اللواء ابراهيم فصح مجيد، على أمل قيامة وطنية تنقذ لبنان وتعيد إليه نوره.
مصادر دبلوماسية اكدت لـ "بيروت تايمز "أن رادارات اورتاغوس موجهة بدقة نحو الساحة اللبنانية وهي سترد على كل تصريح او خطاب يصدر عن أي مسؤول لبناني
بيروت - بيروت تايمز - تحقيق الاعلامية منى حسن
يبدو ان الصلوات لقيامة لبنان ما عادت رجاء في العهد الجديد، بل دخلت آليات تنفيذية مع إطلاق الرئيس جوزاف عون من بكركي سكة قطار قيامة الوطن بثقة أن ما من أحد سيعرقله.. وعن الأسئلة التي وجهت له بشأن السلاح من قبل الصحافيين فكانت لغة الحوار طاغية على كلامه وأكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون انه "علينا معالجة اي موضوع خلافي داخلي بروّية ومسؤولية وبالتواصل مع المعنيين بعيداً عن لغة الاستفزاز، على ان نضع المصلحة الوطنية العليا اولاً".
وقال: "إن أي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يُقارب الا بالتحاور وبالمنطق التصالحي وليس التصادمي وإلا سنأخذ لبنان الى الخراب. قطار قيامة لبنان انطلق ولا اظن ان احداً يمتلك ذرّة من المسؤولية الوطنية سيعرقل هذا القطار".
وصول الرئيس الى بكركي
وكان رئيس الجمهورية جوزاف عون وعقيلته اللبنانية الاولى نعمت عون وصل الى الصرح البطريركي في بكركي عند التاسعة والثلث صباحا، بموكبه الرئاسي وسط إجراءات أمنية جدا مشددة، رافقته طائرة هليكوبتر من الجو طول طريقه الى بكركي
وكان في استقباله عند مدخل الصرح البطريرك الراعي والمطارنة علوان وعوكر وبولس الصياح. ثم توجه الجميع الى صالون الصرح حيث تم تبادل التهاني بعيد الفصح والتقاط الصور التذكارية، عقد بعدها رئيس الجمهورية والبطريرك الراعي خلوة في مكتب البطريرك تم خلالها التداول في الاوضاع العامة وآخر التطورات.
خلوة الرئيس مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
مواقف رئيس الجمهورية جاءت بعد الخلوة التي عقدها قبل ظهر اليوم مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبيل مشاركته واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون في قداس احد القيامة الذي ترأسه البطريرك الراعي على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي، كنيسة القيامة، وعاونه فيه المطرانان حنا علوان، انطوان عوكر والرئيس العام للرهبنة المريمية اللبنانية الأباتي ادمون رزق وعدد من المطارنة والكهنة، بحضور الرئيس ميشال سليمان والوزراء: الدفاع العميد ميشال منسى، العدل عادل نصار، الاتصالات شارل الحاج، الصناعة جو عيسى الخوري، ونواب حاليين ووزراء ونواب سابقين وقائد الجيش العماد رودولف هيكل وعقيلته إضافة الى عدد من كبار الضباط في الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وأمن الدولة وعدد من القضاة والمدراء العامين والدبلوماسيين ونقباء المهن الحرة وشخصيات سياسية ورسمية وروحية واعلامية إضافة الى نجل رئيس الجمهورية السيد خليل عون وعقيلته وحشد من المصلين.
تصريح الرئيس جوزاف عون
بعد الخلوة توجه الرئيس عون الذي انضمت اليه اللبنانية الاولى، الى الاعلاميين المتواجدين في باحة الصرح بالتهنئة، وقال: "جئنا لتهنئة سيدنا غبطة البطريرك ومشاركته بقداس احد القيامة. اتوجه من على منبر هذا الصرح الكبير الى جميع اللبنانيين والمسيحيين خصوصاً، بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الفصح الذي آمل أن يحمل معه كل الخير والبركة والامل وراحة البال لجميع اللبنانيين".
ورداً على سؤال عن موقف رئاسة الجمهورية حيال المواقف التي صدرت أخيراً من قبل "حزب الله" حول موضوع السلاح، قال الرئيس عون: "أتينا اليوم لنشارك بقداس العيد، ولكن أؤكد ان هذا الموضوع لا يُناقش عبر الاعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن عبر مقاربة مسؤولة وحس وطني، والتواصل بعيداً عن الاستفزاز، فنضع مصلحة الوطن العليا اولاً لتكون هي الاساس في مقاربة هذا الموضوع وأي موضوع خلافي آخر".
سئل: لقد اعلنتم سابقاً انه سيكون هناك حوار ثنائي مع "حزب الله" حول موضوع السلاح، هل بدأ هذا الحوار؟ وهل المواقف التي أعلنها الشيخ نعيم قاسم ألغت هذا الحوار؟
اجاب: "أعيد وأكرر ان أي موضوع خلافي، سلاح او غير سلاح لا يقارب عبر الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بل عبر التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة. وعندما تحدثت في خطاب القسم عن حصرية السلاح، لم اقل ذلك لمجرد القول، بل لأنني على قناعة بأن اللبنانيين لا يريدون الحرب، ولم يعد بإمكانهم ان يتحملوا الحرب والتحدث بلغتها، وليصبح هذا الامر واقعاً، فعلى القوات المسلحة اللبنانية ان تصبح المسؤولة الوحيدة عن حمل السلاح وعن الدفاع عن سيادة واستقلال لبنان".
سئل: كيف ستتمكنون من التوفيق بين الضغوط الخارجية على لبنان وبين المطالب الداخلية التي تقول بأن الامر بحاجة الى وقت، في ظل حديث البعض عن ضرورة الحوار ووضع استراتيجية دفاعية لحل هذا الموضوع؟
أجاب: "علينا معالجة هذا الموضوع برويّة ومسؤولية، لان الامر حساس ودقيق واساسي للحفاظ على السلم الاهلي. وحل هذا الموضوع هو مسؤولية وطنية يتحملها رئيس الجمهورية بالتعاون مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب والاطراف المعنية الاخرى .فأي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يقارب الا بالتحاور والتواصل وبالمنطق التصالحي وليس التصادمي وإلا سنأخذ لبنان الى الخراب. فلا أحد يتحدث معي عن توقيت ولا عن ضغوطات، فحصر السلاح تحدثنا عنه في خطاب القسم، وسننفذه وقد اتخذ القرار بشأنه، ولكن علينا ان ننتظر الظروف المناسبة لذلك، والظروف هي الكفيلة بتحديد كيفية التنفيذ.
سئل: هل تعد اللبنانيين بتنفيذ خطاب القسم لاسيما لجهة محاربة الفساد وتأمين حياة كريمة للبنانيين؟
اجاب: "اعتقد ان عمر الحكومة هو ثمانية اسابيع، وقد حققت في هذا الوقت الكثير من الامور واهم معركة لنا في الداخل هي محاربة الفساد ولكن ذلك يتطلب انجاز تشكيلات قضائية تضع القاضي المناسب في المكان المناسب. واقول لكم إن قطار قيامة لبنان انطلق ولا اظن ان احداً يمتلك ذرة من المسؤولية الوطنية سيعرقل هذا القطار. ويعطيكم الف عافية وكل عام وانتم بخير".
عظة البطريرك الراعي
انتقل الرئيس عون واللبنانية الاولى الى كنيسة القيامة حيث اقيم القداس، وبعد الانجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان "أتطلبن يسوع الناصريّ المصلوب؟ إنّه قام وليس ههنا" جاء فيها:
"فخامة رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، السيّدة اللبنانيّة الأولى، إخواني السادة المطارنة الأجلّاء، أصحاب المعالي والسعادة، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء. يسعدنا، فخامة الرئيس، واللبنانية الاولى أن نرحّب بكم على رأس المصلّين، في عيد قيامة الربّ يسوع من بين الأموات، يحوط بكم وزراء ونوّاب ورؤساء مجالس بلديّات ومخاتير وسواهم من العاملين في الحقلين العام والخاصّ، وأن نتقدّم من فخامتكم ومن الحضور الكريم بأخلص التهاني بالعيد، وأطيب التمنيات ليفيض المسيح الربّ عليكم جميعًا نعمه وسلامه، وعلى لبنان الاستقرار والسلام العادل والشامل. ونصلّي معكم، فخامة الرئيس، كي يعضدكم الله وجميع اللبنانيّين في تحقيق أمنياتكم التي أعربتم عنها في كلمتكم بمناسبة مرور خمسين سنة على بداية الحرب اللبنانيّة المشؤومة 1975 وهي:
أوّلًا: جميعنا متساوون. فلا أحد منّا خائف، ولا أحد منّا يخيف. لا أحد منا ظالم، ولا أحد مظلوم. لا أحد منا غابن، ولا أحد منا مغبون. جميعنا، نستظل جميعنا علمًا واحدًا، ونحمل هويّة واحدة.
ثانيًا: الدولة وحدها هي التي تحمينا، الدولة القويّة، السيّدة، العادلة، المنبثقة من إرادة اللبنانيين، والساعية بجدّ إلى خيرهم وسلامهم وازدهارهم.
ثالثًا: وطالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعًا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنيّة الرسميّة. رابعًا: وحدتنا هي سلاحنا، وسلاحنا هو جيشنا، لكي تكون كل خمسينيات السنوات المقبلة أيام خير، وسلام، وفرح، وحياة، لأننا خُلقنا للحياة... والحياة خُلقت لنا".
أضاف: "أتطلبن يسوع الناصريّ المصلوب؟ إنّه قام وليس ههنا" (مر 16: 6). مات يسوع على الصليب فداءً عن خطايا البشريّة جمعاء، وصالح الله بدمه مع كلّ إنسان، وقام ليبرّرنا (روم 4: 25)، وزرع السلام في قلوبنا، وجعلنا صانعي سلام، وسفراء مصالحة (راجع 2 كور 5: 20). قدّاسنا اليوم يحمل اسم "رتبة صلاة السلام"، السلام المنبثق من موت المسيح وقيامته. فأضحى "المسيح سلامنا"، على حدّ قول بولس الرسول (أفسس 2: 14).
ويسمّيه أشعيا النبيّ "أمير السلام" (أشعيا 9: 5). السلام ثمرة النشاط السياسيّ، والسعي لإزالة ما يعرّضه للخطر، مثل: العنف والحرب والتعذيب والإرهاب والإعتقالات وعسكرة السياسة، وانتهاك حقوق الإنسان الأساسيّة. بموت المسيح وقيامته صالح الله البشريّة ومع بعضها البعض بالغفران. فمع المصالحة تنتهي حرب المصالح الخاصّة التي هي أخطر من الحرب المسلّحة. وبالمصالحة تخمد الخلافات وتزول العداوات وتتبدّل الذهنيّات.
تبدأ المصالحة اولا مع الذات بترميم العلاقة مع الله الذي صالحنا بالمسيح، ودعانا إلى تغيير المسلك والموقف والنظرة. ثمّ تنتقل من المستوى الشخصيّ لتصبح مصالحة إجتماعيّة بترميم العلاقة مع الآخرين من خلال حلّ الخلافات والنزاعات وسوء التفاهم، ومع الفقراء والمعوزين بمبادرات محبّة، ومع الجميع بتعزيز العدالة الاجتماعية ورفع الظلم والفساد. وترتفع إلى مستوى أهل السياسة والأحزاب لتصبح مصالحة سياسيّة بإعادة بناء الوحدة الوطنيّة، ودولة الحقّ الصالحة والعادلة. وتكتمل أخيرًا بالمصالحة الوطنيّة القائمة على التزام عقد اجتماعيّ ميثاقيّ يحصّن العيش معًا، ومشاركة الجميع العادلة والمنظّمة في إدارة شؤون البلاد" (شرعة العمل السياسيّ، ص22).
وتابع البطريرك: "قيامة المسيح هي أهمّ حدث على الإطلاق في تاريخ العالم. فلو لم يقم المسيح لكان إيماننا باطلًا، وتبشيرنا بلا جدوى، ولكنّا بعد أمواتًا في خطايانا، ولكنّا شهود زور لها، ولو لم يقم المسيح لما كانت الكنيسة. كلّ موت يحزن القلب، إلّا موت المسيح فهو يعزّي ويُفرح. في قبر الإنسان ينتهي كلّ شيء. إنّ القيامة التي شهدها قبر المسيح هي أساس ديانتنا. عظيم هذا القبر الذي منه نهض يسوع، فقد غلب الموت وانتصر على كلّ ما يجرّه الموت من حزن وإحباط ويأس. قبر المسيح هو أساس الدين المسيحيّ، والبرهان الساطع والمحبّة الثابتة لصحّة رسالة الإنجيل. والنسوة اللواتي بكّرنا إلى القبر، ووجدنه فارغًا، تحوّلن من مشاهدات إلى شاهدات.
فبدل يسوع وجدن "شابًّا" يقول لهنّ: "لا تخفن! أنتنّ تطلبن يسوع الناصريّ المطلوب. إنّه قام، وليس ههنا. وهذا هو المكان الذي وُضع فيه. فاذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس إنّه يسبقكم إلى الجليل وهناك ترونه" (مر 16: 6-7) لقد حمّلهنّ الملاك مسؤوليّة خبر القيامة، بفضل انفتاحهنّ على السرّ، وقبولهنّ له، وتأثّرهنّ به تأثّرًا عميقًا سمّرهنّ في الصبر المطلق. هكذا تحوّلن من مشاهدات إلى شاهدات، ومبشّرات بقيامة يسوع".
وختم: "سبحانك يا من أنت القيامة والحياة، حوّلنا بموتك إلى فصح جديد وعبور إليك، فنعلن إيماننا الثابت والراسخ:المسيح قام! حقًّا قام!"
يُذكر ان البطريرك الراعي تعثر بثوبه اثناء انتقاله الى المذبح وسقط ارضاً ثم استكمل ترؤس القداس جالساً.
وفي نهاية القداس تقدم الرئيس عون واللبنانية الاولى من البطريرك وقدما له التهاني شاكرين له استمراره في ترؤس القداس على رغم تعثره، لاسيما وأن الرئيس عون قد عرض على البطريرك ان يتوقف عن ترؤس القداس للراحة بعد تعثره ولكن البطريرك اصرّ على ترؤس القداس حتى النهاية حيث اعطى بركته للمصلين.
وفي وقت لاحق اعلن ان البطريرك الراعي نقل بعد القداس الى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة بعد تعثره في بداية القداس، وأكد أن حالته الصحية جيدة وهو بخير.
اللواء عباس ابراهيم يهنأ بعيد الفصح
كتب اللواء عباس ابراهيم على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، معايدًا اللبنانيين بعيد الفصح: "فصح مجيد لشعب لا يزال يحمل صليبه يوميا على دروب الاحتلال والدمار والانقسام. من رحم المعاناة يولد الرجاء ومن قلب الظلمة تشرق قيامة ننتظرها للبنان: قيامة عدالة وسيادة ووحدة وأمان اجتماعي. فصح مجيد، على أمل قيامة وطنية تنقذ لبنان وتعيد إليه نوره".
رادارات اورتاغوس
مصادر دبلوماسية اكدت لمراسلة "بيروت تايمز" ان رادارات المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، موجهة بدقة نحو الساحة اللبنانية، وهي ترصد على أي خطاب أو تصريح يصدر عن مسؤول أو سياسي لبناني، لتردّ عليه بسرعة عبر منصّة “إكس” بأسلوب لافت، يجمع بين السخرية والاختزال، ويذكّر بأسلوب رئيسها دونالد ترامب، الذي لطالما استخدم المنصات الرقمية ساحة للتعليقات الحادة والمباشرة.
المحادثات الأميركية- الايرانية
توجهت أنظار العالم إلى روما هذه المرّة، حيثُ عُقدت الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي، والتي جرت في "أجواء بنّاءة"، بحسب وسائل إعلام إيرانية، فيما اعتبر السفير الايراني لدى لبنان مجتبى أماني في تغريدة على صفحته على موقع "أكس" أن مشروع نزع سلاح "حزب الله" في المنطقة "مؤامرة واضحة"، الأمر الذي قد يشكل سبباً لوزارة الخارجية اللبنانية لاستدعائه.
في الشكل، فقد جرت المفاوضات الأميركية الايرانية، التي استمرت أربع ساعات، على نحو سابقتها، في غرفتين منفصلتين، بينما تولى الوزير العماني نقل الرسائل بينهما، فيما من المقرّر أن تنعقد جولة جديدة من المحادثات في 26 نيسان المُقبل في عمان، بحسب ما أفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مشيراً إلى أن "المناقشات الفنية على مستوى الخبراء ستبدأ الأربعاء".
أولوية إيران
اكدت مصادر مواكبة للمحادثات الأميركية - الإيرانية ل" بيروت تايمز" " ان الأولوية لدى إيران تكمن في الحفاظ على نظامها، أكثر من الإبقاء على برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.
اضافت المصادر ان النظام مهدد بسبب العقوبات، في ظلّ تصميم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الذهاب إلى النهاية في هذا الشأن، وبالتالي ما من مكتسبات ستحصل عليها إيران، بل إنها تسعى إلى الحفاظ على مكانتها في ظلّ التغيّرات التي تشهدها المنطقة".
استهداف سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية
استهدفت مسيرة للعدو الاسرائيلي سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية، وتوجهت الى المكان سيارات الاسعاف، ولوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيرات الاسرائيلية في المنطقة.
صدر عن المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي البيان التالي:
رزقت الدكتورة نور عون الأشقر، كريمة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بمولودين تؤأم ذكر وأنثى. وتمّت الولادة في المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي، على يد رئيس قسم الجراحة النسائية والتوليد الدكتور إيلي صنيفر ورئيس قسم الاطفال وحديثي الولادة الدكتور روني الصياد.
بيروت تايمز تبارك للدكتورة نور عون وزوجها السيد الياس الأشقر، ولفخامة الرئيس والسيدة الأولى ولعائلتي عون وأشقر. ونتمنى للمولودين الجديدين حياة مليئة بالصحة والسعادة.
Comments