bah وجدي العريضي لـ بيروت تايمز: السعودية لم تتخلى يوما عن لبنان والأمير محمد بن سلمان إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

وجدي العريضي لـ بيروت تايمز: السعودية لم تتخلى يوما عن لبنان والأمير محمد بن سلمان إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره

04/15/2025 - 19:36 PM

Atlas New

 

 

  • زيارة الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان إلى لبنان تأتي بتوقيت مفصلي لمتابعة الملفات التي تعني البلدين

 

  • المملكة العربية السُّعُودية هي الداعم الأساسي للبنان وليست اللاعب الوحيد بل كان دورها أساسي ضمن اللجنة الخماسية. 

 

  • حَراك السفير السعودي وليد البخاري على المرجعيات لم يتوقف في إطار دعم المملكة للبنان تحت عنوان الحفاظ على أمنه وازدهاره واستقراره وتحصين اتفاق الطائف

 

  • لولا الدعم السعودي اقتصاديًا وماليًا لكان لبنان في ظروف مأساوية خلال الحروب التي مرت عليه

 

بيروت - بيروت تايمز - اجرت الحوار الاعلامية منى حسن

 

كشف الصحافي والكاتب السياسي وجدي العريضي ان المملكة العربية السعودية لعبت دورًا أساسيًا في احتضان الوفدين اللبناني والسوري وتحديدا وزيري دفاع البلدين في مدينة جدة وهذا اللقاء كان مثمرًا وايجابيا وأسس لزيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى سوريا والتي كانت إيجابية،

وأكد العريضي في حواره مع " بيروت تايمز" ان زيارة الرئيس سلام إلى سوريا أزالت الكثير من الأمور العالقة واتسمت بالود والايجابية والمواكبة والمتابعة لكل ما تم بحثه، وذلك ينم عن احتضان سعودي .

اضاف العريضي: رئيس الحكومة نواف سلام سيزور السعودية على رأس وفد وزاري في وقت ليس ببعيد لتوقيع 22 اتفاقا بين البلدين والوزراء المختصين .وإلى تفاصيل الحوار :

 

■ في اي اطار تأتي زيارة الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان لبيروت وماهي الرسالة التي حملها إلى المسؤولين اللبنانيين؟ 

- لا شك أن زيارة الموفد السعودي والمعني بالملف اللبناني الامير يزيد بن فرحان تأتي في إطار الرعاية السعودية للبنان وذلك ما تبد بوضوح من خلال دور المملكة في انتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل الحكومة، بمعنى أوضح كان دورها اساسيا في اللجنة الخماسية، وما زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية كأول زيارة خارجية له بعد انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية الا مؤشر على هذا المنحى، إضافة إلى زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى المملكة.

وبالتالي اقامة صلاة عيد الفطر الى جانب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعدما ارسلت المملكة طائرة خاصة التي اقلته إلى مكة المكرمة ما يعني أن السعودية بات معنية بالملف اللبناني وهي اصلا ومن يعود للتاريخ لم تتخلى عنه يوما منذ اندلاع الحرب الأهلية منتصف سبعينات القرن الماضي عندما احتضنت ولا زالت اكبر جالية لبنانية ووقفت الى جانبه في مؤتمر الرياض وكل المؤتمرات العربية والمحافل الدولية وصولا الى رعايتها واحتضانها لاتفاق الطائف الذي أوقف هذه الحرب وكان الضامن للسلم الاهلي والدستور في آن .

من هنا تأتي الزيارة في توقيت مفصلي لمتابعة الملفات التي تعني البلدين وخصوصا وان الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان على دراية تامة بكل ما يحيط بهذا الملف بصلة من القرار 1701 إلى السلاح والإصلاح وكل ما يتعلق بالوضع اللبناني، ناهيك أنه سبق زيارة الوفد السعودي إلى بيروت جولة قام بها السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري على معظم المرجعيات الرئاسية والسياسية والروحية وحراك السفير البخاري لم يتوقف في إطار دعم المملكة للبنان تحت عنوان الحفاظ على أمنه وازدهاره واستقراره وتحصين اتفاق الطائف والالتزام بالإصلاح البنيوي المالي والإداري.

 

■ السعودية لعبت دورا رئيسيًا في تقريب وجهات النظر بين لبنان وسوريا بل أنها حظيت برعاية ملكية كيف تقيم زيارة الرئيس نواف سلام إلى سوريا؟ وهل برأيكم ستحل كل الملفات الشائكة ؟ 

- من الطبيعي وأنه في إطار الرعاية السعودية للوضع اللبناني بكل تفاصيله فأن المملكة لعبت دورا اساسيًا في احتضان الوفدين اللبناني والسوري وتحديدا وزيري دفاع البلدين في مدينة جدة وهذا اللقاء كان مثمرا وايجابيا واسس لزيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى سوريا والتي كانت إيجابية، ووفق معلوماتي أنها أزالت الكثير من الأمور العالقة واتسمت بالود والايجابية والمواكبة والمتابعة لكل ما تم بحثه، وذلك ينم عن احتضان سعودي وعليه أن هذا للموضوع بحثه الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان مع رئيس الحكومة نواف سلام وستكون للموفد السعودي زيارة إلى سوريا أيضا لمواكبة هذا الملف حيث اطلع الامير يزيد بن فرحان على كل ما جرى بين الوفدين اللبناني والسوري وهناك رعايا وضمانة سوريا من أجل أن تصل العلاقة بين لبنان وسوريا إلى افضل مراحلها وتوطيدها وبالتالي إزالة كل الالتباسات من ترسيم الحدود البرية ووقف المعابر الغير الشرعية وموضوع النازحين وكل ما يحيط بهذا الملف .

■ هل المملكة العربية السعودية لاعب وحيد على الساحة اللبنانية؟ وماذا عن الدعم السعودي للبنان في المرحلة المقبلة؟ 

- من الطبيعي ان المملكة العربية السعودية هي وتاريخيا الداعم الأساسي للبنان ليست اللاعب الوحيد بل كان دورها اساسي ضمن اللجنة الخماسية. 

 

■ لماذا المملكة العربية السعودية هي اللاعب الرئيسي ؟

- تاريخيًا المملكة السعودية وقفت إلى جانب لبنان في كل المحطات واحتضنت اللبنانيين أمام المحن واعادة إعمار لبنان مرارًا إضافة لذلك كان لها اليد الطولى في اتفاق الطائف ومواكبة ومتابعة الملف اللبناني وعليه أنه لولا الدعم السعودي اقتصاديا وماليا لكان لبنان في ظروف مأساوية خلال الحروب التي مرت عليه.

كذلك هنالك علاقات وصداقات تاريخية بين شخصيات لبنانية والملوك المتعاقبين في المملكة وهذه الصداقات كان لها دورها ولعبت اطارا اساسيا في توطيد وتمتين هذه العلاقة والمملكة لم تتخلى يومًا عن لبنان على الرغم من الحملات التي استهدفتها وقد لعب السفير السعودي الدكتور وليد بخاري دورًا بارزًا في الحفاظ على هذه العلاقة.

وبالتالي كان موقفه حاسمًا آنذاك عندما كانت تهريب الآفات يجري إلى المملكة واتخذت السعودية موقفًا حازمًا وبالتالي هناك التفاف لبناني من جميع القوى السياسية وغالبتها، أكان مرجعيات سياسية أو روحية إلى جانب المملكة من هنا باعتقادي أن الدعم السعودي سيتواصل في وقت قريب وهناك زيارة ثانية لرئيس الحكومة على رأس وفد وزاري في وقت ليس ببعيد لتوقيع 22 اتفاقًا بين البلدين والوزراء المختصين وعليه أن السعودية لم تتخل يومًا عن لبنان في أحلك الظروف فكيف في هذه المرحلة وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره وازدهاره.

 

 

بيروت تايمز

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment