bah من بيروت إلى العالم... 40 عامًا من الحضور الإعلامي - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

من بيروت إلى العالم... 40 عامًا من الحضور الإعلامي

04/23/2025 - 19:19 PM

absolute collision

 

 

 

إسماعيل مسلماني *

بمناسبة مرور أربعين عامًا على تأسيس صحيفة بيروت تايمز، يمكننا التوقف عند محطات بارزة تلقي الضوء على دورها، تأثيرها، وموقعها في العالم، سواء في الإعلام اللبناني أو على الساحة الدولية، خصوصًا في صفوف الجاليات اللبنانية والعربية في الاغتراب. إليك مقترحًا لمقال أو كلمة بمناسبة هذا الحدث.

في عام 1985، تأسست صحيفة بيروت تايمز من رحم الحاجة إلى صوت حرّ يحمل هموم الوطن إلى أبناء الجالية اللبنانية والعربية في الولايات المتحدة والعالم، وينقل نبض الاغتراب إلى الداخل. اليوم، وبعد مرور أربعين عامًا على التأسيس، ما زالت الصحيفة تثبت مكانتها كمنبر جامع بين الشرق والغرب، بين بيروت والمهجر.

دور إعلامي ريادي

منذ انطلاقتها، سعت بيروت تايمز إلى تقديم محتوى إعلامي موثوق، يتناول القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية التي تهم اللبنانيين والعرب في المهجر. لم تكتفِ الصحيفة بنقل الأخبار، بل كانت وما زالت منصة للنقاش والتفاعل الفكري، ومرآة تعكس تطلعات المغتربين وارتباطهم بوطنهم الأم.

جسر تواصل بين الوطن والاغتراب

واحدة من أبرز ميزات بيروت تايمز هي قدرتها على لعب دور الجسر الثقافي والإنساني بين لبنان والولايات المتحدة، وبين القرّاء في الشرق الأوسط وامتداداتهم في الغرب. كانت الصحيفة حاضرة في المحطات المفصلية، من الحرب الأهلية اللبنانية، إلى توقيع اتفاق الطائف، مرورًا بالأحداث الكبرى التي عصفت بالمنطقة، وصولًا إلى الأزمات الأخيرة في لبنان.

تأثير يتجاوز الحدود

لم يقتصر تأثير بيروت تايمز على الجالية اللبنانية فحسب، بل امتد ليطال النخب السياسية والثقافية في أميركا، حيث ساهمت في شرح قضايا العرب واللبنانيين، والتواصل مع صناع القرار الأميركيين عبر تغطياتها ومواقفها. كما فتحت صفحاتها أمام الكفاءات الاغترابية، وسلطت الضوء على إنجازاتهم، مما أسهم في بناء صورة إيجابية عن الوجود العربي في المهجر.

موقعها في العالم اليوم

في زمن التحول الرقمي، واكبت بيروت تايمز التغيير، وانتقلت إلى منصات الإعلام الرقمي، محافظةً على مضمونها الجاد والرصين. أصبحت الصحيفة اليوم حاضرة بقوة في الفضاء الإعلامي العالمي، عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل، ما زاد من تأثيرها وانتشارها بين الأجيال الجديدة من المغتربين.

وتعد من أبرز الصحف اللبنانية والعربية التي تصدر في الولايات المتحدة، وتحديدًا في كاليفورنيا. على مدار أربعين عامًا، لعبت الصحيفة دورًا محوريًا في خدمة الجالية العربية واللبنانية في أميركا، مع التركيز على القضايا الثقافية، الاجتماعية، والسياسية.

دورها وتأثيرها

1. منبر للجالية العربية

 - الصحيفة تُعتبر وسيلة للتواصل بين أفراد الجالية العربية في أميركا، حيث تُغطي أخبارهم وتُبرز قضاياهم.

 - تُتيح الفرصة للتعبير عن الآراء بحرية، مما يعكس التزامها بمبادئ حرية الصحافة.

2. تعزيز الهوية الثقافية

- من خلال مقالاتها وتحليلاتها، ساهمت الصحيفة في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية واللبنانية في المهجر.

 - تُبرز الأدب والفن العربيين، مما يُعزز الروابط الثقافية بين الجالية ووطنهم الأم.

3. التأثير السياسي

- تُسلط الضوء على القضايا السياسية في العالم العربي، مما يُساعد في تشكيل وعي الجالية حول التطورات الإقليمية والدولية.

 - تُعتبر منصة لنقل صوت الجالية إلى صناع القرار في أميركا.

موقعها في العالم

- بفضل تغطيتها المتميزة، أصبحت "بيروت تايمز" واحدة من أبرز الصحف العربية في المهجر، حيث تُغطي الأحداث العالمية والمحلية بموضوعية واستقلالية.

- تُعتبر مصدرًا موثوقًا للأخبار والتحليلات، مما أكسبها مكانة مرموقة بين الصحف العربية والدولية.

ختامًا:

اتوجه بالشكر لكل العاملين فيها على دورهم والعطاء لنقل الحقيقية كل الحقيقية لكل الجماهير ...

أربعون عامًا من العمل الصحافي ليست مجرد رقم، بل شهادة على التزام طويل الأمد بخدمة الحقيقة، والدفاع عن قضايا الإنسان، وتعزيز الروابط بين الأوطان والمهاجر. كل التهاني لـ بيروت تايمز، قيادةً وأسرةً تحريريةً وقرّاء، على هذا الإنجاز، مع التمنيات بمزيد من النجاح والتميّز في العقود القادمة.


* مختص بالشان الإسرائيلي - القدس

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment