تحليل اخباري
......................................
مصادر فرنسية قالت لـ "بيروت تايمز " لودريان بحث مع المسؤولين في لبنان مؤتمر دولي تنظمه فرنسا
لإعادة إعمار المناطق اللبنانية التي دمرتها الحرب الأخيرة
مصادر وزارية لـ "بيروت تايمز " مجلس الوزراء يتجه غدا إلى تعيين كريم سعيد حاكماً لمصرف لبنان
بهية الحريري قدمت إلى الرئيس عون شعار مؤسسة الحريري عربون تقدير وامتنان
"بطلب مفاجئ" من دمشق.. تأجيل زيارة الوفد الأمني اللبناني إلى سوريا
بيروت- بيروت تايمز - كتبت الاعلامية منى حسن
تتشابك الأولويات المترابطة والاستحقاقات الداهمة في أجندة الحكم والحكومة في لبنان بحيث بدأت تبرز معالم الورشة الضخمة التي يواجهونها في سباق ساخن بين التطورات الحدودية المقلقة على الجبهة الجنوبية مع إسرائيل والانخراط في استحقاقات الداخل ومعالجة الأزمات المتراكمة التي لم تعد تحتمل انتظاراً وتريثا. ومن المتوقع أن تشكل أولويات الحدود والتحديات التي تواجه وقف النار بين لبنان وإسرائيل كما أفق الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي تنظمه فرنسا لإعادة إعمار المناطق اللبنانية التي دمرتها الحرب الأخيرة، محور الجولة التي اجراها موفد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان جان إيف لودريان على الرؤساء الثلاثة وبعض المسؤولين الآخرين استعداداً لزيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون لباريس الجمعة المقبل.
الرئيس جوزاف عون مع لودريان
ابلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا في حضور السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، انه يتطلع الى اللقاء مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم الجمعة المقبل في باريس، لشكره مجددا على الدور الذي يلعبه في دعم لبنان ومساعدته على النهوض من جديد، لاسيما على دوره الشخصي في تسهيل انجاز الاستحقاق الرئاسي.
واكد الرئيس عون للموفد الرئاسي الفرنسي انه سيبحث مع الرئيس ماكرون في المواضيع ذات الاهتمام المشترك وفي تعزيز العلاقات اللبنانية - الفرنسية وتطويرها في المجالات كافة.
ولفت الى ان "موضوع الإصلاحات يأتي في أولوية اهتماماته بالتوازي مع إعادة اعمار البلدات والقرى التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة"، مشيرا الى ان "العمل سيتواصل من اجل إعادة الثقة في الداخل اللبناني، ومع الخارج لا سيما مع وجود فرص متاحة، لذلك يجب الاستفادة منها وأبرزها الدعم الفرنسي للبنان والتحرك الذي يقوده الرئيس ماكرون في هذا الإطار".
واكد الرئيس عون انه مصمم مع الحكومة على "تجاوز الصعوبات التي يمكن ان تواجه مسيرة الإصلاح في البلاد في المجالات الاقتصادية والمصرفية والمالية والقضائية وإيجاد الحلول المناسبة بالتعاون مع الأطراف المعنيين"، مشيرًا الى ان "الاجتماعات بدأت مع صندوق النقد الدولي لدرس الخطوات المناسبة لتحقيق الإصلاحات المطلوبة التي نريدها في لبنان قبل ان تكون مطلبا للمجتمع الدولي"، وقال: "الإجراءات التي ستتخذ على الصعيد الإداري سوف تعطي رسالة إيجابية للداخل اللبناني والخارج".
كما تناول البحث الوضع في الجنوب، فأشار الرئيس عون الى "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية خلافا للاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي، فضلا عن استمرار احتلال التلال الخمس وعدم إطلاق سراح الاسرى اللبنانيين الذين احتجزتهم إسرائيل خلال الحرب الأخيرة"، لافتا الى "ضرورة عمل رعاة الاتفاق على الضغط على إسرائيل للالتزام به حفاظا على صدقيتهم، وضمانا لتنفيذ ما اتفق عليه لاعادة الاستقرار ووقف الاعمال العدائية"، وتطرق البحث ايضا الى الوضع على الحدود اللبنانية - السورية.
جولة لودريان في لبنان
كما كان متوقعًا وصل الى لبنان المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، وكانت له لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين وفي جعبته ورقة بيضاء سيدون عليها التوجهات اللبنانية في ملف إعادة الإعمار وأين وصلت التعيينات في المواقع الحساسة وعلى رأسها حاكمية مصرف لبنان.
أما الورقة الأخرى التي سيطويها لودريان في جيبه، ستحمل نتاج المباحثات حول اتفاق وقف إطلاق النار والوضع الأمني في الجنوب، لا سيما أن زيارته تأتي بعد تصعيد شهده الجنوب منذ عدة أيام.. فماذا سيكون الموقف الفرنسي إثر ذلك، علماً أن لفرنسا يد فضلى في التوصل الى الاتفاق وهي عضو في اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيقه.
وما بين هاتين الورقتين، ستتكشف نتائج الجهود والتوجهات الفرنسية أكثر فأكثر على مختلف المستويات، إذ أشارت مصادر دبلوماسية فرنسية اكدت ل "بيروت تايمز "أن العين تتجه الى التحضيرات للمؤتمر الفرنسي لدعم لبنان واعادة الاعمار، خصوصاً أن لبنان مطالب من المجتمع الدولي بإصلاحات شاملة، وتطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته.
ورأت المصادر أن "فرنسا على الرغم من الإيجابية المشروطة التي تحملها تجاه لبنان ودعمها لإعادة الإعمار، لكنها دون تعاون دول أخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لن تستطيع أن تحقق ما تطمح اليه، فالدعم الأميركي أساسي في هذا الإطار.
من جهة أخرى لفتت المصادر الى أن انسحاب العدو الإسرائيلي من المواقع التي يحتلها هي بين يدي الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة الى كونها صاحبة الكلمة الفصل في ذلك.
يذكر أن موفد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان جان إيف لودريان تأتي جولته في لبنان، استكمالاً لمهامه منذ الفراغ الرئاسي ومواكبة للسلطة السياسية في خياراتها الجديدة، وذلك بهدف تحديد زمان ومكان مؤتمر دعم لبنان، واكدت مصادر فرنسية دبلوماسية لـ "بيروت تايمز " ان الجولة التي قام بها على المسؤولين اللبنانيين شملت نقاشات حول مهمة حاكم مصرف لبنان الجديد والوضع الأمني في الجنوب، بالإضافة إلى تشكيل اللجان المشتركة تأكيدًا على دعم الموقف اللبناني والانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان.
واضافت المصادر الدبلوماسية الفرنسية أن لودريان سيكمل عمله يوم غدا الخميس في لقاءات ستُعقد مع المؤسسات الدولية والجهات المانحة، بهدف إعادة إعمار لبنان وتطبيق مسار إصلاحات صندوق النقد الدولي.
لقاءات لورديان
رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام استقبل الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان في حضور السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو والوفد المرافق، وتم البحث في اعادة الاعمار والمؤتمر الذي تنوي فرنسا عقده بهذا الخصوص، والإصلاحات التي باشرت بها الحكومة اللبنانية، اضافة الى عرض للمستجدات السياسية الراهنة، وانتقل بعدها لودريان الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، بحضور السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو ومستشار رئيس المجلس الدكتور محمود بري، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا، وفي كل جولاته على المسؤولين اللبنانيين التزم لودريان الصمت، اما السفير الفرنسي فأجاب ردا على سؤال من عين التينة أنه تم البحث في ملف إعادة الاعمار.
لودريان - رجي
وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي استقبل المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جان ايف لودريان، لعرض الأوضاع الأمنية والسياسية في لبنان، والتحضيرات الجارية لزيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون باريس، وبحثا في التصعيد الاسرائيليّ الخطير والمستمر في الجنوب، والمساعي التي تبذلها فرنسا لتنفيذ اعلان وقف الاعمال العدائية، باعتبارها إحدى الدول الراعية له، إضافة إلى كونها عضوًا في اللجنة الخماسية المكلفة بمراقبة تطبيقه.
وشدّد رجّي على وجوب انسحاب اسرائيل الفوري والكامل وغير المشروط من الأراضي اللبنانية، ووقف عدوانها، والالتزام بتنفيذ إعلان وقف الاعمال العدائية وقرار مجلس الأمن رقم 1701. وأكد لودريان دعم فرنسا المستمر للبنان ولتحقيق الاستقرار فيه.
تعيين حاكم لمصرف لبنان غدًا في جلسة مجلس الوزراء
اكدت مصادر وزارية لـ "بيروت تايمز " أن مجلس الوزراء يتجه إلى تعيين كريم سعيد حاكماً لمصرف لبنان في جلسة مجلس الوزراء غدا من ضمن ثلاثة اسماء رفعها وزير المال ياسين جابر هي، كريم سعيد وإدي الجميّل وجميل باز. ولكن هذه المعلومات تحدثت عن "توافق" بين الرئيسين عون ونبيه بري على اسم كريم سعيد ولقاء جمع بري بوزير المال ياسين جابر للتشاور في الاسماء المرشحة. أما ما تردد عن استبعاد الوزير السابق جهاد أزعور، فتبين أنه لم يكن صحيحاً لأنه سبق لأزعور أن أبلغ المتصلين به بأنه ليس مرشحاً لمنصب حاكم مصرف لبنان، وتالياً فإن اسمه ليس مطروحاً بين المتنافسين على المنصب
وزير العمل محمد حيدر
أعلن وزير العمل محمد حيدر، ان "جلسة مجلس الوزراء المقررة غدا، ستصدر تعيينات إدارية الى جانب تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان.
وقال: "قمنا بجلستين مطولتين لإقرار الآلية التي تم اعتمادها في سلة التعيينات الجديدة بهدف إنجاحها، وبدأنا مع بعض الوزارات بالتحضير لها ودراسة الملفاتـ وسنعلن عنها في الوقت المناسب".
وأشار الى "البدء بسماع التعيينات قريبًا جدًا حسب الآلية الجديدة التي أقرّت بما يضمن عدم وجود محاصصة".
وعن ملف الرواتب والأجور وتعويضات نهاية الخدمة، أكد حيدر انه يتابع "الموضوع مع الجهات المعنية على ان يعقد الأسبوع المقبل، اجتماع مع لجنة المؤشر لمراجعة وجوجلة الأفكار ووضع خطة لدراستها بشكل دقيق، لكي لا تؤثر على ميزانية الدولة ولتجنب الوقوع في أزمة اقتصادية".
زيارة أورتاغوس الى لبنان
يترقب لبنان الرسمي الزيارة الموعودة من مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، ليدافع الرؤساء الثلاثة عن موقفهم برفض تطبيع العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية عبر إشراك دبلوماسيين في الوفد العسكري المفاوض شرطاً لبدء الاجتماعات المخصصة لإطلاق الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، وانسحاب الأخيرة من النقاط التي لا تزال تحتفظ بها، وترسيم الحدود بين البلدين طبقاً لاتفاقية الهدنة الموقعة بينهما، على أن تشمل النقاط الـ13 المتنازع عليها منذ عام 2006.
وأما فيما يتصل بما تردد عن تحرك جديد لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بين إسرائيل ولبنان، فتبين أن المسؤولين اللبنانيين لم يتبلغوا رسمياً بعد ما إذا كانت ستزور بيروت قريباً والموعد المحتمل لذلك.
ويقول مصدر سياسي بارز لـ "بيروت تايمز " إن دعوة أورتاغوس لبنانَ إلى تطبيع علاقاته بإسرائيل ليست شخصية؛ بل تستمدها من مطالبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لبنانَ وسوريا بالتوصل إلى معاهدة سلام مع إسرائيل.
ويؤكد المصدر السياسي أن "انتقادها الجيشَ اللبناني ليس في محله على خلفية تحميله مسؤولية حيال إطلاق 5 صواريخ على مستعمرة المطلة، فيما تلوذ بالصمت ولا تتطرق إلى الخروق الإسرائيلية؛ التي لم تتوقف منذ أن وقّع لبنان على اتفاق وقف النار، ولا تلقى رداً من حزب الله".
وكشفت المصادر السياسية البارزة الى أن من بطرح التطبيع هو يقدم خدمة مجانية لحزب الله لكي يتمسك بسلاحه وأن يقول ان مسألة البحث بالسلاح هي مسألة غير مقبولة اليوم في ظل الخروقات الإسرائيلية المستمرة للقرار 1701.
اما بالنسبة للموقف اللبناني الرسمي، هو كل عكس ما يقال والذي أبلغ إلى دول القرار وتحديدًا إلى الراعيين الأميركي والفرنسي وقد أكد الموقف الوطني الموحد للدولة اللبنانية، مشددين على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، التزامًا بالمواثيق والشرع الدولية، وبقرارات الأمم المتحدة. وفي مقدمها القرار 1701.
كما جددوا تأكيد التزام لبنان الكامل بهذا القرار بكامل مندرجاته وبلا أي استثناء. في وقت يواصل فيه الجانب الإسرائيلي انتهاكاته المتكررة له وتجاوزه لبنوده.
كما أكد المجتمعون على دور الجيش اللبناني واستعداده التام وجهوزيته الكاملة لاستلام مهامه كافة على الحدود الدولية المعترف بها. بما يحفظ السيادة الوطنية ويحمي أبناء الجنوب اللبنانيين، ويضمن أمنهم واستقرارهم.
كما ذكر المجتمعون بالبيان المشترك الصادر عن رئيسي كل من الولايات المتحدة وفرنسا، عشية إعلان "وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بشأن تعزيز الترتيبات الأمنية وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701"، في 26 تشرين الثاني 2024. خصوصاً لجهة تأكيد الرئيسين حرفياً على التالي: "ستعمل الولايات المتحدة وفرنسا مع إسرائيل ولبنان، لضمان تنفيذ هذا الترتيب وتطبيقه بالكامل".
- استكمال العمل والمطالبة، عبر "اللجنة التقنية العسكرية للبنان"، و"الآلية الثلاثية"، اللتين نص عليهما "إعلان 27 تشرين الثاني 2024"، من أجل تطبيق الإعلان كاملاً.
- متابعة التفاوض مع لجنة المراقبة الدولية والصليب الأحمر الدولي من أجل تحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ختاماً يؤكد المجتمعون، تمسك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، والتأكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الاسرائيلي ".
سلام لا احد يريد التطبيع مع إسرائيل
رئيس الحكومة نواف سلام: أكد ان لا أحد يريد التطبيع مع "اسرائيل" في لبنان وأنه مرفوض من قبل جميع اللبنانيين والنقاط الـ5 التي تتمسك "اسرائيل" بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريًا ولا امنيًا سوى ابقاء ضغطها على لبنان قائمًا.
بهية الحريري تزور عون
قدمت مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، برئاسة الوزيرة والنائبة السابقة السيدة بهية الحريري، لرئيس الجمهورية عرضًا تحليليًا لخطاب القسَم من إعداد المؤسسة، كما أهدت الرئيس عون شعار المؤسسة عربون تقدير وامتنان.
تأجيل زيارة وزير الدفاع اللبناني إلى سوريا بطلب من دمشق
أكد مصدر لبناني رفيع المستوى لـمراسلة بيروت تايمز، بأن زيارة وزير الدفاع ميشال منسى إلى دمشق أُرجأت إلى موعد يحدد لاحقا، بناء على طلب من الجانب السوري. وأوضح المصدر انه بسبب توجه السلطة في دمشق إلى تشكيل حكومة جديدة.
وكان من المقرر أن يجري وفد لبناني أمنى برئاسة وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى سوريا اليوم الأربعاء لبحث قضايا تتعلق بالحدود على إثر المواجهات الأخيرة، وفق تصريحات لرئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام.
وشهدت الحدود اللبنانية السورية في مارس/آذار الجاري اشتباكات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من لبنان إثر اتهام وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل 3 من عناصرها، فيما نفى الحزب علاقته بالأحداث.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.
وفي هذا الصدد أكد مصدر سياسي لـ بيروت تايمز بأن زيارة الوفد اللبناني التي كانت مقررة اليوم إلى دمشق ألغيت من قبل سوريا، لـ"عدم أهمية الملفات التي سيتم بحثها بين الطرفين".
Comments