بيلسان قيصر
تمهيد
قال تعالى في سورة البقرة 11ـ 12 (( وَإِذا قيل لَهُم لَا تفسدوا فِي الأَرْض قَالُوا إِنَّمَا نَحن مصلحون إِلَّا إِنَّهُم هم المفسدون وَلَكِن لَا يَشْعُرُونَ)).
ـ غنت عصفورتي
هري هري مثل النمر قتل أهلي وسرق عمري
كلما لاقى بنك يجري يبيض ماله على الفور
قط سارق مارق عهري اكله مني، ولائه لغبري
إهداءات شعرية الى زعماء العراق ورجال الدين
ـ قال أبى الطيب المتنبى:
الرأى قبل شجاعة الشّجعان ... هو أوّل وهى المحلّ الثانى
ـ الى رئيس جمهوية العراق عبد اللطيف رشيد التائه على السجادة الحمراء، وصاحب نظرية الإحتساب الحراري.
جهل الرئيس وَحقّ الله يضحكنا وَفعله وإله النَّاس يبكينا
(يتيمة الدهر4/508).
ـ الى ابو حسين الحميداوي صاحب ميليشيا كتائب حزب الله ومغتصب ناحية جرف الصخر:
قد بلينا بأميرٍ ظلم الناس وسبح
فهو كالجزار فيهم يذكر الله ويذبح
(مجاني الأدب2/166).
ـ الى قيس الخزعلي مفكك مصفى بيجيي والمنشئات الصناعية، وصاحب ميليشيا عصائب أهل الحق:
ـ قال الشاعر:
يمشي وعزرائيل من خلفه يشمر الأردان للقبض
(مجاني الأدب1/89).
ـ الى صاحب فكرة الأغلبية ولا شرقية ولا غربية مقتدى الصدر زعيم ميليشيات جيش المهدي وسرايا السلام واللواء الموعود:
إني حَلَفْتُ بِرَبِّ الراقصاتِ، وما أضْحى بِمَكّةَ من حُجْب وَأَسْتَارِ
وَبِالهدايا، إذا احمرّتْ مَدَارِعُها في يوم ذَبْحٍ وَتَشريقٍ وَتَنْحارِ
وَمَا بِزَمْزَمَ مِنْ شَمطا مُحَلِّقةٍ وَمَا بِيَثْرِبَ مِن عُونٍ وَأَبكارِ
(جمهرة أشعار العرب/727).
فَسادٌ كَبِيْرٌ عالِم مُتَهَتِّكٌ وَأَكْبَرُ مِنْهُ جاهِلٌ مُتَنَسِّكُ
هُما فِتْنَةٌ لِلْعالَمِيْنَ عَظِيْمَةٌ لِمَنْ بِهِما في دِينِهِ يَتَمَسَّكُ
(فتح القدير للشوكاني (1/ 221).
ـ الى نوري المالكي ممثل الحرس الثوري الايراني في العراق ومؤسس وراعي الدولة العميقة:
ـ قَالُ المستعصمي:
أَلَا يَا مُوقدًا للحربِ نَارًا ... يُؤجّجُهَا هَلُمَّ لِنَصطلِيهَ ابعدَهُ
أتُنشِبُهَا وَتهربُ من لَظاهَا ... رُويدًا سَوفَ تَصلَى مَا يَليهَا
. (الدر الفريد5/108).
ـ الى عمار الحكيم صاحب تيار الحكمة مالك نصف الكرادة الشرقية والزاعم انه مديون بمبالغ:
فقير ولكن من صلاح ومن تقى وشيخ ولكن في الفسوق إمام
(الفلاكة والمفلوكون/73).
ـ الى بروسلي العراق الدحداح حيدر العبادي ذو القبضة الحديدية ضد الفساد:
ـ قال ابو القاسم القالي" الدّحداح والذّحذاح بالدال والذال، وهو القصير". (الأمالي2/171).
لم يكن فيك من صفاتك شىء ... غير خلق مدحدح دحداح
لحية ثطة وأنف قصبر ... وانثناء عن التّقي والصّلاح ". (الأوراق1/22
وقيل:
هَذَا زَمَانُ النُغُولِ وَحدَهُـهم لَا كَانَ إِن دَامَ ذَا وَلَا كانُوا
لهُمْ ثِيَابٌ يَرِوْقُ مَنْظَرُهَا وَلَيْسَ تَحْتَ الثِّيَابِ إِنْسَان
(الدر الفريد11/25).
ـ الى المرجع الشيعي الأعلى قائد الوية العتبة العباسية، والساكت عن الحق:
لَهُ قرُونٌ لَو استَقَامَتْ طُولًا لَحاذَتْ بَنَاتِ نَعْشِ
لِحْيَةُ تَيْسٍ وَوَجْهُ قِرْدٍ وَعَيْنُ ثَوْرٍ وَرَأْسُ كَبْش
(روضة الأخيار1/299). (الدر الفريد9/28).
ـ إهداء الى الحلبوسي رئيس برلمان النواب الحانثين بقسمهم:
تَقولُ أَنَا الكَبيرُ فَعَظِّموني ... ألَا هَبلتكَ أُمُّكَ مِن كَبيرِ
إِذَا كَانَ الصَّغِيْرُ أعَمّ نَفْعًا ... وَأُجْهَد عِنْدَ نَائِبَة الأمُورِ
وَلَمْ يَأتِ الكَبِيرُ بِيَومِ خَيْرٍ ... فَمَا فَضلُ الكَبِيرِ عَلَى الصَّغِير
(الدر الفريد5/409).
وقال فيهم الشاعر:
هو الكلب وابن الكلب والكلب جده ولا خير في كلب تناسل من كلب
( اللطائف والظرائف/28)
ـ الى الإطار التنسيقي الممثل الشرعي لنظام الملالي في العراق:
أَيّتُها النَفسُ أَجْمِلِي جَزعا ... إِنَّ الذي تَحذَرِينَ قَد وَقَعَا
قال المستعصمي" يقالُ إِنَّ هذا البَيتَ أشعَرُ مَا قالَت العَربُ في المَرثية". (الدر الفريد5/133).
(ديوان أوس بن حجر/53). (الدر الفريد5/133).
ـ الى النائب عن الموصل (خالد سلطان هاشم) ابن وزير الدفاع البطل سلطان هاشم رحمه الله:
أَبُوْكَ أبٌ حُرٌّ وَأُمُّكَ حُرَّةٌ ... وَقَدْ يَلِدُ الحُرَّانِ غَيْرَ نَجِيْبِ
(الدر الفريد2/111).
ـ الى الراقص مع الثعابين مصطفى الكاظمي، أجبن رئيس وزراء شهده تأريخ العراق:
لا غرو أن فاق الدنيء أخا العلا في ذا الزمان وهل لذلك جاحد
فالدهر كالميزان يرفع كل ما هو ناقصٌ ويحط ما هو زائد
(مجاني الأدب2/161).
ـ الى ثوار تشرين الذي قتلوا الثورة بسلميتهم المخيبة للآمال:
حتى رجعت وأقلامي قوائل لي ... المجد للسيف ليس المجد للقلم
أكتب بها أبداً قبل الكتاب بنا ... فإنما نحن للأسياف كالخدم
(تحرير التحبير2/285)
ـ الى شوبنهور العراق الخبل إبراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة ورئيس الوزراء الأسبق:
ان الهوان حمار الذل يعرفه ... والمرء ينكره والحسرة الاجد
ولا يقيم بدار الذل يعرفها ... الا الحمار حمار الاهل والوتد
(الأنساب للصحاري/235).
ـ الى أهل السنة الراضون بكونهم مواطنون من الدرجة الثالثة، وتحكم الميليشيا الولائية مناطقهم:
تعدُو الذئابُ على مَنْ لا كلابَ له ... وتتقي مربض المستأسدِ الحَامِي
(قواعد الشعر/75).
ـ الى مرجعية النجف التي زكت لنا العملاء والجواسيس والفاسدين في الدورات الانتخابية السابقة:
سَأَدْعُو إِلهِي حَتَّى الصَّبَاحِ لِكَيْمَا يُعيدَكَ كَلْبًا هَزِيلَا
سَنَنْتَ لَنَا الْجَوْرَ فِي حُكْمِنَا وَصَيَّرْتَ قَوْمًا لُصُوصًا عُدُولَا
(كتاب الولاة وكتاب القضاء/279).
ـ الى أولاد العلقمي مرجعي أهل السنة الولائيين مهدي الصميدعي وخالد الملة عليهما لعنة الله والنأريخ:
وَشَيخ سؤله ذنُوب ... تعجز عَن حملهَا المطايا
قد بيضت شعره اللَّيَالِي ... وسودت قلبه الْخَطَايَا
ومنها:
ولا تحسبن اللَّه يغفل ساعـــــــة ... ولا أن مَا يخفى عَلَيْهِ يغيب
ألم تر أن اليوم أســـــرع ذاهب ... وأن غدا للناظرين قريب
(روضة العقلاء/26)
ـ الى رمزي الطائفية الشيعية الأخوين بهاء وحازم الأعرجي عليهما اللعنة دنيا وآخرة:
إذا سبك إنسان فدعه يكفك الرب
ولا تنبح على كلب إذا ما نبح الكلب
(الدرة الخطيرة في شعراء الجزيرة/29)
ـ الى مخترع التعذيب بالدريل محمد باقري صولاغي، وقاتل الاعلامية أطوار بهجت ومبرمج تفجير العتبات الشيعية في سامراء:
فيا ويلهم من وقعة بعد وقعة يساقون سوق الشاء للذّبح والبقر
أكيلهم بالسيف حتّى أبيدهم فلا أبق منهم نسل أنثى ولا ذكر
(النجوم الزاهرة3/226).
ـ الى خطيب كربلاء ممثل الخامنئي في العراق، الولائي صدر الدين القبانجي:
فِي رَأسه عِمَامَة مَكْفُوفَة مزمله
كَأَنَّهَا فِي لَوْنهَا قدر على سفرجله
(يتيمة الدهر4/110).
ـ الى أحمد الجبوري (أبو مازن) سلطان الكاولية وسارق الهوايش في محافظة صلاح الدين:
فَهُوَ فِي السِّرّ مُسلم وعَلى الظَّاهِر مستمسك بدين مجوس
(يتيمة الدهر5/78).
ـ الى عملاء ايران وجواسيسها في العراق من عناصر الميليشيات الولائية:
موت العميل
لَا وصل الرّوح إِلَى تربـــة تَضَمَّنت روح أبي روح
والضرط والفسو على قَبره أولى من التأبين وَالنوح
(يتيمة الدهر3/20).
ـ الى رئيس مجلس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني:
لله درّك من فتى لو كنت تفعل ما تقول
(العقد الفريد1/207).
ـ الى رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان صاحب الدكتوراة المزورة من لبنان:
النشو لا عدل ولا معرفه ... قد آن للأقدار أن تصرفه
من أتلف الناس وأموالهم ... يحق للسلطان أن يتلفه
(المختصر في أخبار البشر4/131)
ـ الى الموتى من الفاسدين فيما يسمى بالعملية السياسية:
ما كان إسحق إنسانا فنندبه فلا تقل مات اسحق وقل نفقا
ولا تجنحن الى حي تمايله وإن جنحت اليه فإتخذ نفقا
(ديوان ابو المحاسن/454)
ـ الى الزبابيك من رجال الإعلام المدافعين عن حكومات الفساد والدائرين في فلك ولاية الفقيه:
تواطا على ظلمى الأنام بأسرهم وأظلم من لاقيت أهلى وجيرانى
لكل امرئ شيطان جنّ يكيده بسوء ولى دون الورى ألف شيطان
(النجوم الزاهرة5/374).
هو الكلب وابن الكلب والكلب جده ولا خير في كلب تناسل من كلب
ـ الى فالح الفياض زعيم الحشد الشعبي السابق، والمفتي بقتل أهل السنة.
إذا قلّ ماء الوجه قلّ حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
ـ إهداءات للشعب العراقي الراضي بحكومات الفساد ويعاني من العقم الثوري:
من لم تلقحه نَوَائِب دهره وحوادث الْأَيَّام فَهُوَ عقيم
ومنها:
دعوا الجبن يا أهل العراق فإنما يهان ويسبى كل من لا يقاتل
( شعراء النصرانية قبل الإسلام8/217)
فَلَو كَانَ هَمِّي وَاحِدًا لاحْتَمَلتُهُ ... وَلَكِنْ هُمُومِي جَمَّةٌ لا أطِيْقُهَا
(المنتحل/147).
وَإِنَّمَا النَّاسُ بِالمُلُوكِ وَلَا ... تُفْلِح عَرَبٌ مُلُوكُهَا عَجَمُ
لا أدَبٌ عِنْدَهُمْ وَلَا حَسَبٌ ... وَلَا عُهُودٌ لَهُمْ وَلَا ذِمَمُ
بِكُلِّ أرْضٍ وَطِئتها أمَمٌ ... تُرْعَى بِعَبْدٍ كَأَنَّهَا غَنَمُ
(ديوان المتنبي بشرح العكبري4/59). (الدر الفريد8/372).
إِنَّ الطبِيْبَ بِطِبِّهِ وَدَوَائِهِ لَا يَسْتَطِيْعُ دِفَاعَ مَقْدُوْرٍ أَتَى
مَا لِلطَّبِيْبِ يَمُوْتُ بِالدَّاءِ الَّذِي قَدْ كَانَ يَشْفَى فيما مضى
ذهَبَ المُدَاوِي وَالمَدُاوَى وَالَّذِي جَلَبَ الدَّوَاءَ وَبَاعَهُ وَمَنِ اشْتَرَى
.(التمثيل والمحاضرة/82). (الدر الفريد4/428).
ـ الى زعماء العراق عموما:
إلى كم مقامي في بلاد معاشر تساوى بها آسادها وكلابها
وقلدتها الــــــدر الثمين وأنه لعمري شيء أنكرته رقابها
(كتاب طراز المجالس/224)
حكمة مهمة للعراقيين
قال أبو بكر الدينوري" عَنْ حَكَمِ بْنِ جَابِرٍ؛ قَالَ: قَالَتِ الصِّحَّةُ: أَنَا لَاحِقَةٌ بِأَرْضِ الْعَرَبِ. قَالَ الْجُوعُ: أَنَا مَعَكِ. قَالَ الْإِيمَانُ: أَنَا لَاحِقٌ بِأَرْضِ الْحِجَازِ. قَالَ الصَّبْرُ: أَنَا مَعَكَ. قَالَ الْمُلْكُ: أَنَا لَاحِقٌ بارض الْعِرَاقِ. قَالَ الْقَتْلُ: أَنَا مَعَكَ". (المجالسة وجواهر العلم14/188). صدقت يا حكم والحاضر في العراق شاهد على كلامك.
* كاتبة عراقية
Comments