الرئيسية

مقالات وآراء

نقف احتراماً لخطاب ولي العهد السعودي في مجلس الشورى

09/10/2025 - 22:20 PM

بقلم المستشارة والكاتبة السعودية غدير عبدالله الطيار

نيابةً عن ⁧‫خادم الحرمين الشريفين‬⁩، افتتح سمو ⁧‫ولي العهد‬⁩ السعودي محمد بن سلمان أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لـ ⁧‫مجلس الشورى‬⁩، وكان هذا الخطاب في مجمله مميزًا، يحمل في طياته الكثير من الأهمية. وحقيقةً، يُبرز الخطاب الملكي ما وصلت إليه المملكة من إنجازات في ظل رؤية السعودية 2030، وما تحقق من تقدم اقتصادي وتطور اجتماعي وتمكين في مختلف المجالات. وكل سعودي وسعودية يعتزّ بما تضمنه خطاب سمو ⁧‫ولي العهد السعودي‬⁩ من تأكيد على ما تحقق في سوق العمل السعودي، من خفض لمعدلات البطالة، وزيادة مشاركة المرأة إلى مستويات قياسية.

بالفعل، هذه الإنجازات تُبيّن مدى تطور السعودية، وتُجسّد تلك التنمية الوطنية الشاملة التي وضعت المواطن في صدارة أولوياتها. وقد قال ولي العهد: "مستمرون في خدمة المواطن، وزيادة دخله، وتحسين جودة الحياة". ولم ينسَ ولي العهد الدول، ووقوف السعودية مع الشعوب، حيث قال سمو ⁧‫#ولي_العهد‬⁩: "ندين استمرار الاعتداءات الغاشمة على الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، والإمعان في ارتكاب جرائم التجويع والتهجير القسري. أرض غزة فلسطينية، وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان ولا تلغيه تهديدات، وموقفنا ثابت هو حماية الحق والعمل الجاد لمنع انتهاكاته." وقطر وما تعرضت له كان محل اهتمام السعودية، حيث أدانت المملكة ما حصل، وأكدت وقوفها جنبًا إلى جنب مع قطر ضد الاعتداء.

إنه خطاب العزّة والرفعة، خطاب جعلنا كسعوديين أولًا، وكمسلمين ثانيًا، نقف احترامًا وتقديرًا لسموه، ونقول:
نعم، نعيد القول: "لله درّك يا نجل الملك سلمان."
فهي كلمات نرددها، ويرددها الجميع، تعبيرًا عن الإعجاب الشديد، والإشادة بما يؤديه ولي العهد في سبيل المملكة العربية السعودية، وكذلك من أجل الوطن، والدول الخليجية والعربية عمومًا.

حقيقةً، ما تعمل عليه السعودية من حراك دبلوماسي مميّز يجعل العرب جميعًا يقفون لها احترامًا وتقديرًا، لا سيما جهدها في سبيل توثيق العلاقات الدولية للسعودية خصوصًا، والخليجية والعربية عمومًا.

السعودية ماضية في تحقيق التميز والوصول إلى المكانة العليا بين الدول، وفي الوقت نفسه ماضية في مسارات التحديث والتنوع. ولهذا، فإن المطلوب من كل مواطن سعودي أن يحرص على حماية هويتنا وقيمنا، التي هي امتداد لمسيرة أجدادنا وآبائنا، وهي صورتنا المشرقة في العالم أجمع.

لهذا نقولها صريحة: لله در كلمات وخطاب ولي العهد الذي يُسجل للتاريخ.