بيروت – متابعة الاعلامي جورج ديب
عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، حيث ناقش آخر مستجدات الانتخابات البلدية والاختيارية، إلى جانب التطورات الإقليمية. وفي ختام الاجتماع، أصدر الحزب بيانًا تناول فيه أبرز المواقف:
العمل البلدي أولويّة ومشاركة الناس رسالة واضحة
أشاد المكتب السياسي بنجاح الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية، معتبرًا أنّ اللبنانيين عبّروا من خلالها عن "توقهم إلى العمل المحلي والتغيير الحقيقي في إدارة شؤون مدنهم وبلداتهم".
وفي ما خصّ العاصمة، اعتبر البيان أنّ "نجاح أهل بيروت في صون المناصفة يعطي الأمل بانطلاقة جديدة تُتوّج بمشاريع إنمائية تُعيد للعاصمة بريقها وحداثتها، بعد سنوات من الركود".
ووجّه الحزب التهنئة إلى جميع الفائزين في محافظة البقاع، مؤكدًا أنّ "الأولوية في المرحلة المقبلة يجب أن تكون للعمل الإنمائي وخدمة المواطنين، بعيدًا عن الحسابات الخاصة أو الخلفيات السياسية". كما هنّأ الفائزين في مدينة زحلة، رغم ما وصفه بـ"حملات التشويه" التي طالت الحزب، مشيرًا إلى أنّه "آثر عدم الانجرار إلى سجالات لا تليق به ولا بمدينة زحلة".
وأعرب البيان عن أسف الكتائب لما رافق الاستحقاق من "محاولات لبثّ الخوف واستغلال النبض المقاوم لأهل زحلة لتفريق السياديين"، مؤكدًا أنّ "أي خلاف لا يجب أن يفرّق أبناء المدينة، وخصوصًا في معركة إنمائية محلية".
لبنان أمام فرصة تاريخية... وحصرية السلاح أولوية
على صعيد التطورات الإقليمية، رأى حزب الكتائب أنّ "المنطقة تتّجه نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام"، مشددًا على أنّه "لا يجوز أن يكون لبنان غائبًا عن هذا التحول بعد كل ما تحمّله من أعباء".
وثمّن المكتب السياسي موقف رئيس الجمهورية، معتبرًا أنّ "مواكبة مسار الاستقرار تبدأ بحصرية السلاح بيد الدولة". وأضاف البيان: "نضع ثقتنا في رئيس الجمهورية لتنفيذ هذا المطلب الدولي في أسرع وقت، حتى لا يبقى لبنان متخلفًا عن هذه الفرصة التاريخية، وعلى هامش التطورات".
Comments