bah حصاد فن الأختيارات الملكية - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

حصاد فن الأختيارات الملكية

05/30/2025 - 03:45 AM

Prestige Jewelry

 

 

عبد حامد

 

يكمن وراء المكانة المرموقة، وحالة التطور والتجدد المتصاعدة، وغير المسبوقة، التي بلغتها المملكة العربية السعودية لدهاء فن ألاختيارات الملكية في وضع الرجال المسؤولين ممن يتمتعون بقدرات وإمكانات فذه، متميزة، تؤهلهم للنهوض بمهامهم بكل جداره ومهاره في المواقع والمهام المناسبة لهم ولقدراتهم.

ويأتي في مقدمة هذه الاختيارات البالغة الدَّقَّة والبراعة في الاختيار، أختيار جلالة الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -لسمو الأمير محمد بن سلمان - رعاه الله لشغل منصب ولاية العهد.

وكلنا شاهدنا والعالم معنا، النجاحات الكبرى والمتراكمة التي سطرتها المملكة، بفعل مهارته في النهوض بمسؤولياته ومهامه، بل وما أظهر من قدرات، وتفان وحماس وجهد خارق متواصل لوضع الشرق الأوسط وأمته، وليس المملكة والخليج لوحدهما في القمة.

ومن هذا الاختيار الموفق والبارع، انطلقت سلسلة الاختيارات الموفقة والقفزات المتلاحقة، والمشهودة الأخرى، التي شهدتها المملكة العربية السعودية، والاختيار الدقيق والبارع الآخر، والمنبثق من الاختيار الأول والمواز له في البراعة والمكاسب وحصيلة الإنجازات والنجاحات المتراكمة التي تحققت بفضله.

هو اختيار سمو الأمير ولي العهد محمد بن سلمان لسمو الأميرة ربما بنت بندر بن سلطان لشغل منصب سفيرة خادم الحرمين الشريفين في أمريكا. لهذا التكامل والتناسق في الاختيارات، والانسجام في العمل والتعاضد والتلاحم بين المؤسسات باتت المملكة العربية السعودية في القمة حقًا وحقق كل منهما ما كانت تحلم به المملكة والأمة ويتطلع إليه أبناء الشرق الأوسط.

لقد كان اختيار سمو الأميرة ريما لشغل منصب سفيرة خادم الحرمين في أمريكا بالغ الفطنة والحلم والدهاء، ومعرفة القدرات والخبرات المتميزة والمتنوعة التي تتمتع بها - حماها الله.

لقد كانت حصيلة هذا الاختيار البارع والشديد المهارة، والحكمة والحصافة، أن قلبت سمو الأميرة ما كان متعارف في كل الأوساط العالمية، ويتحدث به كل العاملين في السياسة، وكبار المعلقين والمحللين والمراقبين الدوليين أن القرارات الدولة والسياسة وتوجهاتها ترسم في واشنطن، إلى مفهوم ترسم في الرياض وليس في واشنطن.

نعم. كما قالت سمو الأميرة ريما: هنا، هنا، في الرياض ترسم السياسة الدولية، وتحدد معالمها وتوجهاتها.

حقيقة، هذا هو حصاد فن الاختيارات الملكية وهل هناك أكبر وأجمل وأنبل منها.

 

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment