bah قائد السلام في شهر الصيام وبعده - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

قائد السلام في شهر الصيام وبعده

04/06/2025 - 22:20 PM

absolute collision

 

 

 

 

 

 

عبد حامد

 

تناقلت وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية كافة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ذروة انهماك ولي العهد السعودي القائد محمد بن سلمان في خدمة الشعوب كافة واستغراقه الكامل والمطلق في البحث عن حلول عادلة ومتصفة لكل النزاعات الدولية المشتعلة ويا للفجيعة، المتواصلة منذ أعوام طوال.

شغل ولي العهد كل جهده ووقته وإمكاناته وطاقاته، لرفع الضيم والظلم عن كاهل الشعوب حيثما كانت، وتأمين العيش الرغيد لها وتحقيق كامل أحلامها وتطلعاتها.

وشهد العالم خلال شهر الصيام هذا ظاهرتين كبيرتين لم يشهد العالم لهما مثيلًا من قبل، أرقام غير مسبوقة، على الإطلاق، في أعداد الحجاج والمعتمرين، وكثافة القدرات والاجتماعات والطاقات التي بذلها القائد لإصلاح ذات البين بين كل المتخاصمين دولا وأفراد، وعقد رعاه الله جملة من اللقاءات المكثفة والمتواصلة ما لم يسبق لها مثيلًا من قبل، وبحماس وانهماك بلغ إلى حد الانصهار تمامًا مع قضايا الشعوب الكبرى ونكباتها ومعاناتها وكوارثها، لوضع نهايات مشرفه لها، وخير الناس من نفع الناس.

ومن بين أكثر المشاهد إثارة لمشاعر الغبطة والسرور ظهور صورة القائد رعاه الله وإلى جانبه رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في الصلاة معا خلال صلاة عيد الفطر السعيد، لما للبنان من ثقل ومكانة مميزه لدى المملكة وشعبها وقيادتها، ولما حل بلبنان من كوارث وأهوال تشيب لهولها الولدان.

واقول بكل يقين، وهذا ما أكدته كل الشرائع السماوية: أن سعي قائد السلام محمد بن سلمان هذا لإصلاح ذات البين وتحقيق السلام لتنعم به كل شعوب الأرض ورفع الظلم عن كاهلها هو العبادة الأكثر أهمية وتقبلا وجزاء من الله من بين كل العبادات الأخرى.

لقد شاهدنا كيف كان القائد ـ رعاه الله وسدد خطاهـ يخوض سباقًا مذهلًا طوال أيام رمضان هذه وخصوصًا في العشرات الأواخر منه، لتحقيق أحلام الشعوب وتطلعاتها قبل نهايتها، وكلنا نعرف هذا ما نذر حياته له.

حقيقة، لم يكن هذا كل ما قدمه القائد للشعوب في شهر الصيام هذا، بل نجح في الجمع بين جزاء الظاهرتين الكبيرتين معا، تفانيه في خدمة الشعوب وفي ذات الوقت، حرصه الشديد على أداء ما فرضه الله على عباده من واجبات ومناسك.

ومن المفرح أكثر أنه رعاه الله حرص على ممارسة شعائر العبادة برفقة ضيوفه الكرام ليحظوا بخير الجزاء وليوفقهم الله لسبل الهداية والصلاح، وفقه الله ورفده بكل ما يمكنه من تحقيق أحلام الشعوب وتطلعاتها وهو ما نذر حياته له، وتقبل طاعاته.

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment