bah اللبناني-ألاميركي زياد عبد النور يفتح النار على الطبقة السياسية في لبنان - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

اللبناني-ألاميركي زياد عبد النور يفتح النار على الطبقة السياسية في لبنان

04/26/2025 - 01:27 AM

Atlas New

 

 

لبنان بحاجة لثورة تقلب الطاولة وتُسقط “حزب الله” والطبقة الفاسدة

 

 

لبنان بحاجة لثورة تقلب الطاولة وتُسقط “حزب الله” والطبقة الفاسدة

 

 بيروت - متابعة الاعلامي جورج ديب

 

خرج رجل الأعمال اللبناني - الأميركي زياد عبد النور عن صمته، في مقابلة نارية مع الإعلامية باتريسيا سماحة عبر برنامَج Transparency، موجهًا سهامه إلى المنظومة السياسية في لبنان، داعيًا إلى “ثورة شاملة” تعيد بناء الدولة من الصفر على أنقاض ما وصفه بـ”التحالف بين حزب الله والفساد”.

وأكد أن لا نهوض للبنان ما لم تُرفع الحماية السياسية والأمنية عن الحزب، وأن الطريق إلى الإنقاذ تمرّ عبر تحالف استراتيجي كامل مع الولايات المتحدة، بما يشمل إقامة قاعدة عسكرية أميركية على الأراضي اللبنانية، وتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل.

“ترامب هو القائد الوحيد القادر على التنفيذ”

الضيف، الذي وصف نفسه بأنه من كبار جامعي التبرعات لحملات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قال إن علاقته بالرئيس الجمهوري تعود إلى عام 2015، قبل ترشّحه للرئاسة، مشيراً إلى أنهما تخرجا من المدرسة نفسها (وارتن) ويشتركان في خلفية العمل في العقارات. واعتبر أن ترامب هو الرئيس الوحيد في العصر الحديث القادر على “التنفيذ”، وهو المعيار الأساسي برأيه لأي قيادة ناجحة.

وأضاف: “الناس تخاف من ترامب لأنه لا يُظهر نواياه مسبقًا… يتحرك بأسلوب استراتيجي غير تقليدي ويحيط نفسه بأفضل العقول. هو ليس بابا الفاتيكان، بل رئيس بحاجة إلى نتائج، لا شعارات”.

“حزب الله لن يتخلى عن السلاح إلا بالقوة”

وفي موقف لافت، شدد المتحدث على أن “حزب الله لن يسلم سلاحه طوعًا”، مضيفًا: “لا أحد في التاريخ تخلّى عن السلطة طوعاً… القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها من يسيطرون على القرار في لبنان، سواء عبر السلاح أو عبر الفساد السياسي”. وأعلن صراحة دعمه لـ”قانون محاسبة حزب الله” الذي يجري العمل عليه في الكونغرس الأميركي على غرار قانون محاسبة سوريا الشهير، مشيرًا إلى أنه يشارك في إعداده ضمن مجموعة ضغط لبنانية–أميركية بالتعاون مع لجان الشؤون الخارجية والاستخبارات في واشنطن.

“الجيش قوي… لكن يجب أن يتحرّك”

ولم يوفر المتحدث المؤسسة العسكرية من نقده، معتبرًا أن الجيش اللبناني يملك القوة العددية والشرعية الكافية، لكن تنقصه “الإرادة السياسية” لمواجهة هيمنة الحزب، وقال: “كفى استعراضات… حان وقت العمل. لديكم 90 ألف عنصر، تصرّفوا”.

“لبنان يحتاج إلى قاعدة أميركية وسلام مع إسرائيل”

في تصريح هو الأجرأ، دعا الضيف إلى إقامة قاعدة أميركية في لبنان “تحمي البلد وتمنحه المصداقية”، مشيرًا إلى أن السِّفَارة الأميركية الجديدة في بيروت ستكون الثانية من حيث الحجم في العالم، ما يدلّ على “نية واشنطن الجدية بتحويل لبنان إلى قاعدة محورية في الشرق الأوسط”.

وأضاف: “لا مانع من السلام مع إسرائيل. كتبتُ عام 1984 أن لبنان هو الشريك الحقيقي لإسرائيل، وتعرّضت لهجوم عنيف… اليوم ثبت أنني كنت على حق”.

“نحن لا نُباع ولا نُشترى… وهذه رسالتي للبنانيين”

نفى عبد النور كل الاتهامات بأنه يعمل مع أجهزة استخبارات أجنبية، قائلاً: “لسنا ممولين من أحد. لسنا عملاء، نحن وطنيون أحرار. نحن نحب لبنان ونريد له أن ينهض من تحت الأنقاض”.

وختم بالقول: “أي لبناني يقول الحقيقة اليوم يُتهم بالعمالة، لأن الطبقة الحاكمة تسيطر على الإعلام وتدير ماكينة دعائية تشبه ماكينة جوبلز في ألمانيا النازية. لكننا سنكسر هذا التابو. نحن لا نخاف. نحن هنا لنحرّر لبنان”.

 

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment