عبد حامد
هذا واقع يشاهده العالم ويقر به، تنام المملكة والخليج والعرب، بل والعالم ويسهر القائد محمد بن سلمان.
ما من أسبوع يمر أو حتى يوم إلا ويطل علينا في بلاد العروبة والعالم بصورة مباشرة أو عبر وسائل الإعلام الدولة المختلفة القائد محمد بن سلمان مجتمعا هنا في الوطن العربي والشرق الأوسط أو في أي بقعه من العالم مع رؤساء وحكومات دول ما لبسط السلام على الأرض لتنعم به شعوبها ولعقد الاتفاقيات لتطوير اقتصادها ورفع مستوى حياة شعوبها ورفع مستوى دخل مواطنيها. ويبذل جهد خارق لحث حكوماتها وتحفيز مسؤوليها على العمل الجاد الحقيقي، البناء لتنمية دولها وتطويرها وتحقيق تطلعات مواطنيها.
هذه حقيقة وواقع نعيشه بكل تفاصيله، حتى إن حكومات العالم باتت تعترف أن اهتمام القائد وما يبذله من جهد وما يسخر من طاقات وقدرات لمصلحة كل دول العالم وشعوبها يفوق بكثير، وكثير جدا، ما تفعله حكوماتها ذاتها. وهذا يفسر لنا لماذا هذا الالتفاف الكبير من قبل الشعوب حول القائد رعاه الله وسدد خطاه - والمحبة الكبيرة التي يحظى بها.
بات هو القائد الذي يتطلع العالم للقاء به شعوبا وحكومات، كما كتبت فعلًا بمقال سابق بذات العنوان. وبات العالم ينتظر زيارته. كما جاء بمقال، العالم ينتظر.
أصبحنا نلاحظ أن رؤساء ورسميي تلك الدول يبدو عليهم الاستغراب وعدم قدرتهم على ملاحقة ومواكبة ما يبذل من جهد ويقدم من تضحيات لنهضة تلك الدول وازدهار شعوبها. وإذا كان قائد أكبر دولة في العالم يقر أن أمريكا لا تستطع الاستغناء عن دور المملكة وقيادتها في رسم سياسات الدول وتحديد معالم توجهاتها واتجاهاتها، فما بالك بباقي دول العالم.
اما ما تسخر المملكة قيادة، وحكومة وشعبا، في مواسم الحج والعمرة من قدرات وطاقات وإمكانات هائلة، فهذا ما لا يمكن الإحاطة به، فكيف يمكن وصفه.
القائد بنفسه يسهر على راحة الحجاج وسلامتهم وتوفير أفضل الخِدْمَات لهم لأداء مناسكهم بكل سهوله ويسر، يشرف على كل حركه وخطوه من مسيرتهم، ليلًا ونهارًا سواء كان على الأرض أو في السماء. وكذلك كل مواطن سعودي ومسؤول في الدولة السُّعُودية.
Comments