bah عون لـ ماكرون: الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت استمرار للانتهاكات الإسرائيلية - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

عون لـ ماكرون: الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت استمرار للانتهاكات الإسرائيلية

03/28/2025 - 17:11 PM

بيروت

 

 

تحليل اخباري

.....................................

 

ماكرون: لم تصلنا معلومات عن أي عمل عسكري او ضربات باتجاه إسرائيل وما حدث هو أمر غير مقبول
ولا شي يبرر القصف الإسرائيلي على بيروت

 

غارة عنيفة بصاروخين تستهدف الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ اتفاق وقف النار 

 

مصادر دبلوماسية لـ "بيروت تايمز " الوضع في لبنان دقيق وخطير ومفتوح على كل الاحتمالات

 

انتشار مكثف لعناصر ووحدات الجيش اللبناني على كل مفارق خط الساحل من مدينة صور الى الناقورة

 

بيروت -بيروت تايمز - كتبت الاعلامية منى حسن

 

تكتسب زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون الى باريس اليوم الجمعة، أهمية بالغة لناحية الملفات التي سيُناقشها عون مع ماكرون، الذي يُحضّر لمؤتمر دولي حاشد لإعادة إعمار لبنان، والذي سبق وأن أعلن عنه خلال زيارته الى بيروت في كانون الثاني الفائت….

 

مفاجأة الإليزيه

قمة خماسية متوسطية اليوم تشمل إلى الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون واللبناني جوزاف عون والرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس القبرصي كريستودوليديس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، على أن يسبق الاجتماع الخماسي اجتماع ثلاثي بين ماكرون وعون والشرع.

وقالت مسوؤلة في الرئاسة الفرنسية إنّ زيارة عون. تعكس صداقة فرنسا ودعمها الثابت للبنان…. صندوق النقد: لبنان طلب رسمياً برنامجاً جديداً لإعادة تحفيز اقتصاده من أجل الدخول في برنامج مع الصندوق….. السعودية للبنان: المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين!..

 

قصر الاليزية 

وزعت السفارة الفرنسية بيانا صادرا عن قصر الإليزيه، اليوم عن زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لباريس غدا جاء فيه:

"يلتقي رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزف عون، في قصر الإليزيه، في أول زيارة عمل له إلى فرنسا بعد انتخابه، وذلك يوم الجمعة 28 آذار 2025.

 وبعد زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إلى لبنان في كانون الثاني الماضي، والتي أعقبت مباشرة انتخاب الرئيس عون وتعيين رئيس مجلس الوزراء، سيكون هذا الاجتماع فرصة للتذكير بالصداقة القوية بين بلدينا والدعم الثابت الذي تقدمه فرنسا ورئيس الجمهورية فيها للسلطات في لبنان. وسيبحث الرئيسان التحديات الكبرى التي يواجهها لبنان، وبخاصة استعادة سيادته الكاملة وازدهاره.

وسيبحثان الحاجة إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار، بما في ذلك الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية. وسيناقشان أيضًا تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، والتنسيق مع قوات اليونيفيل، حيث تحافظ فرنسا على التزامها، فضلاً عن الأولويات الإقليمية المشتركة.

وسيكون هذا اللقاء أيضا فرصة لمناقشة خطة الإصلاح التي قدمتها السلطات اللبنانية، والدعم الذي يمكن للمجتمع الدولي أن يقدمه لتنفيذها السريع، وآفاق المؤتمر الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية خلال زيارته لبيروت.

وستكون هذه مناسبة لعقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس السلطة الانتقالية السورية أحمد الشرع عبر الفيديو لمناقشة التحديات المشتركة في لبنان وسوريا.

 وأخيرًا، سيجمع رئيس الجمهورية مع الرئيس عون، رئيس السلطة الانتقالية السورية أحمد الشرع، ورئيس وزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكي، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليديس، لمعالجة التحديات في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​المتعلقة بالأمن والاتصال والطاقة. .

وقالت أوساط الرئيس الفرنسي "يواجه لبنان وسوريا مشاكل مشتركة، لا سيما عمليات التهريب وسيعمل رؤساء الدول معا لاقتراح عناصر لمواجهة هذه التحديات". وسيجري ماكرون محادثة هاتفية ثنائية مع أحمد الشرع يتم خلالها مناقشة زيارته المقبلة لفرنسا.

وكان الشرع قد تلقى دعوة من ماكرون لزيارة فرنسا، عقب توليه منصب الرئاسة، في فبراير الماضي. وقال بيان سوري إن ماكرون هنأ الشرع على توليه منصب الرئاسة و"تحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد"، كما أبدى الرئيس الفرنسي دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا. وأكد ماكرون على دعم العملية السياسية في سوريا، ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها.

 

عون من الاليزيه: نريد بناء دولتنا وبسط سيطرتها وهذا ما نريد المساعدة بشأنه

أبلغ رئيس الجمهورية جوزاف عون الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني أنّ "الاعتداءات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية والتهديدات هي استمرار لانتهاك إسرائيل الاتفاق الذي ترعاه فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وعلى المجتمع الدولي أن يضع حداً لهذه الاعتداءات وإرغام إسرائيل على التزام الاتفاق كما لبنان ملتزم به". من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "تضامنه مع أهالي بيروت بعد الاستهداف الإسرائيلي"، قائلاً بإنّ "الضربات على بيروت غير مقبولة".

وكان عون تبلغ خلال الاجتماع الخماسي في فرنسا، بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث نقل ذلك إلى المشاركين في الاجتماع.

واستهل عون لقائه في قصر الاليزيه مع الرئيس ايمانويل ماكرون، يرافقهما الوفدان اللبناني والفرنسي، باتصال مباشر مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وانضم إليهم فيما بعد الرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان في محادثات خماسية مشتركة لبنانية-فرنسية-يونانية-قبرصية.

 

مؤتمر صحغي بين عون - ماكرون

عقد الرئيس اللبناني جوزاف عون والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مؤتمراً صحافياً طالب فيه عون ارغام الدول المعنية بإلزام إسرائيل وقف إطلاق النار على لبنان. بينما أكدّ ماكرون من جهته أنّ "فرنسا تقف إلى جانب لبنان لأنّها تدرك حجم التحديات التي يعيشها"، وأشار ماكرون إلى أنّ "التوتر على جانبيّ الخط الأزرق نقطة تحوّل، وفرنسا باقية إلى جانب لبنان للحفاظ على السيادة ولضمان الأمن بشكلٍ كامل ولتنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى التوصّل إليه مع إسرائيل". وأكّد أنّ "على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان"، وقال إنّ "الضربات على بيروت غير مقبولة".

وأضاف ماكرون أنّ "المساعدات تركّز على إعادة دورة المؤسسات لأنّ هذا هو المفتاح للحصول على المساعدات من المجتمع الدولي".

وتابع: "نُؤمن بأهمّية أجندة الإصلاح التي وضعها الرئيس اللبناني، وسنجتمع مع أصدقاء لبنان لدعم الهيكلية التي بدأت بها السلطات التنفيذية اللبنانية للعمل على مجموعة أولى من المساعدات". ماكرون شدد أيضاً على أنّ "لبنان بحاجة إلى قطاع طاقة حسن الأداء كي لا يبقى عرضة لعدم الاستقرار الاقتصادي، ولكي يتمكّن من جذب الاستثمارات وفرنسا مستعدّة لوضع خبرتها وشركاتها للمساعدة في هذا المجال". وأضاف ماكرون: "سنُقدّم اقتراحات عملية وواقعية آخذين في الاعتبار توقعات لبنان والإسرائيليين"، وقال: "اقترحنا أن تنتشر قوات من "اليونيفيل" في المناطق الحساسة في الجنوب بالتنسيق مع الجيش وبإشراف هيئة الرقابة".

 

 إسرائيل تسن عدوانًا جويًا على الضاحية الجنوبية من بيروت

للمرة الأولى منذ إعلان وقف إطلاق النار في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي.. شنت إسرائيل عدوانًا جويًا على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة أحد المباني في منطقة الحدث بغارة عنيفة سبقتها ثلاث غارات تحذيرية من مسيرة إسرائيلية معادية في المكان نفسه وذلك بذريعة الرد على إطلاق صاروخين صباح اليوم من لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة بحسب ما زعم الجيش الإسرائيلي.

 

حالة هلع في الضاحية الجنوبية من بيروت

مع إطلاق التهديدات بقصف الضاحية الجنوبية من بيروت سادت حالة من الهلع والرعب في صفوف الأهالي الذين هرعوا إلى المدارس لاصطحاب أولادهم وقد سجلت حركة نزوح كثيفة من مناطق الضاحية .

وقبل هذا العدوان شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى وبلدات جنوبية عدة بينها غارة على منزل في كفرتبنيت ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى .

في الاستنفار السياسي اجتماع في السرايا الحكومي أمني اطلع خلاله الرئيس نواف سلام من المسؤولين الامنيين والعسكريين على ملابسات ما حصل في الجنوب منذ صباح اليوم 

اما رئيس الجمهورية جوزاف عون فقد تابع الاعتداءات الإسرائيلية خلال زيارته لقصر الاليزية ومشاركته في الاجتماع الخماسي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون 

وفي المؤتمر الصحافي مع نظيره الفرنسي شجب الرئيس عون الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وقال: نرفض اي اعتداء واي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوام. العنف مناشدة المجتمع الدولي أن يضع حدا لهذه الاعتداءات وارغام إسرائيل على التزام الاتفاق كما لبنان ملتزم به 

اما الرئيس ماكرون وفي دفاع لافت قال: أنه لم تصلنا معلومات عن أي عمل عسكري او ضربات باتجاه إسرائيل وما حدث هو أمر غير مقبول ولا شي يبرر القصف الإسرائيلي على بيروت.

 

اعتداء اسرائيلي برسم الدول

هي الأولى منذ اتفاق وقف اطلاق النار، شنّ الجيش الإسرائيلي غارة على الضاحية الجنوبية من بيروت وذلك بعدما أقدمت مسيّرة إسرائيلية على اطلاق بصواريخ تحذيرية على المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أصدر الجيش الإسرائيلي انذاراً عاجلا إلى المتواجدين في الضاحية الجنوبية من بيروت وخصوصاً في حي الحدث، وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "أكس": "لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها المسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة". 

 

نزوح وهلع 

شهدت الضاحية الجنوبية حركة نزوح لعدد كبير من أهالي من منطقة الحدث بضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار إسرائيلي بقصف أحد المباني. وافادت المعلومات أن المبنى المهدد بالقصف محاط بعدد من المدارس والمباني السكنية، التي يحاول سكانها إخلاءها، وسط زحمة سير كبيرة أدت إلى توقف السير في شوارع الضاحية، المبنى المحدد يقع بمحاذاة مدرستي "السان جورج" و"Lycee des Arts"، حيث يتواجد عدد كبير من التلامذة، مما يزيد من خطورة القصف المحتمل.

 

وزيرة التربية والتعليم العالي تدعو الى اقفال المدارس

نظراً للتهديدات الاسرائيلية المعادية لمنطقة الضاحية الجنوبية ومنطقة الحدث، قررت وزيرة التربية والتعليم العالي دعوة مديري المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في هذه المناطق، ومجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي في الحدث، إلى تعطيلها اليوم وإخلائها من المتعلمين والمعلمين والإداريين، وتوخي الحذر في نقل الأولاد حفاظا على سلامة الجميع .

 

العماد جوزاف عون

تبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، ونقل رئيس الجمهورية ذلك الى المشاركين في الاجتماع، وهو يتابع التطورات لحظة بلحظة في الاجتماع الخماسي.

 

سلسلة اتصالات 

 الرئيس نواف سلام أجرى سلسلة اتصالات بمسؤولين عرب ودوليين من أجل ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة.

 

الأجواء في الجنوب اللبناني

في تصعيدٍ خطير يعد الثاني من نوعه خلال أسبوع، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لـ صاروخ أطلق من الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى رصد صاروخ آخر.

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فقد تمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراض الصاروخ الأول، فيما سقط الصاروخ الثاني داخل الأراضي اللبنانية. وقد أسفر القصف الإسرائيلي عن توقف الدراسة في مدارس مدينة النبطية وعدد من المناطق الجنوبية في لبنان. كما تم اقفال إدارات عدد من المدارس الرسمية والخاصة في صور

 

التهديد الإسرائيلي العسكري 

 بعد التهديد الإسرائيلي بالرد العسكري على لبنان‎، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت

واطلق الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية على الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، ودوي صفارات الإنذار في عدد من مراكز "اليونيفيل" جنوب لبنان‎ وانتشرت صور لقطات للغارات الاسرائيلية التي استهدفت أطراف يحمر الشقيف وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي يُحلّق في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت تزامناً مع الغارات التي تستهدف جنوب لبنان، كما استهدفت الغارات الاسرائيلية أطراف يحمر و زوطر الشرقية كما شوهدا انتشار مكثف لعناصر ووحدات الجيش اللبناني على كل مفارق خط الساحل من مدينة صور الى الناقورة، كما استهدف القصف "الااسرائيلي" اطراف بلدة قاقعية الجسر والحارة الشرقية لمدينة الخيام وبلدتي الطيبة و كفركلا.

 

بيان قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان

"صعّد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان متذرعًا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، فاستهدف مناطق مختلفة في الجنوب وصولًا إلى بيروت في انتهاك سافر ومتكرر لسيادة لبنان وأمن مواطنيه، وتحدٍّ للقوانين الدولية وخرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

في هذا السياق، تمكن الجيش من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر - النبطية شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها. كما تعمل الوحدات العسكرية المنتشرة في مختلف المناطق على مواكبة الحركة الكثيفة للمواطنين، لذا تدعو قيادة الجيش إلى الالتزام بتوجيهات هذه الوحدات حفاظًا على سلامتهم.

كذلك يستمر الجيش في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع ".

 

سلام دان استهداف الضاحية الجنوبية ودعا الى وقف الخروق الاسرائيلية: تصعيد خطير

دان رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام الاستهداف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفاً إياه بـ "التصعيد الخطير".

وشجب سلام الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال المدنيين والمناطق السكنية الآمنة التي تنتشر فيها المدارس والجامعات، مشددا على "وجوب وقف الخروق الإسرائيلية الدائمة للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية، وعلى ضرورة الانسحاب الكامل من النقاط التي لا زالت تحتلها إسرائيل بأسرع وقت ممكن".

 

الحدود اللبنانية- السورية 

استضافت المملكة العربية السعودية اجتماعاً ضم وزيري الدفاع في سوريا مرهف أبوقصرة ولبنان ميشال منسى، في إطار مساعٍ لبحث سبل تعزيز أمن الحدود المشتركة بين البلدين، وسط تصاعد التوترات الأمنية على جانبي الحدود.

ويأتي الاجتماع ضمن جهود دبلوماسية تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات أمنية تقلل من خطر الاشتباكات الحدودية، وتحد من عمليات تهريب المخدرات، إضافة إلى تخفيف الأعباء الإنسانية الناجمة عن تدهور الأوضاع الأمنية.

وأكدت السعودية في بيان رسمي دعمها للجهود الثنائية بين سوريا ولبنان لمعالجة الخلافات من خلال الحوار السياسي والدبلوماسي، مشددة على أهمية احترام سيادة البلدين واستقرارهما، والالتزام بمبادئ القانون الدولي، بما في ذلك حسن الجوار.

كما أشارت المملكة إلى أن التنسيق الأمني بين دمشق وبيروت، لا سيما في ما يتعلق بضبط الحدود، يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، من ضمنها أنشطة التهريب عبر الحدود وتنامي نفوذ الجماعات المسلحة.

ويعكس الاجتماع، الذي جرى برعاية سعودية، توجهاً نحو توسيع آفاق التعاون الأمني بين سوريا ولبنان، وسط توقعات بأن يسهم في فتح قنوات تواصل جديدة تهدف إلى الحد من التوترات وتعزيز أمن الحدود.

مصادر وزارية اكدت لـ "بيروت تايمز" ان الحدود اللبنانية السورية تشهد جهوداً جدية لحل مشكلات التهريب والترسيم برعاية سعودية تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي وسط توافق بين بيروت ودمشق على معالجة الأمر.

 

غوتيريش: لدعم حكومة لبنان وجيشه

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أننا “طالبنا إسرائيل مرارًا بمغادرة المواقع التي ما زالت موجودة فيها في لبنان واحترام وحدة أراضيه”.

كما طالب غوتيريش، “المجتمع الدولي بدعم حكومة لبنان وجيشه لضمان سيادة البلاد وأمن إسرائيل بشكل كامل”.

 

أورتاغوس: حان الوقت للدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان

أكدت نائبة مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، أن “اتفاق وقف النار تم خرقه من قبل لبنان”، مشيرة إلى أنه “على الحكومة اللبنانية لجم المجموعات الإرهابية التي تطلق الصواريخ”.

ورأت أورتاغوس في مقابلة مع “العربية/الحدث”، أن “الجيش اللبناني الذي ندعمه لا يعمل بشكل كاف بمواجهة المجموعات التي تطلق الصواريخ”، معتبرة أن “الحكومة اللبنانية ليست قادرة على السيطرة على كل شيء”.

وقالت: “أميركا تؤكد ضرورة نزع سلاح حزب الله بالكامل. وإيران وحزب الله دمرا جنوب لبنان”، مشددة على أنه “لا نريد أن نرى دولة داخل دولة في لبنان”.

وأوضحت أن “انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس من لبنان يجب أن يتم عبر المفاوضات”، لافتة إلى أنه “لا يمكن القول إن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف النار مع لبنان”.

 

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment