bah النائب هاني قبيسي من زوطر الشرقية: إسرائيل تزرع الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، وهناك من يبرر أفعالها داخليًا - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

النائب هاني قبيسي من زوطر الشرقية: إسرائيل تزرع الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، وهناك من يبرر أفعالها داخليًا

06/15/2025 - 10:19 AM

Bt adv

 

 

جنوب لبنان - تحقيق ادوار العشي 

 

رأى  النائب هاني قبيسي انه لا يمكن أن تكون اللغة الخشبية التي تسيطر على العقول في الداخل منهاجًا حقيقيًا لبعض الساسة في لبنان.   

 وقال قبيسي في احتفال تأبيني في بلدة زوطر الشرقية: “على إسرائيل ومن يدعمها على مساحة العالم، أن تتحمل مسؤولية أفعالها، أكان على صعيد بلدنا لبنان وما يجري يوميًا من خروقات واغتيالات لشباب جنوبيين، كل ذنبهم انهم ٱمنوا بخط الشهداء بالدفاع عن الأرض والحدود، وما تقترفه باعتدائها على الجمهورية الإسلامية، واغتيالها لقادة وعلماء ومواطنين؛ ما يجري هو اعتداء سافر نستنكره جملة وتفصيلًا باعتدائها على دولة ذات سيادة.

نعم نستنكر ما يحصل في ايران ونقول، بأن هذا الاعتداء هو اعتداء على السيادة والاستقلال في ذلك البلد العزيز الشقيق على أهله ومؤسساته المدنية والعسكرية بحرب غير مبررة شنتها إسرائيل على مساحة الشرق الأوسط مكرسة للغة الفوضى واللا استقرار على إسرائيل تحمل النتائج مما يجري بعد أن أشعلت الحرب في منطقتنا وبالتالي ستبقى الكلمة النهائية للأحرار ولا يمكن أن تبقى الكلمة للمعتدين والظالمين، فإسرائيل ومن يدعمها هم من يكرسون ثقافة القتل والتعدي ليكون العالم غير مستقر للسيطرة على ثروات الناس وتصبح لغة القتل مبررة امام المعتدين 

وللأسف في بلدنا لبنان رغم كل الازمات ورغم كل ما نعانيه ما زلنا نسمع أصوات في الداخل ننبري موافقة بطريقة أو بأخرى على ما تقوم به اسرائيل، اكان  في لبنان او ما يجري على الجمهورية الإسلامية أصوات توحي بأنها موافقة على ما تقوم به اسرائيل من قتل واغتيال لخيرة شبابنا داخل بلداتهم وقراهم نحن نفهم مساحة الخلاف على مساحة لبنان الداخلي، ولا يمكننا سماع اصوات ورؤية مقالات وكتابات تدعم الصهاينة، ويقولون بأن ايران عليها أن تتحمل مسؤولية ما قامت به، يصبح هذا الكلام وهذا الموقف في الفيوم السياسي داعم للصهيونية، بل هو خيانة للوطن ونحن لا نريد لبلدنا الا أن يكون وطن العدالة والمساواة وطن الوحدة الوطنية الداخلية ولكن مع الأسف هناك بعض اللبنانيين لا يؤمنون بهذا المفهوم، ولا يريدون أن تكون الحرب مع اسرائيل داعية أساسية للوحدة الوطنية الداخلية بل يريدون دائمًا زرع الفِرْقَة والخلاف في وطننا.

وهنا لا بد لنا أن نقول لهؤلاء بأن الوطنية لا تكون بهذه الطريقة والانتماء للوطن يكون إيمانا بالسيادة والاستقلال وحماية الحدود ونتفاهم جميعا على مقارعة عدو واحد هو الصهيونية التي تقتل وتخرب فلا يمكن أن تكون اللغة الخشبية التي تسيطر على العقول في الداخل منهاجًا حقيقيًا لبعض الساسة في لبنان نأسف لما نسمع من كلام ونقول لهم.

تنبهوا فإن اسرائيل لن ترحم احد  لا ممن يقفون معها من العرب ولا من الذين يخاصمونها لأنها   لا ترى الا مصالحها فالعميل وغير العميل لا مكان لهم في عالم الأقوياء وينتهي به الامر في عالم اللا مكان، فالاولى والجدى، البحث لكم عن مكان في وطنكم  تسوون من خلال مواقفكم الى وحدة وطنية داخلية متمسكين بعلاقات طيبة وبعيش مشترك بين كل اللبنانيين اسرائيل هي العدو  الوحيد لنا ونحن كلبنانيين يجب أن نشكل وحدة وطنية لحماية بلدنا

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment