بقلم منى حسن
بدأت رحلة نشر مقالاتي منذ عدة سنوات مع صحيفة "بيروت تايمز"، ومنذ أول مرة تواصلت معهم، شعرت وكأنني أتعامل مع أشخاص أعرفهم منذ زمن بعيد. يتميز فريق العمل بالود والاحترام وتقدير الآخر، وهي قيم نفتقدها في زمن التعاملات هذا.
يستحق العاملون على تنسيق صفحات الجريدة كل التقدير، فهم يبذلون مجهودًا كبيرًا ويعملون بكل جدية لضمان اختيار أفضل المواد والمواضيع والكتاب، مما يعكس كفاءتهم وإسهامهم في نجاح الجريدة.
مع كل مقال أرسله للنشر، أستقبل دائمًا كلمات لطيفة تنمّ عن تقدير واحترام. وهو شعور مميز أن أرى هذا التقدير من الناشر نفسه قبل أن يصل إلى القارئ، فالناشر هو بمثابة المرآة الأولى التي تعكس ما كتبه الكاتب.
من الضروري أن يشعر الكاتب، سواء من يشارك بمقالات أو أخبار، بأنه جزء من أسرة تجمع بين الثقافات المختلفة والمواضيع البناءة، وهذه ميزة واضحة لدى الجريدة. كما أن تخصيص مساحة خاصة للكاتب تعزز من خصوصيته وسهولة وصول القارئ لمقالاته، مع وضع الإعلانات أسفل الصفحة للحفاظ على تركيز القارئ أثناء القراءة.
سرعة نشر المقالات والاستجابة السريعة تدل على الحماس والعمل المستمر لتلبية جميع الطلبات وتغطية كل المواضيع الجارية.
أقدم شكري العميق لكل من يعمل ويساهم في هذه المنظومة الرائعة، التي بالرغم من التحديات التي تواجهها، تظل متفانية ومتميزة دون أن يؤثر ذلك على هويتها أو رسالتها.
وأود تقديم شكر خاص للسيدة العزيزة منى منصور، التي يُشعرني تعاملها الراقي وودها وكأنني أعرفها منذ سنوات.
احتفالية مباركة، ودائمًا إلى الأمام.
تحياتي وتقديري،
مصريّة
Comments