بيروت - بيروت تايمز - متابعة جورج ديب
عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية اجتماعه الدوري برئاسة نائب رئيس الحزب الدكتور برنار جرباقة، وناقش خلاله مجريات العملية الانتخابية البلدية والاختيارية، مستعرضًا ما رافقها من تطورات ومواقف.
وفي بيان صدر عقب الاجتماع، توجّه الحزب بالتهنئة إلى جميع المعنيين بهذا الاستحقاق، مؤكدًا أنّ "المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية اختُتمت بنجاح عمومًا، رغم بعض الخروقات التي شابتها".
وخصّ البيان بالشكر وزارة الداخلية ووزارة العدل والجسم القضائي، إلى جانب الإدارات والعاملين الذين "أمّنوا انتظام العملية الانتخابية وحضورها في الأقلام".
كما هنأ الحزب "جميع الفائزين، وبشكل خاص المرشحين الأفراد واللوائح التي حظيت بدعمه في مختلف المناطق"، مشيرًا إلى أنها "أحرزت نتائج مشرفة وحضورًا وازنًا في مختلف الأقضية"، على أن تُخصص وقفة قريبة لتفصيل هذه النتائج وما تحمله من دلالات.
وشدد المكتب السياسي في بيانه على أن "مسار حزب الكتائب الوطني سيستمر بالنهج نفسه من الصدق والشفافية، إيمانًا منه بأن اللبنانيين يستحقون الأفضل، وأن العمل السياسي الجاد هو السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان من أزماته المتراكمة".
وفي الشق السياسي، رفض الحزب ما صدر عن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، تعليقًا على كلمة رئيس الحكومة نواف سلام، معتبرًا أن "هذا النوع من التسويف في مقاربة مسألة السلاح يُشكّل تضليلًا للرأي العام وتضييعًا للوقت"، محذرًا من أن مثل هذه المقاربات "لا تخدم سوى إبقاء لبنان رهينة المعادلات المفروضة عليه بالقوة".
وأضاف البيان أن "الإيحاء بأن حزب الله في موقع يجيز له فرض شروطه على الدولة هو أمر مرفوض بالكامل وغير قابل للنقاش أو التراجع"، مشددًا على أن "مسألة السلاح، أكثر من أي وقت مضى، باتت أولوية وطنية يجب حسمها بسرعة ومن دون مراوغة، عبر إنهاء كل مظاهر السلاح غير الشرعي، حمايةً لسيادة الدولة واستعادةً لدورها".
Comments