جنوب لبنان – تحقيق: إدوار العشي
زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "قوات الفرقة 91 تواصل مهمتها على امتداد الحدود اللبنانية، بهدف حماية المواطنين الإسرائيليين والقضاء على أي تهديد"، مشيرًا إلى أن القوات تعمل على "تفكيك البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان، بتوجيه من فوج الإطفاء التابع للفرقة".
وأضاف المتحدث عن العمليات الميدانية: "في إحدى العمليات في منطقة جبل البلاط، عثرت قوات من اللواء 300 على مجمع يحتوي على مستودعات أسلحة ومواقع إطلاق نار تابعة لحزب الله، وقام جنود الاحتياط بتفكيك البنية التحتية لهذا الموقع".
وتابع قائلاً: "في عملية أخرى، عثر جنود الاحتياط من اللواء التاسع على أسلحة مخبأة في منطقة كثيفة في منطقة اللبونة، بما في ذلك قاذفة متعددة الفوهات، ومدفع رشاش ثقيل، وعشرات العبوات الناسفة، وقد صادرتها هذه القوات وفككت المعدات والأسلحة العسكرية التي كانت موجودة في المنطقة". كما أشار إلى أنه "عُثر في المنطقة على مبنى تحت الأرض يُستخدم لتخزين الأسلحة، وتم تفكيك البنية التحتية في عملية هندسية نفذتها قوات اللواء".
غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة على بلدة يحمر الشقيف
عند الساعة 2:15 فجرًا، شنت طائرة مسيّرة إسرائيلية غارة جوية على دفعتين، مستهدفةً مقهى ومعمل ألمنيوم في مبنى ببلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية. وقد أُطلقت في العملية صاروخان، وأسفرت عن أضرار مادية فقط، دون تسجيل أي إصابات بشرية، ويُشار إلى أن المبنى المستهدف سبق وأن تعرض لعدوان مماثل قبل فترة.
قصف مدفعي على أطراف بلدة شبعا
في ساعات الصباح الأولى، استهدف قصف مدفعي أطراف بلدة شبعا وتحديدًا منطقة الشحل، حيث تركز القصف بجانب راعٍ للماعز كان يرعى ماشيته في تلك المنطقة. إسرائيل تعتبر هذه المساحة محظورة، وقد نبّهت أصحاب المناحل قبل أسبوع من الاقتراب منها.
توتر بين أهالي عيتيت وقوة اليونيفيل
شهدت بلدة عيتيت في قضاء صور حادثة اعتراض لقوة من "اليونيفيل"، ردّت فيها الأخيرة بإطلاق قنابل دخانية باتجاه الأهالي تحسبًا لأي هجوم محتمل.
كما سُجلت صباح اليوم حادثتا اعتراض لدوريات مؤللة لـ "اليونيفيل" بجانب بلدة عيتيت، في منطقتي قانا وعين بعال، وذلك على خلفية عدم مرافقة الجيش اللبناني لتلك الدوريات. وقد ردّ جنود "اليونيفيل" الفنلندية بقنابل دخانية مسيلة للدموع، لإبعاد المواطنين المحتجين الذين حاولوا الاقتراب من مصفحتي الدورية، اللتين غادرتا لاحقًا المنطقة.
القضاء قائد المدفعية في قطاع الساحل في حزب الله
هاجم جيش الدفاع الاسرائيلي في منطقة المنصوري جنوب لبنان وقضى على المدعو محمد جمال مراد الذي شغل منصب قائد المدفعية في قطاع الساحل لدى حزب الله. وكان المدعو مراد مسؤولًا عن العديد من عمليات اطلاق القذائف الصاروخية نحو دولة إسرائيل خلال الحرب،
وفي الأشهر الأخيرة منذ عدة محاولات لإعادة اعمار قدرات المدفعية في منطقة الساحل. وشكلت أنشطة مراد تهديدًا لأمن دولة إسرائيل ومواطنيها، وتعد انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه "هاجم مقر قيادة عسكري كان يستخدمه عناصر "حزب الله" في منطقة يحمر جنوبي لبنان.
Comments