bah من لقاءات ولي العهد محمد بن سلمان - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

من لقاءات ولي العهد محمد بن سلمان

08/13/2025 - 03:33 AM

Bt adv

 

 

عبد حامد

 

بات طبيعيًّا جدًّا، ومعروفًا جدًّا، للعرب وغير العرب، أمر توافد كل ملوك ورؤساء وأمراء دول العالم إلى المملكة العربية السعودية للقاء ولي العهد، محمد بن سلمان رعاه الله.

نعم، بات ضرورة واجبة عليهم لتحقيق مصالح دولهم وشعوبهم، لما لولي العهد من ثقل كبير ودور لا بد منه لتحقيق ذلك، وللمساعدة في تحقيق أمن واستقرار دول العالم عامة.

لذلك، سبق وكتبت مقالًا بعنوان: القائد الذي يتطلع العالم للقاء به، حكوماتًا وشعوبًا، ومقال: في ظلال العملاق الأكبر، والعملاق الأكبر يكبر.

لكن من بين أهم وأقوى هذه اللقاءات حميمية، وتعاضدًا، وتكاتفًا، وإثارة لبهجة قلوب كل العرب، هو لقاءات ولي العهد بجلالة الملك عبدالله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

إنه لقاء أخوة، أبناء عائلة واحدة، خصوصًا عندما يشاهد المواطن العربي أن كل لقاء من لقاءات التعاضد والمحبة، والتشاور والتنسيق هذه، غالبًا تتم برفقة سمو الأمير الحسين، ولي العهد – حفظهما الله.

كل لقاءات القائد محمد بن سلمان برؤساء وملوك وأمراء دول العالم، غايتها الأولى تحسين اقتصاد شعوبها، ومستوى دخل مواطنيها، وسلامة وترسيخ أمنها واستقرارها، وهذا ما يفخر به كل عربي، وكل إنسان حر، عادل ومنصف.

أما في حال لقاء ولي العهد بأشقائه الرؤساء العرب، فلتوحيد كلمة وموقف الأمة، وتقوية أواصر العلاقات الأخوية بينهما، وبين أبناء الأمة، وتعزيز قدراتها ومكانتها، ومواجهة المشاريع المناهضة لنهضة الأمة، وهل هناك أنبل وأكرم من هذه الغاية وأغلى؟

قبل ساعات فقط، استقبل سمو الأمير محمد بن سلمان شقيقه الملك عبدالله بن الحسين، لتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وكل ما يحافظ على أمن واستقرار الأمة، وبالطبع أمن واستقرار شعوب العالم، ومساندة أهلنا في فلسطين وسوريا وباقي دولنا العربية، وناقشا أيضًا ما يمكن تقديمه من سبل لوضع نهاية مشرفة للحرب الطاحنة بين روسيا وأوكرانيا.

كما بات معروفًا ما تقدمه المملكة من هبات ومساعدات لكل دول العالم وشعوبه، عندما تتعرض لكارثة طبيعية أو غير طبيعية، حتى لو كان موقف حكوماتها مناهضًا للمملكة. لذلك، سبق وكتبت مقالًا بعنوان: أشرف وأنبل غزو، ومقال: أغلى الأيام.

حفظ الله أمن واستقرار الشعوب، وبارك بكل جهد نزيه، غايته تحقيق ذلك.

 

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment