08/09/2025 - 04:35 AM
بقلم: غدير عبدالله الطيار – المستشارة والكاتبة السعودية
@Ghadeer020
نعم، كلّ ما حولنا جميل، لكن الأجمل من ذلك هو حياتنا المليئة بالحب، والروح التي تأسر القلوب بجمالها ولباقتها. لا أدري حقًا كيف أعبّر عن هذا الجمال الكامن في أرواحنا ونفسياتنا. فالحياة رائعة، وجمالها يزداد بروعة أولئك الذين يمنحونها معنى، أولئك الذين يتركون بصماتهم في الآخرين بأسلوبهم الراقي وتعاملهم المميز.
كثيرًا ما نسمع كلمات ونشاهد أفعالًا تدفعنا للتأمل والتفكير في تفاصيل حياتنا، وتثير فينا تساؤلات: كيف يحدث ذلك؟ ولماذا؟
قد تستغرب من بداية مقالي، أيها القارئ، لكنها الحقيقة التي نعيشها ويعيشها كثيرون. هي تصرفات وكلمات البعض التي قرأتها وتأملت فيها طويلًا، نعم، في عالم يبدو غالبًا منقسمًا، دعونا نتذكر أننا جميعًا مترابطون. دعونا نختار أن نرى الإنسانية المشتركة في بعضنا البعض، ونعمل من أجل مستقبل أكثر شمولًا وإنصافًا.
ترى، ما الذي نقصده؟
المتأمل في هذه العبارات يدرك كم نحن بحاجة إلى الترابط، وإلى الأسلوب الجميل الذي يجعل الإنسان يحب أخاه الإنسان. بتصرفاتك وأفعالك، تجذب الآخرين.
حقًا، أجمل ما يُرزق به الإنسان هو جمال الأسلوب.
الأسلوب في الحديث والتعبير نعمة عظيمة، وهبة كبيرة تفتح لك أبواب القلوب قبل العقول، وتجعلك محبوبًا حتى لو لم تملك شيئًا.
ما دفعني للكتابة هو كلمة ألقتها نائب وزير التعليم، الدكتورة إيناس العيسى، كانت كلمة ارتجالية تنمّ عن ثقافة ووعي، عبّرت فيها عن أهمية الترابط والاتحاد لتحقيق التطور، وبناء ثقافة مهنية وتنموية تلبّي احتياجات الحاضر وتستشرف المستقبل.
وحقيقة، أنا فخورة بابنة الوطن، الدكتورة إيناس العيسى، بروعة أسلوبها وعمق ثقافتها، التي تجعلنا جميعًا نباهي العالم بالمرأة السعودية.
نعم، ليست الألقاب هي التي تُكسب المجد، بل الأشخاص هم من يمنحون الألقاب معناها.
وها أنتِ يا دكتورة، قد كسبتِ ذلك عن جدارة. نعم، التعليم إلى الأمام.
Comments