وتسامح...
الى مدرسة أسماء بنت ابي بكر رضي الله عنه حيث الثلة المبدعة من معلمات آمنا بالعقل والإبداع والتميز والرقي بما يرفد الطلبة القابلين لتشكيل العقل التعليمي نحو ما يميز هذه المدرسة عن سواها بأنها تشترك مع لغة الوطن بالإبداع والتميز والنهضة على قدر عالي رغم شح الإمكانات التي تعيشها كل منظومة التعليم بلواء المزار الجنوبي.
فحكاية "صف فرح" بهذه المدرسة تحول من ركام يقابل ركام إلى حركة تعج بالحياة، إلى مساحات من الإبداع والقصص المنسية والفرح القابل للتشكيل كغنوة وقصيدة لوطن مقدس.
حكاية " صف فرح " تجربة تفاعلية نحو قراءة كتاب وقصه من معجم الحكايات، الى رياضه تعيد للعقل والقلب ضحكه تملئ الوجود قيم وأصالة.
حكاية صف منذ أن تصعد درجات السلم وانت تقرأ من طلب العلا سهر الليالي مروراً لا تطلب العلم رياء ولا تتركه حياء... تصعد الدرج وأنت تلاحظ سمة التغيير التي ينشدها كل أولئك المبدعين في حركة الصف والكتاب.
حكاية " صف فرح " تعيد الذاكرة لقصص علاء الدين ومصباحه حين كان يناجي الحالمين بمستقبل مشرق، ولعبة لسلم والحية وخلف الستارة قصص منسية من جدار الذاكرة الوطنية لجيل آمن برسالة التعليم إنهن الفاضلة حنان الطراونة مديرة المدرسة ومنال الجعافرة وبيان بديرات معلمات آمنا برسالة التعليم على وزنها وقيمها من رسالة التوحيد التي بدأت بإقرأ حين ناجى جبريل سيد الكون وخاتم المرسلين محمد صلى الله علية وسلم " بإقرأ " عملن على ترجمة حلم الإيثار بالموجود الى واقع ملموس علاوة على دعم كافة مؤسسات المجتمع المحلي كمجلس التطوير التربوي برئاسة الاستاذ داوود الجعافرة وبلدية مؤاب الجديدة بجانب بعض الجهات التي قدمت دعماً مادي اً كالسيد محمود العبادلة بجانب الشباب المتطوعين للعمل الخدماتي محمود العبادلة وحذيفة الجعافرة كان له الأثر في تحويل تلك الغرف المنسية الى عالم من الحياة حكاية " صف فرح " ستبقى قصة نجاح حقيقه...
وسيبقى ذاك الصف الصاعد نحو مساحة من الإبداع حكاية المدرسة حين تنادي مثيلاتها بالوفاء لروح الوطن المقدس، وستبقى الأيدي التي رسمت على الجدران ولونت بألوانها الزاهية قصة لوحة مشرقة بالإبداع في سماء مدرسة " اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنه " وستبقى مساحة سرد القصص الجميلة مسرحاً لروح الحياة وجمال الطبيعة التي لا تلونها غير القلوب الجميلة التي آمن برسالة التعليم بأنها الجزء الأساسي من الحركة الحقيقة لقراءة التاريخ بعيداً عن التشوية والتزوير.
حكاية " صف فرح" في سماء مدرسة اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنه" " علمتني أن أنسج من فضاء الكلمات عنوان عريض سيبقى بالذاكرة الى يوم من الحياة فربما يأتي طفلاً يقرأ بذاك آخر الصف قصة حياة تكون عنوان لإرادة ويلون علم بلادة بريشه معها طفلة تقرأ الحياة قصيدة لحضرة الوطن الذي نحبه جميعاً... الأردن
Comments