bah سلاح حزب الله وضع على نار اميركية حامية... وهيل طرح الملف! - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

سلاح حزب الله وضع على نار اميركية حامية... وهيل طرح الملف!

01/14/2019 - 18:56 PM

Prestige Jewelry

 

(أ.ي) - معالجة موضوع سلاح "حزب الله" ومصير التركيبة اللبنانية ملف وضع على نار اميركية حامية، و"الحزب" الذي يعلم بما يدور في مطابخ عواصم القرار بدأ يعيد او يرسم خريطة مستقبله في التركيبة اللبنانية.

وبحسب مصدر عليم فان "حزب الله" يعمل على تدوير الزوايا من خلال عقد بعض اللقاءات التي كانت قد بدأت من القصر الجمهوري على خلفية عقدة اللقاء التشاوري السنّي الحكومية، ثم في بكركي للتهنئة بالاعياد.  وذلك في ضوء ما آلت اليه الضغوط الكبيرة في المنطقة التي تتعلق به مباشرة، اكان من خلال العقوبات المتزايدة على ايران واذرعتها او المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المرتقب صدور قرارها خلال اسابيع، التسوية التي تتجه اليها المنطقة في ضوء الاتفاق الاميركي – الروسي والذي سيقضي عاجلا او آجلا الى انسحابه من سوريا، وهذا امر لا يستطيع ان يناور به لا سيما بعدما ابلغ بذلك من قبل موسكو عن طريق طهران.

... في جعبة هيل

Image result for ‫ديفيد هيل‬‎

وفي هذا الإطار، كشف مصدر ديبلوماسي ان وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل ابلغ من التقاهم من المسؤولين اللبنانيين نقطتين اساسيتين:

-الانسحاب الاميركي من سوريا لن يغير شيئا في واقع حال التعاطي مع لبنان، بمعنى ان الدعم الاميركي للمؤسسات وللجيش اللبناني لن يتوقف.

- اشكالية سلاح "حزب الله" الذي اصبح مثقلا بعدة ملفات، انطلاقا من ملف انسحاب الميليشيات الشيعية من الداخل السوري وتحديا من "حزب الله".

واشار المصدر الى ان واشنطن تبحث في حل لا يجعل من هذه العودة اي ازمة.

كيف سيعود "حزب الله"؟

وامام هذا الواقع، يبدو ان السؤال المشروع كيف سيعود "حزب الله" الى لبنان بعد جلاء صورة المنطقة؟ اوضح مرجع نيابي مواكب امرين:

اولا: حقيقة الانتصار في سوريا تحتاج الى بلورة ونقاش وبالتالي الانتظار

ثانيا: بغض النظر عما اذا كان "حزب الله" يعتبر نفسه منتصرا او يدعي الانتصار فمن الواضح ان تصرّفه في الداخل فيه الكثير من التغيير بما في ذلك تجاه الحلفاء. واضاف المرجع: ازمة تأليف الحكومة تعكس ضمنا مسّا في اسس "اتفاق مار مخايل"، الذي كان الهدف الاساس من ورائه ان يغطي التيار "الوطني الحر" سلاح "حزب الله" انطلاقا من عدم خلق جبهة داخلية بوجه طائفة، مقابل ان يكون "حزب الله" شريكا في معركة استعادة التوازن السياسي في الحكم.

وتابع: اننا نرى اليوم مشكلة في تفسير التوازنات، وها هو "حزب الله" يفرض شروطه على التفاصيل الداخلية  بعدما كان يتعاطى فقط بالامور الاستراتيجية.

وسئل: هل الاتجاه نحو مؤتمر تأسيسي؟ اجاب المرجع قد يكون مثل هذا الكلام غير دقيق او مضخم، معتبراً ان "حزب الله" يريد حزمة من الاصلاحات التي تعزز الوجود الشيعي من داخل الدولة ولن يكتفي بالتوقيع الرابع من خلال تكريس وزارة المال لهذا الطرف، لان الامر قد يكون خاضعا للتبديل مستقبلا، بل يريد تحديد مواقع حصرية للطائفة الشيعية، تجعل حقوق الطائفة مصانة.

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment