الرئيسية

مقالات وآراء

المساس بأمن الأردن مساس بأمن الأمة

04/17/2025 - 16:27 PM

عبد حامد

حين يتعرض بيت العروبة وزادها الأردن الحبيب، لمحاولة تهديد سلامة امنه الوطني و اثارة الفوضى والاضطراب بين مواطنيه، لايمكن للمواطن العربي حيثما كان إلا أن يتفجر ثورة عارمه، وغضبا جارفا لا يهدأ أو يخفت.

لأن الأردنيين هم اهلنا أولا، وثانيا لكون الأردن بات بيت العروبة وزادها كما كتبت بمقالات سابقه، لقد احتضن كل من لجأ إليه من العرب ممن تعرضت بلدهم لكارثه ونكبة وبلوى، وضمن كرامتهم وحرياتهم واستقرار عوائلهم، من الفلسطينيين إلى العراقيين، مرورا باللبنانيين والسوريين وأهلنا من اليمن الشقيق وغيرهم، ولذلك بات الأردن في قلوب وعيون كل العرب، كما كتبت بمقال سابق أيضًا.

فما بالك بردة فعل قيادة المملكة العربية السعودية الحكيمة، لمثل هذا التهديد في عصر جلالة الملك المفدى والقائد محمد بن سلمان الذي نذر حياته لخدمة أبناء امته ورفع مكانة الشرق الأوسط إلى مصاف الدول المتقدمة، ولكون رحلتي في الكتابة عن القائد رعاه الله طويله بدأت منذ وقع اختيار جلالة الملك المفدى عليه لشغل اولى مهامه الرسمية، اقول: أنا على يقين كامل ومطلق، ان طموح القائد لا يقتصر على هذه المكانة وان كانت مرموقة بل إلى ارفع مكانة من ذلك، وبكثير وكثير جدا.

وكلنا نعرف أن ردة فعل قيادة المملكة على مثل هذه المحاولات المتكررة حازما وسريعا، وحاسما، تؤكد فيه مرارا وتكرارا أنها ترفض رفضا قاطعا أي محاولة مساس بأمن الأردن وتقف إلى جانب الحكومة الاردنية في كل الإجراءات التي تتخذها لحماية المملكة الهاشمية واستقرارها وأمن مواطنيها.

وهنا لابد من الإشادة وبلا حدود، بجهد وتضحيات نشامى رجال الأمن الأردنيين والمخابرات والجيش وقوى الأمن الداخلي، انهم بالفعل السيف البتار والعيون التي لا تغفل أو تنام، تواصل الليل بالنهار لحماية استقرار وأمن وكرامة الوطن والشعب.

ويسرني وبكل فخر أنني كتبت عدة مقالات عن ما يبذلوا من جهد خارق وتضحيات جسام لضمان هذه الغاية الكريمة، وهذه الأهداف النبيلة، وعن ما حظوا به من أشاده وتكريم من جلالة الملك المفدى عبدالله وو لي عهده الأمين الحسين، ومنها مقال، فرسان الأمن وضعوا بيوت المواطنين في عيونهم والوطن في قلوبهم ، رجال الأمن جهد خارق في مواجهة أعداء الشعب والوطن، الوطن وفرسان الأمن يودعون ابو الفوارس.

حفظ الله الأردن الحبيب بيت العروبة وزادها من كل مكروه، وحفظ القائد محمد بن سلمان وحقق كل أهدافه النبيلة وغاباته الكريمة، انها ليس سوى اهداف وغايات كل الشعوب، وهي رسالة المملكة العربية السعودية التي عرفت بها، وهي تمثل خلاصة الرسالة الإسلامية السمحاء.