bah تصعيد متبادل بين إسرائيل وإيران: صواريخ تسقط قرب الحدود الجنوبية ومخاوف من توسع المواجهة - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

تصعيد متبادل بين إسرائيل وإيران: صواريخ تسقط قرب الحدود الجنوبية ومخاوف من توسع المواجهة

06/21/2025 - 03:34 AM

Atlas New


 

جنوب لبنان - تحقيق ادوار العشي
 

نُمي عن مسؤول إيراني القول، إن "أي تدخل أميركي، يعني دخول حزب الله على خط المعركة". وقال مصدر مقرب من الحزب، لـ"الحدث"، بأن وجود الحرس الثوري داخل بنية الحزب طبيعي جداً، وفي أصل وجود الحزب، أن يكون داخله حرس ثوري في قيادته "بالقلب والعقل، ولولا تدخل الحرس الثوري خلال الحرب، لما استعاد الحزب قدرته على البقاء. وأردف، أن الحزب سيتدخل في الحرب بين إسرائيل وإيران، فقط إذا شعر بأن النظام بدأ يترنح، إذ أن القضاء على الحرس الثوري، يعني حكماً إنتهاء حزب الله، لافتاً إلى أن تطورات الأمور في إيران، ستُظهر الحاجة لدخول الحزب في الحرب، وسيكون دور الحزب بالحرب، أكثر من إلهائي، لأنه لا يزال يمتلك قدرات".

إلى ذلك، تواصل إسرائيل تصعيد حربها على إيران، وضرب برنامج إيران النووي، الذي قامت من أجله الحرب، فضلاً عن صواريخها الباليستية وتملك آلافاً منها. وقال المتحدث: "إن هدفنا إزالة التهديد الإيراني، وضرب المنظومتين النووية والصاروخية". أضاف: "نعزز ضرباتنا ضد المنظومة الصاروخية في إيران"، مؤكداً  أن إيران لن تحصل على سلاح نووي.

وأوردت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي هاجم منشأة  "فوردو" النووية مرة واحدة على الأقل، وهي لا تزال تعمل، وسيعاود استهدافها بقوة. وكشف الأمن الإسرائيلي، أن الصاروخ الإيراني الذي أطلق نحو منطقة "غوش دان" كان إستثنائيًا من نوعه، من حيث وزنه وكمية المتفجرات التي يحملها.

وبعد كشف قوة من الجيش اللبناني على أحد المنازل في باريش، تبين استهدافه بصاروخين من مسيرة، وليس صاروخا اعتراضياً كما تردد.

ميدانياً، إستهدفت مسيّرة إسرائيلية معادية، دراجة نارية عند مثلث مفترق معركة - باريش ومعروب، بالقرب من الاستهداف الأخير لمنزل في باريش، عند اطراف بلدة باريش، أدت إلى إصابة مواطن بجروح. وفي ضيعة  العرب – الصرفند، سقطت مسيّرة.

وفي القطاع الشرقي، قصف الجيش الإسرائيلي، محيط بركة النقار عند بوابة مزارع شبعا المحتلة.

إلى ذلك، أقدم مواطن على بناء منشرة في المنطقة الواقعة ما بين عديسة وكفركلا، وطلاها باللونين الأبيض والأزرق، واضعاً في تصميمها فتحة مخصصة لمحلقات "الدرون" الإسرائيلية، لتتمكن من الدخول والتفتيش داخل المنشرة دونما عناء، ورفع أمامها وعلى سطحها أعلاماً لبنانية.

وفي حولا، حلقت "درون" إسرائيلية فوق منزل، فيما كانت ربة المنزل تخبز المرقوق على الصاج، وزوجها قبالتها يساعدها بنار الموقد، وهو يتناول فنجان نسكافيه. انخفضت "الدرون" فوقهم، فجمدوا في أرضهم رعباً، وصدر عنها صوت "عم تشربوا نسكافيه"، ثم اعتلت وغادرت.

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment