bah " منطقة الشرق الأوسط دخلت على صفيح فوردو وهو منعطف الاخطر في تاريخها الحديث - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

" منطقة الشرق الأوسط دخلت على صفيح فوردو وهو منعطف الاخطر في تاريخها الحديث

06/23/2025 - 17:22 PM

بيروت

 

 

مصادر دبلوماسية لـ "بيروت تايمز"
منطقة الشرق الأوسط دخلت على صفيح فوردو وهو منعطف الاخطر في تاريخها الحديث

 

مصادر دبلوماسية قطرية لـ "بيروت تايمز"
المنطقة ستتجه الى الانفجار الكبير او التسوية الاكبر

 

مصادر نيابية لـ "بيروت تايمز"
يُتداول في أوساط القرار توجه "الثنائي الشيعي" إلى استبدال عدد من نوابه الذين اعتُبروا سابقًا من "الثوابت"، بعد فشلهم في الأداء النيابي والخدماتي، وتورط بعضهم في شبهات فساد. التغيير المرتقب يندرج في إطار إعادة التموضع السياسي وتقديم وجوه جديدة في ظل الانكفاء الشعبي وتراجع الحاضنة الانتخابية


مصادر دبلوماسية متابعة لـ "بيروت تايمز"
بيان السفارة الأميركية في بيروت لا يعكس إجراءات أميركية جادّة ناتجة من مخاوف ثابتة، إنّما بدا القرار الأميركي في إطار الإجراءات الاحترازية البروتوكولية.

 

مصادر امنية لبنانية كشفت لـ "بيروت تايمز"
الا تتجه ايران راهنا لضرب القواعد الاميركية في المنطقة، وستلعب هذه الورقة في مراحل لاحقة في حال تطورت الامور دراماتيكيا

 

بيروت - منى حسن - بيروت تايمز 

حبس أنفاس يسود المنطقة بدأ إثر الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية على وقع استمرار الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية المتواصلة منذ عشرة ايام، في انتظار طبيعة الردّ الإيراني المنتظر، وما سيكون عليه مستقبل المنطقة في ضوئه.

 

الأميركيون يثيرون الذعر في لبنان

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنّها أمرت بمغادرة عائلات وموظفي سفارتها غير الضروريين من لبنان ودول اخرى «بسبب الوضع الأمني في المنطقة". مصادر اميركية اكدت لـ "بيروت تايمز" ان دعوة وزارة الخارجية الاميركية بمغادرة عائلات وموظفي سفارتها غير الضروريين من لبنان هي لاسباب امنية بحته بعد الضربة الأميركية على إيران. 

وقال بيان السفارة إن "وزارة الخارجية الأميركية أمرت بمغادرة أفراد العائلات وموظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين من لبنان نظراً إلى الوضع الأمني المتقلّب وغير القابل للتنبّؤ في المنطقة"، وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً من "المستوى الرابع: أي عدم السفر" إلى لبنان.

بإعلانها هذا أثارت خطوة السفارة الأميركية البلبلة في بيروت. لكن على الرغم من علامات القلق الأميركية من ردات الفعل الإيرانية في الخليج وفي لبنان وحتى في داخل الولايات المتحدة الأميركية،

واكدت مصادر دبلوماسية لـ "بيروت تايمز" أن بيان السفارة في بيروت لا يعكس إجراءات أميركية جادّة ناتجة من مخاوف ثابتة، إنّما بدا القرار الأميركي في إطار الإجراءات الاحترازية البروتوكولية، خصوصاً أن إجراءات مماثلة سبقت ذلك في سفارات الولايات المتحدة الأميركية في الخليج العربي خلال اليومين الماضيين وسبقت الهجوم الأميركي على إيران، ولا سيما في قطر والإمارات.

وحتى ليل أمس، لم يدفع البيان الأميركي السفارات الغربية الحليفة للولايات المتحدة، والتي تتبعها عادةً في لبنان بالتحذيرات الدبلوماسية لمواطنيها، إلى إصدار بيانات مشابهة أو اتخاذ إجراءات فعلية، خصوصاً أن السفارات الغربية في بيروت أصلاً لم تخرج بعد من بعض الإجراءات التي اتّخذتها قبيل الحرب على لبنان في أيلول العام الماضي، ومنها عدم إحضار الدبلوماسيين بعائلاتهم والاكتفاء بالموظفين الأساسيين مع تخفيف قيود السفر على المواطنين، لكن الالتزام بتحذيرات بعدم زيارة مناطق لبنانية معيّنة.

وأكّد أكثر من مصدر دبلوماسي أن الدول المعنية لا تزال تراقب الأوضاع وستستمر في ذلك خلال الـ 48 ساعة المقبلة لمواكبة التطوّرات ولتبني على الشيء مقتضاه.

وأكّدت مصادر دبلوماسية بارزة أن "الأوضاع في لبنان حتى الآن لا تدعو إلى القلق، والتنسيق العالي بين الأطراف اللبنانية والمجتمع الدولي مطمئن حيث وصلت عدة رسائل تؤكد أن لبنان غير معنيّ بالتصعيد وأن اللبنانيين متّفقون على ذلك".

وقالت مصادر أخرى إن "عمليات الإجلاء الأميركية والتي تضمّنت موظفين حتى الآن، لا تؤشر إلى ارتفاع جدّي في المخاطر، وإنه حتى لو حصل تدهور في الأوضاع فلن تحصل عمليات إجلاء واسعة، وسياسة التشجيع على السفر التجاري لا تزال مستمرة".

من جهة ثانية، أكّدت مصادر أن "السفارة البريطانية في بيروت لم تعدّل أي شيء في تعليمات السفر للمواطنين والدبلوماسيين في لبنان، وأن السفارة تواكب الأوضاع". وعليه، يتجه المشهد في لبنان، نحو مرحلة بالغة الحساسية نتيجة اقتراب المسار العسكري التصاعدي في المنطقة من محطة مفصلية في رسم سيناريوهات المستقبل القريب، حيث يتصرّف كثيرون على أساس أن الحرب أصبحت أمراً واقعاً، ولم يعد بإمكان أحد التكهّن في ما يمكن أن تؤول إليه الأمور، وسط نشاط سياسي لمعرفة التأثيرات المحتملة للضربة الأميركية، 

وفيما لم تُعرف بعد طبيعة الردّ الإيراني، بدأت الإدارة الأميركية تسرّب عن «ردود متماثلة». في الوقت الذي بدا أنّ التقارير التي تُروّج عن نتائج قصف المنشآت النووية تنطوي على مبالغات وغموض وتناقضات، عززها أكثر عدم صدور أي بيان رسمي إيراني، سوى الحديث عن تعرّض هذه المنشآت في أصفهان ونطنز وفوردو لقصف أميركي.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي قوله "إنّ الضربة الأميركية على إيران لم تدمّر منشأة فوردو شديدة التحصين، لكنها ألحقت بها أضراراً بالغة". ولفت إلى "انّ إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني".

 

المنطقة دخلت منعطف خطير 

اكدت مصادر دبلوماسية قطرية لمراسلة "بيروت تايمز" ان منطقة الشرق الأوسط دخلت على صفيح فوردو وهو منعطف الاخطر في تاريخها الحديث، اذ تتجه راهنا كل الانظار الى الرد الايراني، شكله وتوقيته وان المنطقة ستتجه اما الى الانفجار الكبير او التسوية الكبرى خصوصا في ظل التهديدات الإيرانية بأقفال مضيق هرمز.

واكدت هذه مصادر ان تعطيل إيران لحركة الملاحة في المضيق، سيكون انتحارًا بالنسبة لها. لانه يعتبر هذا المضيق شريان الحياة للعالم الصناعي، ويعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم، ما يعني ان اغلاقه سيؤدي الى تداعيات اقتصادية هائلة على دول العالم.

 

الرد الايراني

وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ "بيروت تايمز" ان الولايات المتحدة الاميركية، تعتبر ان اللحظة الحالية هي الامثل لدفع ايران مجددا الى التفاوض، لافتة الى انها متفاهمة مع اسرائيل على ان "الوقت حان بعد توجيه ضربات "قاضية" للبرنامج النووي الايراني لوقف هذه الحرب".

وشددت المصادر على ان ايران "لن تسمح بأن يمر العدوان الاميركي عليها مرور الكرام، وتتجه مكسورة الى طاولة التفاوض". واكدت المصادر ان طهران «تدرس راهنا كل خياراتها... 

وبحسب المعلومات، هناك توجه جدي لأغلاق مضيق هرمز، باعتبار ان ذلك سيؤدي الى ضرر اقتصادي عالمي كبير يصيب الولايات المتحدة الاميركية بشكل اساسي، من دون استبعاد اغلاق مضيق باب المندب ايضًا.

 

إيران لن تضرب القواعد العسكرية الأميركية 

مصادر امنية لبنانية كشفت لمراسلة "بيروت تايمز" ان ايران لن تتجه لضرب القواعد الاميركية في المنطقة، وستلعب هذه الورقة في مراحل لاحقة في حال تطورت الامور دراماتيكيا، ورجحت ان يتزامن اغلاق المضائق، مع تكثيف الضربات على تل ابيب.

 

الرد على الرد 

السؤال الذي بطرح نفسه ماذا بعد؟ سؤال من الصعب الإجابة عليه قبل اتضاح طبيعة الرد الايراني، والرد على الرد. الاحتمالات متعددة بما في ذلك الرهان على الحل الدبلوماسي، والذي تتزايد الدعوات الدولية لتغليبه على الحلول العسكرية. ولعل ما يزيد من ضبابية المشهد ما نقلته شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين بالبنتاغون والبيت الأبيض قولهم إن "الساعات الـ48 المقبلة تثير قلقا بالغا"، وتردد معلومات ان ما بعد تدمير المنشآت النووية في إيران ليس كما قبله. لأن ايران اصبحت امام خيارات عدة أحلاها مر.

فهي من جهة تهدد بإغلاق مضيق هرمز، وهي في نفس الوقت تواجه عقوبات منذ العام 2018 وانها ستكون أول المتضررين من إقفال المضيق. فالعزلة ستزداد عليها وكذلك الضغوط الدولية، ولا حل لها إلا بالعودة الى المفاوضات للخروج بماء الوجه أمام الرأي العام الدولي. المصادر رأت أن أي قرار ستتخذه ايران غير العودة الى المفاوضات قد ينعكس سلباً عليها.

أكد خبير عسكري لمراسلة "بيروت تايمز" أن الرد الايراني سيأتي، لكنه سيكون ذكيًا، متنوع الأدوات، ومصممًا لإرباك واشنطن لا لإرضاء نزعة الانتقام والغضب وكالة الطاقة الذرية: لم يتم تسجيل زيادة في مستويات الإشعاع بعد الهجمات على المواقع الإيرانية.

 

استنفار أمني في لبنان 

بعد الضربة الأميركية على إيران اكدت مصادر امنية لـ "بيروت تايمز" ان كل الاجهزة الامنية عادت واستنفرت من جديد بعد الضربات الاميركية، خشية اي تحركات انتقامية تحصل من داخل الاراضي اللبنانية، لافتا الى ان ذلك يتزامن مع جهود سياسية استثنائية لتحصين "النأي بالنفس".

واستبعدت مصادر سياسية واسعة الاطلاع ان يتغير موقف حزب الله بعد الذي حصل، فيتجه الى القيام بردة فعل من الداخل اللبناني، فهو يعي ان مصلحته والمصلحة اللبنانية العليا تقتضي مواصلة ضبط النفس.

 

تأثير الحرب على لبنان 

مصادر سياحية اكدت لمراسلة "بيروت تايمز" أن تداعيات الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، تركت أثاراً سلبية على الكثير من الذين بنوا شاليهات في مناطق جبلية ودفعوا تكاليف باهظة، على أمل استثمارها في الصيف لكنّهم جبهوا بشح الحجوزات التي يقتصر جزء منها على لبنانيين مغتربين ومقيمين فيما تم إلغاء حجوزات رعايا عرب.

 

ماذا بعد الضربات الأميركيّة الثلاث لإيران؟

رأت مصادر نيابية ان الساحة السياسية مقبلة على عناوين الا تطمينات لبنانية لـ "تل ابيب".

-جدل قانون الانتخاب مستمرّ.. حسابات سياسيّة وطائفيّة بين الثنائي المسيحي والشيعي….

-الاختلاف يهدّد مصير الانتخابات ويضع لبنان بمواجهة العواصف الخارجيّة..

 

استبدال نيابي للثنائي الشيعي 

اكدت مصادر نيابية لمراسلة "بيروت تايمز" انه يُتداول في أوساط القرار توجه "الثنائي الشيعي" إلى استبدال عدد من نوابه الذين اعتُبروا سابقًا من "الثوابت"، بعد فشلهم في الأداء النيابي والخدماتي، وتورط بعضهم في شبهات فساد. التغيير المرتقب يندرج في إطار إعادة التموضع السياسي وتقديم وجوه جديدة في ظل الانكفاء الشعبي وتراجع الحاضنة الانتخابية.

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment