bah بين أوستراليا ودبي... ولبنان !!! - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

بين أوستراليا ودبي... ولبنان !!!

12/30/2019 - 20:22 PM

بيروت

 

 

سيمون حبيب صفير

لا تخجل أوستراليا التابعة للكومِن ويلث (أي المرتبطة ببريطانيا العظمى ولها استقلالية الحكم) أن تكون النافعة عندها هكذا، كما يبدو في الصّورة؟!
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
النافعة في اوستراليا!
 
لذلك، وكبادرة حسن نية، أنصحُ الحكومة الأوسترالية ممثلةً بوزير داخليّتها، أن يزور لبنان ويجول في كل المباني الرسمية عندنا ولا سيما تلك التابعة لمصلحة تسجيل السيارات والآليات (أي النافعة)، بشكل خاص، ليستوحي منها ومن التّطوّر التكنولوجيّ الذي تعتمده دولتنا اللبنانيّة، ذات النظام البرلمانيّ الديمقراطيّ الحرّ، في هذا المجال، خصوصاً في هذا العهد القوي الذي قضى على الفساد وزج الفاسدين في السّجون، وارتقى بلبنان إلى مصاف دول العالم الأوّل الصّناعيّ المتطور في كلّ المجالات.. حتّى صارت دول العالم الأول تغار منه.. ومن الطاقم السياسيّ الاستثنائيّ الذي يتقاسم السلطات والمغانم والمكاسب، وهو الشفاف النزيه النظيف الكفؤ والمُبدع على الصعد كافةً!!!
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
النافعة في لبنان
 
ونحن كلبنانيّين، (يشهد لنا بالإبداع في كل الاختصاصات ولكن دائماً خارج لبنان حيث ميادين المنافسة والتطور وتحقيق الذات.. مفتوحة أمام الطامحين عشّاق النجاح!!!) نضع كلّ إمكانات دولتنا، ولا سيّما على مستوى كلّ ما يتعلّق بالتطور الهائل وغير المسبوق في النافعة، في خدمة أي دولة صديقة وخصوصاً أوستراليا التي يمكنها الإستفادة من التجارب اللبنانيّة الناجحة، في كلّ الميادين، وخصوصاً، كما أسلفتُ في مجال حسن الاداء والتنظيم وانعدام الرشوة والسّمسرات والسّرقات والتركيبات في هذا القطاع المنتج والذي يغذّي خزينة الدولة.. بحيث لا تضبط أي سمسرة أو صفقة أو أي عمليّة تهرّب ضريبي خصوصاً في الجمارك!!! وعلى هذا المستوى، وفي مجال الجمارك... أيضاً وأيضاً لبنان في الخدمة لكي يُحتذى به!
 
الشقيقة أوستراليا تَمون.. وكذلك كلّ دول الجوار العربيّ، وخصوصاً الإمارات العربيّة المتحدة.. وتحديداً دبي التي ستحتفل سنة ٢٠٢٠ بمعرضها الصناعيّ الضخم والذي يجمع عشرات الدول، والصّناعيّين والمبدعين، من مل أرجاء العالم، في رحاب إمارة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم الذي ينقصه الكثير الكثير، ووضعه للجدل بل للشفقة مثير، فهل يجوز أن يترك دبي متخلّفة على هذا النحو ويحرمها الاستثمارات بالميليارات؟ 
 
أين هو هذا الحاكم الكسول من إنجازات حكّام وطن الأرز الذي يكنُّ له كبير المحبة ويتغنّى به وبجمالاته؟!  لذلك ننصحه، بكل محبة وتجرّد،  أن يستفيد من أدمغة القادة السياسيين في وطننا ليتمكّن من النهوض بإمارة دبي، في شتى الميادين، ولا بدّ له من أن يتعلّم من الطاقم السياسيّ الحاكم في لبنان والذي يمكنه استشارته واستثمار عقله المُدبّر (شتّان ما بين: مُدبِّر و: مُدَمِّر!!!) والذي لا مثيل له في أي دولة من دول كوكب الأرض.. تحت الشمس في النهار، وتحت القمر في الليل.. وتحت كلّ الكواكب والنيازك والنجوم السّابحة بانتظام في الفضاء اللامحدود !!!
 
 
 
 
 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment