07/09/2019 - 17:38 PM
بيروت - - أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أنها "وضعت 3 من قيادات حزب الله على قوائم العقوبات، هم: النائبان في البرلمان اللبناني محمد رعد وأمين شري ومسؤول جهاز الأمن في حزب الله وفيق صفا".
وطالبت "المجتمع الدولي بإدراج حزب الله على قوائم الإرهاب"، واكدت انه "لا يجب التمييز بين جناحي حزب الله العسكري والسياسي". وشددت على أنه "يجب على الحكومة اللبنانية قطع اتصالاتها بأعضاء حزب الله المدرجين على العقوبات"، وقالت "لن نغلق أعيننا عن أعضاء الحزب في الحكومة".
واعتبر النائب علي فياض ان "قرار العقوبات الأميركية إهانة قبل أي شيء للشعب اللبناني فهذا طعن للسيادة".
وقال في حديث تلفزيوني: "يجب أن يكون هناك موقف رسمي من المجلس النيابي والحكومة حول ما يمس سيادة لبنان".
ووضعت الإدارة الأميركية اليوم الثلاثاء عدد من أعضاء حزب الله على قوائم العقوبات، بينهم رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني محمد رعد والنائب أمين شري بالإضافة إلى مسؤول الأمن في الحزب وفيق صفا".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية اتخذت اجراءات بحق 5 أشخاص ينتمون الى حزب الله ضمن شبكة الحرس الثوري الإيراني ـ فيلق القدس، أبرزهم محمد جواد نصرالله نجل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، والأشخاص الذين وردت أسماؤهم على اللائحة يقودون وينسقون عمليات المجموعات المخابراتية والمالية في العراق، وهم كل من شبل محسن عبيد الزيدي، ويوسف هاشم، وعدنان حسين كوثراني، ومحمد عبد الهادي فرحات.
وأضافت أن “جميع أملاك ومقتنيات هؤلاء الأشخاص باتت خاضعة للقانون الأميركي وتم تجميدها، كما يحظر التعامل معهم.
وفنّدت الخزانة الأميركية الأسباب التي دفعتها إلى إدراج أسماء هؤلاء، لافتةً إلى ان محمد جواد نصرالله (من مواليد 24 أيار 1981، لبناني الجنسية)، يخضع لعقوبات ثانوية عملاً بقانون العقوبات المالية ضد حزب الله.
وأشارت إلى أن الزيدي قام بأنشطة لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقدم له المساعدت ووفّر الدعم المالي والمادي والتكنولوجي له وقدّم خدمات لحزب الله.
كما عمل الزيدي منسقًا ماليًا بين الحرس الثوري ومجموعات عراقية مذهبية مكلفاً من قبل قائد فيلق القدس قاسم سليماني. وأقام الزيدي علاقات مع مسؤولين رسميين لحزب الله ورجل التمويل المالي أحمد طباجة.
رسالة أميركية حازمة: لا يمكن التفلت من العقوبات
وقام بنقل الأموال إلى لبنان لتزويد عمليات حزب الله في سوريا، كما شارك في تأسيس شركات يديرها طباجة، وهو الأمين العام لمنظمة مذهبية عراقية متحالفة مع إيران، أرسلت مقاتلين إلى سوريا تدربوا في إيران، وعلى يد حزب الله في لبنان.
أًدرج اسم كوثراني لدعمه ومساعدته وتوفيره اموالا ومعدات تكنولوجية وخدمات اخرى لحزب الله، وسهّل تحويلات تجارية لحزب الله في العراق وحضر اجتماعات مع مجموعات مذهبية مسلحة ومسؤولين في حزب الله.
كوثراني متورط في تأمين مصادر تمويل حزب الله، وهو شقيق محمد كوثراني (أحد المسؤولين في حزب الله، ومعاونه الاول).
ومحمد كوثراني متهم من قبل وزارة الخزانة الاميركية وهو مدرج على لائحة العقوبلات منذ 22 آب 2013، كما انه متهم بتنظيم عقد تسليح يوفر دعمًا ماليًا لمقاتلي حزب الله، وكوثراني شريك في شركة Global cleaners s,a,r,l، مع طباجة.
أما فرحات موكّل من حزب الله، ومتورط في تقديم استشارات لمجموعات مذهبية عراقية مسلحة، وكلّف منذ 2017 بتجميع معلومات امنية واستخباراتية عن العراق وتقديم تقارير لمسؤولين ايرانيين وآخرين من حزب الله. كما أنه متورط في تقديم تقارير تحليلية حول الوضع الامني العراقي لحزب الله وفيلق القدس.
ومن المتوقّع ان تعلن الإدارة الأميركية عن المزيد من العقوبات والإجراءات ضد حزب الله.
ترجمة موقع القوات اللبنانية الالكتروني
Comments