تفقد وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي القوات المتمركزة بشمال سيناء، مراجعا مهامها في تنفيذ الخطط الأمنية لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والقضاء عليها، في إطار العملية الشاملة سيناء 2018، والتي تستهدف مكافحة النشاط الإرهابي.
وكان الجيش المصري، بمعاونة الشرطة، أطلق عملية عسكرية شاملة في شمال ووسط سيناء، في شباط الماضي، في مواجهة جماعات مسلحة، تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال المتحدث العسكري المصري، إن وزير الدفاع بدأ بتفقد مطار العريش وقوات التأمين للوقوف على الاستعداد والكفاءة القتالية، كما شارك الوزير قواته في تنفيذ بعض الأنشطة الرياضية والبدنية، حيث أشاد بالروح المعنوية والقتالية العالية التي يتمتع بها مقاتلو شمال سيناء.
وأشاد وزير الدفاع بالتنسيق والتعاون الجيد بين القوات المسلحة والشرطة لرصد وتتبع الخلايا الإرهابية، وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد هذه العناصر، مؤكداً أن أهالي سيناء هم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة والشرطة.
وأشار إلى أهمية التطوير المستمر في الاستراتيجيات الأمنية التي يجري تنفيذها على الأرض لمواجهة العمليات الإجرامية في سيناء، مشدداً على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والجهوزية. وتستهدف العملية الشاملة سيناء 2018، تنفيذ خطة شاملة لمجابهة العناصر والتنظيمات الإرهابية والإجرامية بجميع أنحاء مصر وإحكام السيطرة على منافذها الخارجية وضمان تحقيق الأهداف المخططة، لتطهير المناطق التي توجد بها بؤر إرهابية.
Comments