12/25/2019 - 19:07 PM
دبي - البيان -إدلب - وكالات
بتحرير بلدة جرجناز الاستراتيجية وبعدها بلدة الغدفة بريف معرة النعمان الشرقي في إدلب، بات طريق الجيش السوري مفتوحاً باتجاه معرة النعمان، التي باتت عملية اقتحامها وشيكة بعد إفشال تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لمساعي تسليمها بموجب اتفاق مصالحة ومن دون قتال بعدما باتت 40 بلدة وقرية تحت سيطرة الجيش السوري.
كما أن بفضل موقع جرجناز، فإن السيطرة عليها تمكن الجيش من السيطرة على طريق حماة حلب المهم، في إدلب، والذي لا يزال معقلاً لفصائل إرهابية كثير منها يأتمر بأوامر قوات الاحتلال التركي. وبدأ الجيش السوري في التاسع عشر من الشهر الجاري عملية عسكرية واسعة.
انطلقت من جنوب شرق إدلب وتمكن من تحرير العديد من القرى والبلدات من سيطرة التنظيمات الإرهابية، مقترباً من استعادة مدينتي معرة النعمان وسراقب الاستراتيجيتين وفتح الطريقين الحيويين (اللاذقية – حلب) و(حماة- حلب)، الذي تعني إعادة فتحهما، والسيطرة عملياً على محافظة إدلب بالكامل. وكالة «سبوتنيك»، ذكرت أمس، بأن الجيش السوري تمكن من السيطرة الكاملة على بلدة جرجناز الاستراتيجية، وواصل التقدم كما سيطر على بلدات قطرة وصيادي والحراكي في إدلب.
القيادة العامة
القيادة العامة للجيش السوري أكدت استمرار عملياتها العسكرية في ريف ادلب الجنوبي لاستعادة السيطرة على جميع المناطق. وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس، إنها «تؤكد إصرارها على إتمام تطهير محافظة إدلب من رجس الإرهاب ورعاته وحرصها على حياة جميع المواطنين المدنيين العزل.
وتدعوهم للابتعاد عن مناطق انتشار المسلحين والمسارعة للخروج إلى مناطق تواجد وحدات الجيش العربي السوري القادمة لحمايتهم وتحريرهم من سيطرة الإرهاب». وأكد الجيش السوري سيطرته على مساحات واسعة في ريف ادلب وتطهير ما يزيد عن 320 كيلومتراً مربعاً وطرد جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة.
مواصلة التقدم
مراسل الوكالة في ريف إدلب أكد أن وحدات من الجيش السوري، تابعت تقدمها بعد السيطرة على بلدات جرجناز والصرمان وأبو مكة بريف إدلب، وسيطرت على بلدة الغدفة. و ومع تقدم وحدات الجيش إليها انسحبت مجموعات «القوقازيين» المسلّحة منها في سياق هروب جماعي.
Comments