bah رئيس الجمهورية اجرى اتصالات لضبط الوضع الامني - قطع للطرقات، ترافقا مع جولة باسيل، واطلاق للنار على موكب وزير النازحين ص - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

رئيس الجمهورية اجرى اتصالات لضبط الوضع الامني - قطع للطرقات، ترافقا مع جولة باسيل، واطلاق للنار على موكب وزير النازحين ص

06/30/2019 - 18:21 PM

absolute collision

 

 

 


بيروت – أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في عاليه رشيد زين الدين، عن قطع عدد من الطرق المؤدية إلى بلدة كفرمتى في قضاء عاليه، احتجاجا على زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، إلى البلدة للقاء الشيخ ناصر الدين الغريب في منزله في كفرمتى، ما إلى تدخل الجيش واحتكاكات بين عناصره وبين عدد من المحتجين، في حين بادر الوزير أكرم شهيب ووكيل داخلية الغرب في "الحزب التقدمي الاشتراكي" بلال جابر، إلى القيام بمساع لانهاء هذا الوضع.

وفي التفاصيل، أنه واحتجاجا على زيارة باسيل، قطع شبان من كفرمتى طريق البلدة، بأجسادهم وبالسيارات في الاتجاهين. كما عمد شبان من منطقة قبرشمول إلى قطع الطريق باتجاه بلدتي عبيه وكفرمتى، إضافة إلى قطع طريق عبيه المؤدية الى كفرمتى بالإطارات المشتعلة.

ووصلت قوة كبيرة من الجيش إلى كفرمتى في محاولة لفتح الطرقات، وحصلت احتكاكات بين عناصرها والمحتجين، عمد على اثرها الجيش إلى توقيف عدد من الشبان.

ونعى الحزب "الديمقراطي اللبناني" في بيان صادر عن مديرية الاعلام "شهيدي الغدر والحقد والإجرام اللذين استشهدا اثر تعرض قطّاع الطرق في الحزب الاشتراكي لموكب الوزير صالح الغريب واطلاق النار عليه في كمين مسلّح."

وجاء في البيان: "بمزيد الاسى واللوعة ننعي اليكم شهيدينا البطلين رامي اكرم سلمان وسامر نديم ابو فراج، اللذين سقطا اليوم في الكمين المسلح الذي استهدف موكب الوزير صالح الغريب، في عملية اغتيال واضحة المعالم، على ان يحدد موعد الدفن لاحقاً".

العماد ميشال عون
اجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالات لضبط الوضع الامني في منطقة عاليه، ودعا المجلس الاعلى للدفاع الى اجتماع قبل ظهر غد في قصر بعبدا.

الرئيس سعد الحريري
وأجرى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري سلسلة اتصالات شملت وزير الخارجية جبران باسيل المسؤلين في قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديمقراطي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير المخابرات في الجيش، تركزت على ضرورة تطويق الأشكال الحاصل في الجبل وبذل أقصى الجهود الممكنة لتهدئة الأوضاع وإعادة الامور الى طبيعتها.

وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب
وأكد وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب أن ما حدث في قبرشمون "كان كمينا مسلحا ومحاولة اغتيال واضحة، وإطلاق النار على الموكب كان موجها الى الرؤوس"، منبها إلى أن "شد العصب يوقع بالمحظو"..
كما أكد "حرصنا على السلم الأهلي ووحدة الدروز وتكاتفهم"، داعيا الى "ضبط النفس بعد الدماء التي سقطت"، وقال: "نحن نعتبر أنفسنا بي الصبي". أضاف: "نحن لا نتفنن باستعمال الدم في السياسة". 

الوزير غسان عطالله

من جهته غرد الوزير غسان عطالله عبر حسابه على "تويتر" فقال: "في الوقت الذي نحاول فيه مدّ الجسور بين اللبنانيين استقبلنا بهذه الطريقة الميليشياوية التي لا تمت الى الحضارة وروح الشراكة بالوطن بأي صلة... فمتى يعطي المفترض أن يكونوا شركاء في الوطن صورة للانفتاح الحقيقي؟".

اضاف: "إغتيال الأبرياء جريمة لا يمكن أن تقوم بها إلا ميليشيا منظمة غير قادرة على تخطي صفحة الحرب".

بيان التيار الوطني الحر
وأعلن التيار الوطني الحر في بيان أنه "بعد ما كان رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل قد ألغى الزيارة الى بلدة كفرمتى من ضمن الجولة التي يقوم بها في قضاء عاليه، وذلك تفادياً لأي اشكال أمني بدت بوادر حدوثه بين القوى الأمنية وعناصر الحزب التقدمي الاشتراكي الذين عمدوا الى قطع الطرقات وحرق الدواليب والقيام بأعمال امنية مشبوهة منذ يومين على التوالي وهي تؤشر الى نية امنية مريبة. وقد وقع المحظور فعلاً وحصل اطلاق نار على موكب الوزير صالح الغريب ما أدّى الى سقوط قتلى نعزّي باستشهادهم ونتمنّى لهم الشفاء"
وأضاف البيان: "ان رئيس التيار، وهو يزور مناصري التيار والمنتسبين اليه من مسيحيين ومسلمين في قضاء عاليه ويفتتح مكاتب للتيار في مناطق مختلطة، قد دعا في كلماته الى الانفتاح والتلاقي والوحدة ببن اللبنانيين وقد قوبل بهذه التحركات التي تذكر اللبنانيين بزمن حرب مضت وانتجت أحزاناً ومأسي وتهجير، تهجير لم يقفل ملفه بعد.

"الاشتراكي" يوضح ملابسات ما حصل في الجبل

أصدرت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي، توضيحاً لملابسات الحادث الأليم الذي وقع في منطقة الشحار الغربي من قضاء عاليه البيان الآتي: "أثناء الاحتجاج الشعبي في منطقة الشحار الغربي على زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مع ما حملت من استفزاز لمشاعر الناس، خرج موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب من منزله في كفرمتى ولدى وصوله إلى مدخل بلدة عبيه حيث كان المحتجون قد قطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة، أقدم مرافقو الوزير الغريب على اطلاق النار على المحتجين رغم محاولات هؤلاء لفتح الطريق وإزالة العوائق عنها.

وبعد وصوله إلى بلدة شملان حيث تبلغ الوزير الغريب الغاء زيارة رئيس التيار الوطني الحر الى بلدة كفرمتى سلك طريقا فرعية وصولا الى بلدة البساتين حيث عاود مرافقوه إلى اطلاق النار باتجاه المحتجين عشوائيا، وتابع موكبه الطريق صعودا باتجاه ساحة قبرشمون حيث ترجل مرافقان للوزير الغريب وعمدا إلى اطلاق النار باتجاه المحتجين أيضا بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة شاب من بين المحتجين،  فرد بعض من كان يحمل سلاحا باتجاه مصدر النار دفاعا عن النفس فسقط مرافقان للوزير الغريب، وهذا امر موثق بفيديوهات بات بحوزة المراجع الأمنية.
إننا نضع كل المعطيات الموجودة بحوزتنا بتصرف القضاء والقوى الأمنية، نعود ونؤكد أن ما جرى يتحمل مسؤوليته من وتر الأجواء واستفز الناس ونبش قبور الحرب ومن كان ينتظر زيارة فكانت ردة فعله بالاعتداء على الناس الذين عبروا سلميا عن رفضهم لزيارة الوزير باسيل إلى منطقتهم".

وهاب: المهم أن يتحرك القضاء باتجاه القاتل الحقيقي

حمل رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط "مسؤولية ما حصل ومسؤولية الدم الذي وقع، وأتمنى لو كان أعقل في الملف السياسي".
وقال: "ما حصل كان محاولة لاغتيال الوزير صالح الغريب، ومحاولة اغتيال وزير بالدولة اللبنانية لا تتم من دون أوامر عليا، حيث كان هناك كمين مسبق الإعداد". أضاف: "المهم أن يتحرك القضاء وأن يذهب باتجاه القاتل الحقيقي".
واعتبر ان "المسؤول هو من حرض منذ أسابيع ومن أعطى أوامر بقطع الطرقات. هناك مسؤولية لا بد من أن تحدد والتحريض الذي مورس هو ما أدى الى ما حصل".
وأكد أن "الجميع يعمل من أجل التهدئة، وارسلان يعالج الموضوع في كل المناطق لأن المسألة باتت خارجة عن السيطرة الآن"، مشيرا الى أنه "لا تواصل بين ارسلان وجنبلاط"، والى ان "المير هو في موقع المعتدى عليه".

شيخ العقل نعيم حسن
 أعلن مكتب الإعلام في مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز أن شيخ العقل نعيم حسن "تابع عن كثب، الأوضاع الناجمة عما جرى في منطقة الشحار الغربي في قضاء عاليه. وأجرى سلسلة اتصالات بالرؤساء الثلاثة والقيادات العسكرية والأمنية، طالبا إجراء تحقيق شفاف في ما حصل، وتبيان الأمور على حقيقتها، حقنا للدماء. وشدد على ضرورة نبذ خطابات التفرقة والفتنة، والعمل بنهج العقل والحكمة، والحرص على الاستقرار في الجبل، الذي دفع أثمانا باهظة، للخروج من مآسي الحرب والاقتتال". .

النائب طلال أرسلان
أكد رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان اننا "ولا يوم كنا نحن أصحاب فتنة في الجبل، يروحوا يضبوا الزعران والبلد بألف خير"، مؤكدا أن "الجبل ليس كانتونا لفريق، الجبل للجميع".
وأشار الى انه الآن في مرحلة جمع المعطيات في القرى والبلدات حول الحادثة، على أن يعقد غدا مؤتمرا صحافيا يتناول فيه تفاصيل ما حدث.
يذكر أن رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب قد زار ارسلان في خلدة للتشاور بالتطورات التي شهدتها منطقة الجبل.

النائب أكرم شهيب 
أكد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، في حديث لتلفزيون "الجديد"، ان "الخطاب العالي والعنف السياسي هو ما أوصل الأمور الى ما وصلت اليه، وما حدث كان نتيجة سوء تقدير من بعض المسؤولين"، محذرا من "مشروع فتنة في الجبل"، وداعيا الى "عدم استفزاز العواطف حرصا على المصلحة الوطنية والعيش المشترك ومصالحة الجبل".

وإذ رأى أن "خطاب باسيل استفز مشاعر الناس"، شدد على "إننا من دعاة حفظ الوفاق والعيش المشترك، ولكن هناك فرق بين الممارسة السياسية الديمقراطية وخلع الأبواب". كما أكد أن "الخسارة علينا وفي بيتنا وهي خسارة بأولادنا ومن الواجب علينا أن نحمي وطننا وأولادنا وأي خسارة بالدم هي خسارة للجميع". ودعا الى "تهدئة الأمور"، وقال: "نحن تحت سقف القضاء والقانون والدولة".

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment