الرئيسية

مقالات وآراء

أربعين عاماً من العطاء ....

05/01/2025 - 04:45 AM

مريم الشكيلية / سلطنة عمان....

الإنسان ليس وحده من يجوب العالم، وإنما هناك ثقافات متمثلة في الصحف والمجلات لها صوت تخبر به العالم عنها حين تجوب في كل إتجاه من هذه الصحف صحيفة (بيروت تايمز) واحدة من هذه الصحف التي تفوح منها عبق التاريخ والثقافة والهوية لتقدم للعالم رسالتها خلال مسيرتها الظافرة منذ أربعين سنة..

عندما نتحدث عن أربعة عقود كانت فيه صحيفة ( بيروت تايمز) مثالا لمنبر ثقافي قدمت من خلاله الصحيفة كل ما يمد بالثقافة بصله، والتعريف بأقلام كتابها التي سعت طول هذه المدة أن يكون لهذه الأقلام أصوات حية لقضاياها العادلة والحية وتقدم للعالم رسالتها الثقافية والاجتماعية والسياسية وغيرها بلا كلل واقفة في وجه التحديات الكثيرة، والعراقيل، والمطبات التي تقف حجر عثرة في طريق تقدمها متسلحة بإيمانها بتقديم رسالتها للعالم وجمهوره .

ليس سهلاً أن يصمد صرحاً ثقافياً مثل ( بيروت تايمز) في وجه التحديات والمتغيرات التي تعصف بالعالم، وتسارع أحداثه، وتعدد مصادره ومنابره حين أحدثت ثورة الإنترنت وأجهزة الهواتف الذكية، وكثرة برامج التواصل، وما أحدثته من سيطرة على الساحة الدولية مما جعل الكثير من الصحف والمجلات منها ما جعلها تغلق صحفها الورقية المطبوعة، ومنها ما جعلها تحيلها إلى الصحف إكترونية، و ( بيروت تايمز) بعزيمة ومسؤولية وجهد جميع العاملين فيها، وكذا حب كتابها ومنتسبيها صمدت في وجه عاصفة التغيرات حاملة مشعل النور الثقافي العربي للعالم إيماننا برسالتها الإعلامية.

من خلال هذه السطور أغتنم الفرصة للتعبير عن اعتزازي بأنني من كتاب هذه الصحيفة الرائدة التي لطالما سعدت بتواجدي فيها متمنية لها ولجميع القائمين عليها ولكتابها دوام التوفيق والنجاح والازدهار .