05/02/2025 - 17:43 PM
الرئيس عون: لعدم التهاون تجاه تحويل لبنان منصة لزعزعة الاستقرار.
مصادر خاصة لـ "بيروت تايمز "المجلس الأعلى للدفاع لم يتطرق الى ملف سلاح حزب
وليد جنبلاط، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع
بيروت - بيروت تايمز - كتبت الاعلامية منى حسن
لم يقارب المجلس الأعلى للدفاع في اجتماعه الأول في العهد الجديد سلاح "حزب الله" في العلن إنما صوب منصته على الفصائل الفلسطينية في لبنان موجها تحذيرا الى حركة حماس من استخدام أراضيها اللبنانية للقيام بأي اعمال تمس بالامن القومي اللبناني حيث سيتم اتخاذ اقصى التدابير اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية.
موقف حازم اطلقه المجلس الأعلى للدفاع من قصر بعبدا بعد اجتماعه الأول برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي شدد في مستهل الجلسة على أهمية ارساء الاستقرار الأمني وبسط سلطة الدولة على أراضيها وبهذا السياق شدد الرئيس عون على عدم التهاون تجاه تحميل لبنان منصة لزعزعة الاستقرار وعدم توريط لبنان بحروب هو في غنى عنها .
رئيس الحكومة نواف سلام الذي جمعته خلوة مع الرئيس عون أكد من جهته على ضرورة تسليم السلاح غير الشرعي وعدم السماح لحماية أو غيرها من الفصائل زعزعة الاستقرار الأمني والقومي .
المجلس الأعلى للدفاع رفع توصيته للحكومة التي اجتمعت بعد الظهر اليوم برئاسة الرئيس نواف سلام في السرايا الحكومي للبحث في تحذير حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي اعمال تمس بالامن القومي .
التئام المجلس صباحًا
التأم المجلس الأعلى للدفاع عند الساعة التاسعة من صباح اليوم، في القصر الجمهوري، برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس مجلس الوزراء نواف سلام والأعضاء الحكميين وزراء: الدفاع الوطني ميشال موسى، الخارجية والمغتربين يوسف صدي، الداخلية والبلديات احمد الحجار، الاقتصاد والتجارة عامر البساط والمالية ياسين جابر، العدل عادل نصار.
ودعي للاجتماع كل من: قائد الجيش العماد رودولف هيكل، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير، الامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد مصطفى، المستشار الامني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد الركن انطوان منصور، مدير المخابرات العميد الركن انطوان قهوجي. وبحث المجلس في الأوضاع الامنية ويتخذ القرارات المناسبة وتبقى قرارته سرية.
البيان الرسمي لمجلس الدفاع الأعلى
الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى تلا مقررات اجتماع المجلس برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا وقال:
"بدعوة من رئيس الجمهورية عَقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعا عند الساعة التاسعة من صباح اليوم الجمعة الواقع فيه 2 أيار 2025، برئاسة رئيس الجمهورية وحضور رئيس مجلس الوزراء، و وزراء المالية، الدفاع الوطني، الاقتصاد والتجارة، الخارجية والمغتربين، العدل، والداخلية والبلديات.
دُعي إلى الاجتماع كُل من: مدعي عام التمييز، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية. حضر الاجتماع المدير العام لرئاسة الجمهورية والأمين العام لمجلس الأعلى للدفاع والمستشار العسكري والأمني لرئيس الجمهورية.
استهّل الرئيس الاجتماع بعرض سريع عن أهمية ودور وصلاحيات المجلس الأعلى للدفاع خاصة وأنه الاجتماع الأول في ولايته الرئاسية، كما تطرّق إلى الأوضاع الأمنية بصورة عامة مشدداً على أهمية إرساء الاستقرار الأمني وبسط سلطة الدولة على أراضيها لما له من انعكاسات إيجابية على الأصعدة كافة بالاستناد إلى وثيقة الوفاق الوطني وخطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة.
كما طلب الرئيس من الوزراء المعنيين رفع الجهوزية اللازمة لحسن إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية انطلاقا من نظامنا الديمقراطي وفي إطار تداول السلطة والتشديد على أهمية أن تجري هذه الانتخابات بشفافية بحيث يتنافس المرشحون بدمقراطية وينتخب المواطنون حسب ضميرهم وواجبهم الوطني دون أي تأثيرات مهما كان نوعها لأن العمل البلدي هو إنمائي بامتياز، وشدد على أنه على مسافة واحدة من جميع المرشحين وإن الحكومة والأجهزة العسكرية والأمنية ما عليها سوى الاشراف وتامين الجهوزية الأمنية واللوجستية على أكمل وجه وتقوم النيابات العامة بمهامها بحزم لاسيما لجهة ملاحقة المخالفات للقوانين وبالاخص قانون الانتخابات.
وشدد رئيس الحكومة على أهمية انجاز هذا الاستحقاق الدستوري والديموقراطي بعد تسع سنوات وقد اكد حيادية الحكومة وأجهزتها وأشار الى انه واثق من حرفية إدارة الانتخابات مما سينعكس على مصداقيتها.
وفي اطار متابعة التحضيرات الأمنية واللوجستية لاجراء الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، عرض وزير الداخلية والبلديات الوضع العام، واعطيت التوجيهات اللازمة لحسن سير العملية الانتخابية وضبطها على الأصعدة كافة انطلاقا من مبادئ الديمقراطية والقوانين والأنظمة المرعية الاجراء وشدد على حيادية الأجهزة المعنية وعدم تدخلها في هذا الاستحقاق الديمقراطي،
وفي إطار الاحداث الأمنية التي تجري في سوريا، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة ضبط أي ترددات قد تنعكس سلباً على مناخ الاستقرار الداخلي في لبنان من جهة وعلى ازمة النازحين السوريين من جهة أخرى.
بعد ذلك تم عرض الأوضاع العامة من قبل قادة الأجهزة العسكرية والأمنية في مختلف المناطق اللبنانية لاسيما عمليات إطلاق الصواريخ من لبنان تجاه الأراضي المحتلة وقد تم توقيف المشتبه بهم واعطيت التوجيهات اللازمة لاستكمال الإجراءات القضائية.
وفي هذا السياق شدد رئيس الجمهورية على عدم التهاون تجاه تحويل لبنان منصة لزعزعة الاستقرار مع الاخذ بعين الاعتبار أهمية القضية الفلسطينية وعدم توريط لبنان بحروب هو بغنى عنها وعدم تعريضه للخطر. كما أشار رئيس الحكومة ضرورة تسليم السلاح غير الشرعي تطبيقاً لوثيقة الوفاق الوطني وللبيان الوزاري للحكومة وعدم السماح لـ " حماس " او غيرها من الفصائل زعزعة الاستقرار الأمني والقومي وان سلامة الأراضي اللبنانية فوق كل اعتبار، والتأكيد على تمسك لبنان بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره فوق أرضه وفقاً للقانون الدولي ومباردة السلام العربية.
وبعد التداول بالمعطيات وانعكاساتها على المستويات كافة، قرر المجلس الأعلى للدفاع رفع التوصية الاتية الى مجلس الوزراء:
تحذير حركة "حماس" من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي اعمال تمس بالامن القومي اللبناني حيث سيتم اتخاذ اقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية.
وقد أخذ المجلس الأعلى للدفاع علماً بمباشرة الملاحقات القضائية مطلع الأسبوع القادم بحق كل من الموقوفين على ذمة التحقيق في قضية إطلاق الصواريخ في 22 و 28 /آذار/2025 وبملاحقة كل من يثبت تورطه في هذه القضية على ضوء ما تثبته التحقيقات المستمرة. وأبقى المجلس على مقرراته سرّية تنفيذاً للقانون".
قادة الأجهزة الأمنية عرضوا خلال الاجتماع الاوضاع المختلفة في المناطق اللبنانية لا سيما عملية اطلاق الصواريخ نجاه الأراضي المحتلة، كما ان الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للدفاع في عهد الرئيس عون اتخذ مقررات مهمة لجهة معالجة ملف احتكار الدولة للسلاح على جميع أراضيها.
وكشف المصدر أن الملف الحدودي كما ملف السلاح غير الشرعي وواقع المخيمات الفلسطينية، كان المحور الأساسي لاجتماع المجلس الأعلى للدفاع واكدت المصادر الخاصة أن الاجتماع الأعلى للدفاع لم يتطرق الى ملف سلاح حزب الله .
مصادر خاصة اكدت لمراسلة "بيروت تايمز" ان الأوضاع الامنية والانتخابات البلدية كانت في صلب النقاشات كما تركز البحث على ضرورة تسليم السلاح غير الشرعي وعدم السماح لحماية أو غيرها من الفصائل زعزعة الاستقرار.
العماد جوزاف عون التقى وزير المالية ياسين جابر
التقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير المالية ياسين جابر الذي أوضح بعد اللقاء انه اطلع الرئيس عون على أجواء اجتماعات الربيع التي قام بها الوفد اللبناني مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن والنتائج التي تم التوصل اليها.
وقال الوزير جابر: " اخذت توجيهات الرئيس عون بخصوص الزيارة التي سأقوم بها مع وزير الطاقة جوزف صدي الاثنين المقبل الى العراق لبحث سلسلة من الأمور المشتركة تتعلق خصوصا بقطاعي النفط والكهرباء، وكذلك بالنسبة الى موضوع الرواتب للعسكريين المتقاعدين والتي سيتم بحثها بعد ظهر اليوم في مجلس الوزراء".
زيارة الرئيس عون للامارات مهمة
مع اقتراب نهاية العد العكسي للانتخابات البلدية لم يحجب التطورات البارزة الاخرى في المشهد الداخلي اللبناني خصوصا لجهة رصد نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس اللبناني العماد جوزف عون لدولة الإمارات العربية المتحدة، واكد مصدر دبلوماسي لمراسلة "بيروت تايمز" ان نتائج زيارة الرئيس عون للإمارات اتسمت بإيجابيات بارزة خصوصا لجهة استجابة مطلب لبنان بالإيعاز للمواطنين الإماراتيين بالعودة الى لبنان كما بالنسبة الى إعادة فتح السفارة في بيروت وفتح صفحة متطورة من التعاون بين البلدين
مسار التفاوض دخل مرحلة جديدة
دخل مسار الحوار أو التفاوض حول موضوع السلاح مرحلة جديدة، مع توقع استئناف تحرك لجنة وقف الأعمال العدائية (الإشراف على وقف إطلاق النار) وعودة الاجتماعات الخماسية إلى مقر قيادة القوات الدولية "اليونيفيل" في الناقورة، بعد حلول الجنرال مايكل ليني الذي يشغل حاليا منصب القائد العام لقوة المهام "سبارتان" في معسكر عريفجان بالكويت، بدلا من مواطنه الجنرال جيفرز.
على صعيد آخر اكدت مصادر حكومية لـ " بيروت تايمز " عن لقاءات بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام، الذي أوكل ملف السلاح إلى بعبدا، بينما يهتم وحكومته بالإصلاحات المطلوبة والخطوات الإصلاحية.
واشارت المصادر عن جلسات عقدت لترتيب العناوين الأولى للتفاهم على الحوار حول "الاستراتيجية الوطنية" للبنان، والتي يدخل في صلبها الحوار حول سلاح الحزب وكشفت المصادر أن وفدًا من حزب الله سيلتقي رئيس الجمهورية عما قريب، بعدما سجل لقاء خلال اليومين الماضيين مع رئيس الحكومة، وأن البحث كان إيجابيًا.
الانتخابات البلدية
أنجزت كل الاستعدادات الإدارية واللوجستية والأمنية لانطلاق أولى جولات الانتخابات البلدية والاختيارية الأحد من محافظة جبل لبنان في ما يعتبر ألمحك الأول للعهد والحكومة الجديدين في إنجاح استحقاق ديموقراطي تغييري ستبنى على نتائجه الرؤية المبدئية الأولى لمقاربة استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة بعد سنة تماما.
استقبالات الرئيس نبيه بري
استقبل رئيس مجلس النواب مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، حيث تم عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية وشؤونا متصلة بوزارة الشؤون الاجتماعية.
سفير مصر علاء موسى
واستقبل بري سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى الذي سلمه "دعوة خطية لزيارة جمهورية مصر العربية. كما كان اللقاء مناسبة، تم في خلاله عرض للتطورات العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة إسرائيل اعتداءاتها على لبنان وخرقها لبنود القرار الاممي 1701 وإتفاق وقف إطلاق النار.
وبعد الزيارة تحدث السفير موسى: "تشرفت بلقاء دولة الرئيس بري وكانت فرصة أولا أن أسلمه دعوة رسمية لزيارة مصر في أقرب فرصة، ونحن نسعد به في مصر، دولته رحب بالدعوة ووعدني أنه في أقرب فرصة في الوقت المناسب سوف تتم الزيارة".
أضاف موسى: أيضا اللقاء كان فرصة للحديث حول بعض الأمور المتعلقة بلبنان في شقه الاقتصادي وشقه الامني، وكما تعلمون في شقه الاقتصادي هناك خطوات تم اتخاذها من جانب البرلمان ومن جانب الحكومة، وهي خطوات نرحب بها وفي إنتظار المزيد من الخطوات الاخرى".
وتابع:" في الشق الامني، تحدثنا عن إستمرار الخروق الاسرائيلية في لبنان لا سيما الخرق الاخير الاكبر الذي حدث يوم الأحد الماضي في الضاحية وما تم من بعده من خروقات أيضا في الجنوب، أكدت له موقف مصر الداعم لتطبيق وقف إطلاق الأعمال العدائية بشكل كامل ومن دون تمييز، وأنه كما طبق لبنان إلتزاماته على الجانب الآخر أيضا أن يطبق هذه الإلتزامات.
النائب ابراهيم كنعان
الرئيس بري، التقى ايضاً رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان الذي وضعه في أجواء زيارته لواشنطن ولقائه مع الادارة الأميركية وصندوق النقد والبنك الدولي، وتم عرض للملفات الإصلاحية التشريعية التي هي على جدول أعمال لجنة المال حالياً وتلك التي ستناقش في المرحلة المقبلة.
وقال كنعان عقب اللقاء: "وضعت دولة الرئيس، في أجواء زيارتي الى واشنطن ومشاركتي باجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي كما لقاءاتي مع مسؤولين في الادارة الأمريكية".
اضاف: "لمست اهتماماً كبيراً بالملف اللبناني لاسيما بالقرارات والخطوات اللبنانية الأخيرة على الصعيدين الإصلاحي المالي والعسكري، وتمّ تأكيد وجوب تنفيذ القرار 1701 كاملاً من الجانبين وتعزيز قدرات الجيش اللبناني وتثبيت الاستقرار بالداخل اللبناني".
وختم كنعان: " بشأن الإصلاحات المالية فالعمل جار لاستعادة الثقة من خلال، ليس فقط اقرار القوانين المحالة، انما من خلال تطبيقها لاسيما على صعيد التدقيق المالي المطلوب وتوزيع المسؤوليات والالتزامات ومعالجة قضية استرداد الودائع المحجوزة في المصارف منذ اكثر من 5 سنوات".
الامتحانات الرسمية
الرئيس بري تابع تحرك الطلاب الثانويين بالشأن المتصل بالامتحانات الرسمية، ولهذه الغاية أوفد مستشاره الإعلامي علي حمدان الذي التقى وفدا من الطلاب ناقلا اليهم إهتمام رئيس المجلس بمطالبهم التي سوف يتابعها مع وزيرة التربية ريما كرامي.
الترشح البلدي على الاختياري في محافظة الجنوب
لم يكن يوم الجمعة كسابقه من الايام الثلاثة التي مرت على تقديم المرشحين للانتخابات البلدية والاختيارية طلباتهم في محافظة الجنوب ، اذ انشغل الموظفون مع جموع الوافدين الذين نظم دخولهم مناوبة الى القاعة المخصصة لاستقبالهم تجنباً للتزاحم في ما بينهم من جهة، وتوفير اجواء هادئة وسلسة لاتمام الخطوات المشروطة لتسجيلهم كمرشحين، بدءا بتأكد لجنة التدقيق من تامين المرشح جميع المستندات المطلوبة، ليصار بعدها الى اجراء امتحان القراءة والكتابة ، وصولاً الى دفع الرسم المالي في مصلحة المالية الاقليمية في سرايا صيدا.
وسجل نشاط اليوم بساعاته الخمس تقدم فئة البلدي على فئة المخاتير، حيث بلغت 52 طلباً للفئة الاولى ليصبح عددها الاجمالي 141بينهم 15 امرأة، اما عداد المخاتير فلم تتعد حركته 29 مختاراً ليصبح عددهم الاجمالي 155مرشحاً .
وليد جنبلاط، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في قصر الشعب في دمشق.
وجاء هذا اللقاء بعيداً عن الإعلام، على خلفية الأحداث الأخيرة التي تشهدها مناطق سورية، فيما غادر جنبلاط دون الإدلاء بأي تصريح.
وأفادت بعض المصادر أن المحادثات ركزت على تعزيز الحوار بين الطائفة الدرزية والحكومة السورية، والعمل على إيجاد حلول سلمية للتحديات الأمنية والسياسية الراهنة.
Comments