bah ياسين جابر يختتم زيارته إلى القاهرة ودعم إيراني لإعادة الإعمار ومرحلة جديدة من العلاقات "الدولة إلى الدولة" - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

ياسين جابر يختتم زيارته إلى القاهرة ودعم إيراني لإعادة الإعمار ومرحلة جديدة من العلاقات "الدولة إلى الدولة"

06/04/2025 - 19:11 PM

absolute collision

 

 

 

خرق فاضح للسيادة اللبنانية: مسيرة إسرائيلية باكرا فوق العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية وعلى علو منخفض  

 

مصادر ديبلوماسية لـ "بيروت تايمز"
عراقجي اكد للمسؤولين اللبنانيين تقديم الدعم لإعادة الاعمار عندما ستضع الحكومة اللبنانية القطار على السكة….

 

عشية عيد الأضحى المبارك "بيروت تايمز"
تنقل الصورة من شارع الحمرا - الوضع الاقتصادي صعب جدا.. والمساعدات الاغترابية تنفذ كرامتنا

 

مصادر دبلوماسية لـ "بيروت تايمز"
واشنطن تريد شطب "سايكس -  بيكو"… وفرض خارطة حدود ديبلوماسي في المنطقة 

 

 بيروت - منى حسن - بيروت تايمز

 

اختتم وزير المالية اللبناني ياسين جابر زيارته إلى القاهرة، حيث ترأس أعمال مؤتمر المساعدة الفنية للشرق الأوسط (METAC) التابع لصندوق النقد الدولي، وعقد لقاءً موسعًا مع الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال.

وخلال الاجتماع، عبّر رجال الأعمال عن استعدادهم لتنشيط حركة الاستثمار في لبنان، مشددين على ضرورة السعي إلى رفع ضريبة الازدواج الضريبي بين البلدين، لتسهيل التبادل الاقتصادي وتعزيز بيئة الأعمال.

وفي كلمته، شدد الوزير جابر على أن لبنان أمام "فرصة جديدة"، آملاً أن تكون مشجعة بدعم من الأشقاء والأصدقاء، لا سيما في ظل التزام العهد الجديد والمجلس النيابي والحكومة بالسير نحو إصلاح هيكلي ومؤسساتي ينقل الاقتصاد من حالة الركود إلى نموذج منتج ومستدام.

وأشار إلى أن الحكومة تسعى لتأمين بنى تحتية حديثة وقادرة على جذب الاستثمارات، بما يعيد الحيوية إلى مختلف القطاعات الاقتصادية. كما شدد على أن الاستقرار الأمني يشكل ركيزة أساسية لأي نهوض اقتصادي فعلي.

وفي السياق نفسه، كشف جابر عن زيارة مرتقبة لوفد وزاري لبناني إلى القاهرة في الخامس من تموز المقبل، لإجراء مباحثات مع نظرائهم المصريين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات حيوية، ضمن أعمال اللجنة العليا المشتركة اللبنانية – المصرية.

 

خرق فاضح للسيادة اللبنانية

في خرق فاضح للسيادة اللبنانية استفاق سكان الضاحية الجنوبية والعاصمة بيروت منذ الصباح الباكر على هدير المسيرة الاسرائيلية التي جالت فوق سماء الضاحية الجنوبية وعلى علو منخفض، وقد سمع سكان الضاحية الضاحية الجنوبية والعاصمة بيروت هديرها بشكل واضح، مما ارعب الأطفال في المدارس حتى أن بعض الأهالي سارعت وأخذت أولادها من المدرسة تحسبًا لأي عن أمني قد يحصل.

 

التحولات الإقليمية 

تضغط التحولات الجارية على لبنان الطامح الى استعادة سيادته وقراره، وطرد الاحتلال الاسرائيلي من ارضه والنقاط الخمس التي ما يزال يتمركز فيها عند قرى الحافة الامامية، في عملية ابتزاز وضغط ما بعدها ابتزاز للدولة، واللجنة المعنية بترتيبات وقف اطلاق النار، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمستلزمات ومندرجات القرار الاممي 1701، الذي التزم به الجانب اللبناني التزاماً كاملاً بشهادة الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وفريق مراقبة وقف النار، فضلاً عن قوة حفظ السلام (اليونيفيل) والامم المتحدة على المستويات كافة.

 

عراقجي في بيروت: دعم إيراني لإعادة الإعمار ومرحلة جديدة من العلاقات "الدولة إلى الدولة"

كشفت مصادر دبلوماسية لمراسلة "بيروت تايمز" أن وزير الخارجية الإيرانية حسين عراقجي أكد، خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين في بيروت، استعداد طهران لتقديم كل الدعم اللازم لإعادة إعمار لبنان، متى وضعت الحكومة اللبنانية "القطار على السكة"، في إشارة إلى الشروع بتنفيذ خطة واضحة وشاملة من قبل المؤسسات الرسمية اللبنانية.

ورأت المصادر أن جولة الوزير الإيراني والمواقف التي أطلقها – وإن لم تُدرج جميعها ضمن الخطاب الرسمي – شكّلت مؤشرًا على دخول العلاقات اللبنانية-الإيرانية في فصل جديد، يقوم على مبدأ التعامل بين دولتين ومؤسسات رسميتين، بعيدًا عن أي اصطفاف فئوي أو حزبي.

وأضافت المصادر أن عراقجي سمع من محدثيه اللبنانيين تأكيدًا على ضرورة احترام هذا المفهوم في المرحلة المقبلة، حيث تكون المؤسسات الشرعية اللبنانية هي الوحيدة المخوّلة بإدارة الشؤون العامة وعقد التفاهمات الخارجية، مشددة على أن الاختبار الفعلي سيكون في الترجمة العملية لهذا الالتزام على الأرض.

وتأتي زيارة عراقجي وَسَط تحولات إقليمية دقيقة، وتحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة يعيشها لبنان، ما يضع أي تعهد خارجي في خانة الاهتمام المحلي والدولي، خصوصًا إذا اقترن بإرادة إصلاح حقيقية داخل مؤسسات الدولة.

 

علاقة القصر الجمهوري بحزب الله

منذ انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية، اتسمت العلاقة مع حزب الله بنوع من الهدوء المؤسسي والتنسيق الهادئ، خاصة في ظل الظروف الإقليمية والمحلية المتقلّبة. لم تُسجَّل مواقف علنية حادة من الطرفين تجاه بعضهما، بل طغى الطابع البراغماتي.

رغم الخطابات العلنية التي تعتمد على مواقف وطنية جامعة من جانب الرئيس، بقيت قنوات التواصل الثنائية قائمة، خصوصًا مع مسؤولي وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، ويُشار إلى أن هذه القنوات غالبًا ما تتناول:

  • التعيينات الحساسة داخل المؤسسات الأمنية والقضائية.

  • التنسيق في المواقف من الملفات الإقليمية (مثل سوريا وفلسطين).

  • المِلَفّ الحكومي والمعيشي، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية.

3. المواقف من السيادة والعلاقات الخارجية

الرئيس جوزاف عون حاول الحفاظ على نهج متوازن في السياسة الخارجية، منفتح على الدول العربية والغربية، مع عدم الاصطدام بحزب الله داخليًا. وهذا ما يفسّر التواصل المستمر دون صدامات كبرى، رغم التباينات في بعض الملفات.

 

الأسئلة اللبنانية 

قد يكون السؤال الأبرز لدى اللبنانيين ماذا حمل في جعبته وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال زيارته الى لبنان وماذا سيقول لحزب الله؟ وهل سنكون أمام أيام ساخنة أو ننتظر حلحلة داخلية فيما يتعلق بمصير سلاح الحزب؟ وهل سيطلب عراقجي من الحزب التمسك بالسلاح أو يوصي بليونة معينة لشراء الوقت بانتظار ما سيرشح عن مفاوضات واشنطن - طِهران حول المِلَفّ النووي الإيراني. 

الأجوبة على هذه الأسئلة معلقة بعض الشيء إلى أن تتضح الصورة في الخارج.

 

حركة دبلوماسية بعد عيد الأضحى 

مصادر دبلوماسية أكدت لـ "بيروت تايمز" ان لبنان سيشهد حركة دبلوماسية غربية وعربية باتجاه لبنان:

يبدو ان الحراك الدبلوماسي اللبناني تجاه الدول العربية والصديقة لا سيما سوريا وفرنسا أثمر حراكًا مقابلًا، وتتردد معلومات في الأروقة السياسية أن وفدًا وزاريًا وأمنيًا سوريًا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيزور لبنان نهاية الشهر الحالي….

ومن المقرر أن يناقش الوفد مع الحكومة اللبنانية ملفات أمنية وحدودية واقتصادية، بالإضافة إلى ملف إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وكذلك موفدين أميركيون وسعوديون، لذلك تتحضر الساحة اللبنانية للمرحلة التي يمكن أن ينتج عنها تطورات فعلية وعملية بعد عيد الأضحى، وبحسب المصادر ان واشنطن تتفهم حوار عون وحزب الله…. 

وفي سياق الحراك الدبلوماسي الخارجي نحو لبنان، اعلن السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ان المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسي جان إيف لودريان سيزور لبنان الأسبوع المقبل بعد عيد الأضحى، لمتابعة البحث مع المسؤولين اللبنانيين في مواضيع ذات الاهتمام المشترك ولا سيما الإصلاحات وإعادة الاعمار.

 

واشنطن وسايكس بيكو جديد 

قالت مصادر دبلوماسية لمراسلة "بيروت تايمز" ان واشنطن تريد شطب "سايكس – بيكو"… وفرض "خارطة حدود ديبلوماسيّ في المنطقة". واكدت المصادر الدبلوماسية أن المنطقة ستشهد تطورات مهمة في الأسابيع القليلة المقبلة.

 

وقف النار ينتظر القرار السياسي الاميركي

مصدر سياسي رفيع أكد لمراسلة "بيروت تايمز" ان وقف إطلاق النار انتقل من التنفيذ الميداني إلى القرار السياسي وهذا ما ينتظره لبنان من الدولتين الراعيتين.

 

 لبنان لا ينتج الا الاغتراب..

 لم ينهز الاقتصاد في لبنان، بل سحق، ولم تسقط الطبقة الوسطى بل جرفت كما تجرف البيوت في فيضانات الكوارث. كل ما كان يربط العامل اللبناني بفكرة "الوطن" تحول إلى عبء: راتب بالكاد يصمد لأسبوع واحد، تغطية صحية ُ مثيرة للسخرية تشـبه وصفة طبية بلا دواء، والناس تئن من غلاء المعيشة في لبنان، ضريبة ولكن زيدت الرسوم على الكهرباء ولم تتحسن إلا بمقدار، وتضاعفت رسوم المياه وليس في الحنفيات قطرة ماء واحدة….

مراسلة "بيروت تايمز" جالت في الاسواق عشية عيد الأضحى المبارك في منطقة الحمرا واستمعت الى طلبات المواطنين:

السيدة سالي الزين قالت:

لا توجد أجواء أعياد في لبنان لان كل الناس لا تملك المال التي سرقت من البنوك، والوضع المعيشي يشهد غلاء فاحش في الأسعار.

كل المحلات تنتظر روادها ولكن من أين نأتي بالمال، وتمنت لجميع اللبنانيين عيد أضحى مبارك، وأن تعم البحبوحة في جيوب الناس واضافت: المساعدات الاغترابية هي التي أنقذت كرامتنا.

مازن فقيه قال:

كانت الأعياد حلوة كتيراً في لبنان ولكن اليوم الوضع الاقتصادي صعب جدًا، المواطن اللبناني يقسم معاشه بين احتياجات المدرسة والجامعة واحتياجات البيت، وعن معاشه قال: لولا أحوتي في الغربة لكنت اليوم اشحذ في الشارع، معاش عملي لا يكفيني لعشرة أيام، فماذا افعل في الأسابيع التي تلي العشرة أيام، اتصل بأخوتي في الغربة من أجل أن يساعدونني.

شارع الحمرا

المحال الموجودة في شارع الحمرا، أكثريتها خالية من الناس وكأنه لا توجد أعياد، وشرحت لنا الموظفة السيدة لورا مهنا في أحد المحلات ان الأوضاع الاقتصادية جدا صعبة على جميع الناس، خصوصا بعد الحرب الأخيرة المدمرة التي شهدها لبنان.

وقالت اعمل موظفة منذ 10 سنوات ولكن هذه السنة هي الأصعب، تمنيت ان يعم السلام في ربوع لبنان.. وان تعود الحياة إلى مسارها الطبيعي وختمت بالقول اللبنانيون يستحقون الحياة.

وبالفعل تركنا شارع الحمراء المملوء بعجقة المارة والسيارات ولكن لم نلاحظ اي بهجة أو رهجة لمعاني عيد الأضحى المبارك.

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment