أربعون عامًا من العطاء، أربعون عامًا من الكلمة الصادقة، وأربعون عامًا من الصِّحافة الحرة التي تنبض بالحقيقة وتنير العقول.
"بيروت تايمز" ليست مجرد صفحات تملؤها الأخبار، بل هي ذاكرة وطن، ومرايا تظهر نبض المجتمع، وشعلة تضيء طريق الباحثين عن المعرفة.
في هذا اليوم التاريخي، نتوقف لنحيي جهود كل من كتب، وحرّر، وأبدع، وصمم وقرأ وساهم في جعل "بيروت تايمز" منبرًا للحرية والموضوعية، لكم كل الاحترام والتقدير على المسيرة الزاخرة بالإنجازات الكبيرة، فأنتم صوت الحق، وأقلامكم سطرت مسيرة لا تمح من ذاكرة الاغتراب اللبناني.
إلى الكتاب والصحفيين، أنتم قلب هذه المؤسسة النابض، بأقلامكم الصادقة وأفكاركم المتجددة، صنعتم صحيفة تحمل بين صفحاتها روح الإبداع والموضوعية، تنقل الحقيقة وتثري العقول، شكرًا لجهودكم التي جعلت "بيروت تايمز" منبرًا موثوقًا للخبر والتحليل الصادق.
إلى القراء الأوفياء، أنتم الوقود الذي يُحرك هذه المسيرة، بمتابعتكم واهتمامكم، أصبحت "بيروت تايمز" أكثر من مجرد صحيفة؛ بل أصبحت جسرًا يربط بين الفكر والإعلام والمجتمع، شكرًا لثقتكم التي منحت هذه الصحيفة القوة للاستمرار والتطور على مدى أربعين سنة وما زالت.
مبارك لكم هذا اليوبيل المميز، ومزيد من التألق والنجاح في الأعوام القادمة، جعله الله بداية لمراحل أكثر إشراقًا وتميّزًا!
إدارة التحرير في موقع بيروت تايمز الإخباري
Comments