bah الاقطاعية واصولها في وطن الأرز لبنان - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

الاقطاعية واصولها في وطن الأرز لبنان

03/22/2020 - 16:06 PM

بيروت

 

 

ايلي سعادة

 

تمهيد

كما عانى اجدادنا بألحقبات الغابرة من جَور الاقطاع والاقطاعيين على صفحة مساحة الوطن الاوليّ بخراج دولة جبل – لبنان، وكما عانى اباؤنا واسلافنا ايضاً على كامل مساحات الوطن التاريخي بدولة لبنان الكبير، كذلك نحن اللبنانيّون نعاني أيضا ما نعانيه على مساحة الـ 10452 كم2 من الغرق اليقين ببحورٍ وبمحيطاتٍ من الأنا, نفسي وحالي امام مزاعم واحكام مكايد الشيخ، الزعيم، البيّك، المير، الخواجة والباشا... الذين فرضوا تواجدهم متحاربين في ما بينهم اسياداً اِقطاعيّين كلٍّ على هامة مِلّةٍ يقترضها فارضين واقعهم على كافة مِلَل واطياف الشعب مُبعِدين هالتهم ودائرتهم عن أي استجواب حقّ يسألهم شرعاً من انتم ؟ وتبياناً من اعطاكم الملكية والنفوذ؟ واستطلاعاً من اين لكم هذه المنقولات والمجمدات وباقي بوادر الوفرة المشبوهة؟

 

فنراهم يظهرون تارةً بهيئةٍ طائفيةٍ او اداريةٍ او يَكرزون تارةً أخرى بظاهرةٍ سياسيةٍ انتخابيةٍ او امنيةٍ مناطقيةٍ بحيث تقوم خطاباتهم ببلاغةٍ محدودة المفردات على ملء مناصريهم المُقتَطعين او ما يُعرَفون به "باللسان السهل" بالتوابع مُبَشِرينَ وواعدينَ بتحسينِ احوالهم الحسيرة وبتجويدِ أوضاعهم الكليلة من بقايا مُخلّفات جيفةِ الدولة الام وطبعاً ليس من مخلّفات ما اورثهم اولياؤهم من مادةٍ او جاهٍ اقطاعيَيّن.

 

وهنا نفترضُ سائلين، ماذا لو قُدِّر للمُقتَطَعين إدراك واستيعاب مكر استراتيجية اسيادهم ومُدَيّرِيهِم الذين يغرفون من حال وسلطان الدولة لسدّ رَمَقِهِم المختلف الاشكال والأوجه تعظيماً لسلطانهم الاقطاعي المهيّمن ليس الّا. فهل كانت لتقوم قيامتهم مطالبين تغليب أحوال وأقدار البلادِ والعبادِ الى الاحسنِ والى الافضلِ والى الاخيّرِ!؟

 

انها تبدلات كانت لتكون أقرب الى احلامِ اليقظة لو انها حدثت فعلا وما كانت لتتركنا واقفين مشدوقين امام حالة اتحاد وطننا بباقي بلدان وأمم التقَدّم والرقيّ والمساواة بين مختلف افرادِ طبقات المجتمع الواعي بعدّه وعديده.

 

في مقدمتنا هذه نستخلص وجود عنصرين اساسيّين هما؛ الاقطاعيّ والمُقتَطَع اللذان سيرافقاننا على طول وعرض سطور مقالتنا هذه بشرحٍ أكثر اسهاباً بالمعنى والدلالة وأغزر تفصيلاً بالتاريخ والجغرافيا.  بكلمةٍ أخرى سنحاول ان نجعل من بحثنا معالجة أنتروبولوجية للحالتين الإقطاعية والمُقتَطَعين.

 

 

مقدمة

 

تضافرت مراجِعٌ عدة فاق عددها المئات من كلّ المجتمعات بالشرح الوفير عن مادة "الإقطاعية" وهي مصادر صالحة لتكون لنا مصدر تنوير وتثقيفٍ. وإيفاءاً لهدفنا، فقد اكتفينا بالعدد اليسير مُختارين منها القديم والوسيط والحديث بالزمن.  وسوف نأتي على ذكرها تباعاً.

 

عَرِفَ العالم آفة الاقطاع منذ قِدم الزمان وحتى يومنا هذا.  وفي اصوله تقول Elizabeth A.R. Brown[1]: "أن الإقطاعية هي نظام اجتماعي، سياسي واقتصادي له تعريفات عديدة وقد ظهر في أوروبا خلال العصور المظلمة وشبه القارة الهندية وشبه الجزيرة العربية واليابان وإثيوبيا ومناطق أخرى من العالم في فترات مختلفة من التاريخ من مصر القديمة إلى الحضارات القديمة في أمريكا الجنوبية." وكانت Elizabeth A.R. Brown قد اضفت على مُقَدمتِها تعليقاً ملفتاً للغاية وشديد الأهمية مفاده انه: "لا يوجد تعريف عالمي متفق عليه بشأن هذا المصطلح".. وعلى ذلك سنبني هيكلية بحثنا...

 

1        معنى كلمة اقطاعية!؟

 

يعود الأصل بتسميّة "اقطاعية" الى الفعل العربي "اقتطع" اي بَتر وحَذَّ، وقَدَّ وقَطَعَ.  انها تسمية مُستحدثةٌ ومُستلهَمةٌ من كلمةFeudalis  باللاتينية التي وهبت تسميّتها لكلمة Féodalité بالفرنسية ولكلمة Feodality بالإنكليزية المنشقة بدورها عن اللغة اللاتينية في العصور الوسطى Feodum والتي تعنيFief  أي "اقطاعة" والتي يُرجح انها من أصلٍ فرنجيFehu  وتعني "الماشية".  كما يرجح ايضاً ان تكون من أصل غوطي Faihu وتعني "المال والاقتناء"[2].  وللمعاني الثلاثة الاواخر "الماشية والمال والاقتناء" وجه يكاد يصحّ على اهل سلطان الاقطاع بزمن التاريخ.  امّا مصدر انبعاث فِكرِ Feudalis فهو من القارة الأوروبية بزمانها الروماني ولاحقاً بزمان الممالك بعد انشاء الكيانات بشقيّها الأكثر تواجداً اللاتيني والانغلو-ساكسوني.

 

2        نبذة عن الاقطاعية الأوروبية!؟

 

اجتمعت العديد من الآراء حول استراتيجية الحركة الاقطاعية هذه والتي كانت قد تمركزت سابقا وما تزال تتمركز آنياً وستبقى دائماً حول طبقة كبار الملّاكين ان بالأراضي او بالسلطان كتعريفٍ اوليّ حيث ارتبط الفلاحون او المعوّزون الفقراء بالعمل في أراضي كبار الملّاكين الذين وصوفوا بالنبلاء للقيام بأعمال القنانة أيّ بأعمال السخرة والعبودية تحت شرعية عَقدٍ ليس بالضروري ان يكون مكتوبا يقضي بأن يعمل الفلّاحون الفقراء على انتاج أراضي السيّد المُطاع لقاء الزهيد من التعويض الغذائي.  وكان الفلاحون في اغلب الأحيان يدفعون ضريبة إضافية من مدخول الأرض والحيوانات التي كانوا يستثمرونها.  وكانوا ايضاً يقومون بالخدمة العسكرية الاجبارية التي كانت تُناطُ إليهم عند الحاجة لقتال سيّد آخر يجاري مصالح سيدهم او لصّدّ اعتداءات المُقتَطَعين على ارزاق سيّدهم او عند عدم تسديد المقترضات من قِبَل المديونين.

شاعت بأوروبا ظاهرة فرار المُقتَطَعين من إِقطاعيّيهم من شدّة جَورهمِ عليهم الى المدن مقرّ قيام حركة البرجوازيين الذين تقربوا في البدء من الفلاحين الفقراء تارةً بعروضٍ معيشيةٍ مُغريةٍ وتارةٍ أخرى بالإكثار امامهم بالوعود الاجتماعية العادلة كونهم رأوا بهم طاقةً جديدة مناسبةً لتَسيّر أعمالهم ولا سيّما بالاستعانة بهم جيشاً جرّاراً بوجه كلٍ من: الاقطاع المدني والآخر الكهنوتي واهل الفلسفة (الفلاسفة) الذين طالبوا بالعدالة وبفصل الدين عن الدولة حينها...

 

ولَم تطل حالة التحالف طويلاً حتى انقلب الاسياد الجُدُد على عمّالهم الحّديثيّ العهد وقاموا باستعبادهم اضعافاً مضاعفةً حتى انه يمكننا القول انهم أي البرجوازييّن كانوا أكثر بطشاً بهم من ساداتهم السابقين كبار الملّاكين حيث انهم عاملوهم بمقتضى فاق مقولة الملك Alfred The Great "الفريد العظيم" الإنكليزي:

"الله خلق العالم على شكل مثلث، ضلع يحكم وضلع يصلي وضلع يخدم الضلعين الآخرين". والضلعين القائمين حكماً واللذين أحدهما يحكم والأخر يصلي فلهما السيادة حصراً.  أما الضلع الأفقي فهو القاعدة الذي يخدم الآخرين او بمعنى اخر فهو ضلع العامّة.  فالحاكمون هم الأمراء والاسياد ورجال الدين والخادمون هم الفلاحون."

 

وكما ذكرنا سابقاً عن مرجعنا الاستاذة Brown في مقدمتها عن الإقطاعية، بأن هذه الحركة الاستبدادية هي حركةٌ عالميةُ حتى لا نقول كونيةٌ وهي كانت وما تزال موجودة:

 

"...في أوروبا خلال العصور المظلمة وشبه القارة الهندية وشبه الجزيرة العربية واليابان وإثيوبيا ومناطق أخرى من العالم في فترات مختلفة من التاريخ من مصر القديمة إلى الحضارات القديمة في أمريكا الجنوبية."

 

كان لا بدّ من الإشارة سريعاً الى الاقطاعية الأوروبية الأقرب الينا مسافةً والتي نؤمن تماماً انها كانت المدخل الى مثيلتها المتجددة بربوع وطننا لبنان وخصوصاً في الخمسين سنة الأخيرة.  كما اننا سنسهب بنظرة على سائر الاقطاعيات وليدة الجيوش الجرّارة التي قدمت الى بلدان غرب آسيا ومصر والبحر الأبيض المتوسط ومن بينها لبنان طبعاً.

 

3        نبذة عن الاقطاعية في الشرق الأوسط

 

نظرةٍ سريعةٍ على اقطاعيةِ اخرى ذات هويةً خاصةٍ بها سادت في الدول المجاورة للبنان ابان الغزوات على المنطقة.

ذكر البحّاثة الإنكليزي A. N. Poliak,[3]. في نشرة كتابه Feudalism[4] انه وحسب مَرجَعَيّه خطط وابن حجر[5]؛ كان لزاماً لتنصيب الأمراء والفوارس في جيش الاقطاع ان يكونوا مسلمين ولو بالاسم.

 

وكان جيش الاقطاع يأتمر بأمرة سلطان منتخب.  وان لقب السلطان ورثه الأيوبيّون والمماليك من وزراء الفاطميين[6].  وكانت الهيئة الانتخابية مؤلفة من امراء المئة الذين كانوا يقطنون القاهرة.  اما المفضلين لتبوّء هذا المركز فكانوا اِمّا من أولاد السلاطين السابقين او القوّاد العسكريين (اتابك العساكر)...

 

يقول Poliak في كِتابه[7] ان هذه الإقطاعياتِ ادت الى خلق الاقطاعيات العربية الموروثة كما الاقطاعية بلبنان تباعا ذاكراً ومعدداً كلٍ من التركمان والاكراد والإسماعيليين والقبائل البدوية وعشائر الفلّاحين في سوريا ولبنان.

 

امّا التركمانُ والاكرادُ (وهم كانوا رعيان القبائل) استخدمهم المماليك كجيوش استعمارية في شتى نواحي سوريا ولبنان وفلسطين.  وقد نقلPoliak   عن مراجِعِهِ[8] انه في سنة 1267 قام بيبرس الأول بتوزيع التركمان على طول الشاطئ الفلسطيني لصدّ هجمات الصليبيين حينها[9].  وفي سنة 1306 قُسِّمَت جِهاتُ كسروان في جَبلِ-لُبنانَ الى أِقطاعاتَ وكُلِّف على حِمايتَها ثلاثمئة فارس تركماني اوكِلَ إليهم حماية الشاطئ من انطلياس الى ضواحي طرابلس.

 

والجدير بالذكر هنا ان هيكلية الاقطاعية ما قبل العربية والتي تضمّنت الأيوبيين والمملوكيين والفاطميين والقوقازيين والكرديين التركمانيين (وهم من جنسيات غير "تركيّة" ان صَحّ التعبير وان نطقت باللسان التركماني) وكل اتباع النواحي التي صبّت في خدمة الجِهّةِ الغالبةِ في زمانها لم تكن لتمارس التوريث الاقطاعي الذي اتانا لاحقا من خواص هيكلية الاقطاعية الأوروبية من مختلف اُمَمِها[10].

 

اما قبائل الفلاحين في لبنان وسوريا وفلسطين فكانت تعرف "بالعشائر" (ولو لم يكن هناك من قبائل في ذلك الزمن وفي تلك المنطقة من كسروان).  فأننا نرى ان لفظة قبائل أتت من المفهوم البعيد عن المجموعات الشرقية ومن التعبير الشخصي للكاتب المرجعPoliak  الذي عالج هذه التسمية.[11]

 

ومن أبرز العائلات الاقطاعية التي خدمت القوى الغازية للبنان:

بنو صبح.[12]

بنو بشاره.[13]

بنو الحنش.[14]

بنو الحمراء.[15]

بنو بحتر التنوخيين.[16]

بنو رمطوني المعنيين.[17]

بنو الجيش الأرسلانيين.[18]

 

وكان للإقطاعية ارستقراطيَتِها في ذلك الزمان.  فكان للأرستقراطيين في تلك الحقبةِ امتيازات واسبقيات وافضليات متعددة.  "فالدعاوى القضائية المنوطة بالفرسان والامراء، مثلا، لم يعينها "قضاة" يحكمون بحسب الشريعة الإسلامية، بل جلس فيها حكام عسكريون يُعرفون "بالحُجّاب"، وكانوا يلتزمون بشرائع "ياسه العظمى" التي سنّها جنكيزخان[19] تبعاً للمقتضيات السياسية في حينها.

 

وحدث آنذاك ان تلاقت مصالح الحكام والمحكومين بواجهة عرفٍ ساد دنيا المسلمين وكانت تقضي باعتبار الأرض الغير مزروعة مشاعاً يحق لكل متملّك ان يتصرف به مرعى لماشيته[20] ما اثّر بالحاكم ان يقتطع وبالمحكوم ان يُستَقطَع تماماً كما حصل مع السلطان حين خصص قبائل البدو التركمان[21] بالمراعي الخضراء خوفاً من ان تتوتر العلاقات وان تقوم الخلافات فيما بينها ولكن من دون اية احقية ملكية.  امّا الاقطاعي (بالمعنى الكامل للكلمة) فكان يسود على باقي المدن والقرى التي كانت تحت سلطانه من عرين ارضية مسكنه مما جعل من حكمه نظاماً قائماً على خدمة الأمير والفرسان له كما كانت احكام الاقطاعات سائدة في كلٍ من لبنان وسوريا وفلسطين بعد عام 1313 وفي ارض مصر بعد عام 1335...

 

وكان حقّ تخصيص الاقطاعات ومتابعة شؤونها منوطاً بمجلس حكومي عُرفَ "بديوان الجيش" او "ديوان الاقطاع"[22] في القاهرة وكان يُقسم الى قسمين:

 

1        ديوان الجيش المصري الذي كان مخصصاً لأرض مصر.

2        ديوان الجيش الشامي الذي كان مخصصاً لأقطاعات لبنان وسوريا وفلسطين.

 

وقد عيّن على رأس كل ديوان مسؤولٌ رفيعٌ كان يُعرف "بـالمستوفي" او "بالمتولّي"[23].  كما عيّن كاتبان أدني رتبة من السابقين وكانت مهامهما مراقبة اقطاعات البدو والجماعات الأخرى المعطى لها معاشاً او تقاعداً[24].

 

...وقد وزعت في مصر قراريط الأراضي عشوائياً من دون انصافٍ بين السلطان وعامة الشعب.

 

 

اما في لبنان وسوريا، فقد تضخمت اراضي السلطان...

 

وللبحث تتمة

 

[1]وهي أستاذة متقاعدة بمادة التاريخ بجامعة كليّة بروكلين ومركز التخرّج بنيويورك عِبر منشوراتها في 2016 Encyclopedia Britannica

[2]Du Cange, Glossarium mediae et infimae latinitatis.

[3]ابراهام ن بولياك (1910-؟).  ولد بمدينة كييف، وهاجر مع عائلته الى فلسطين في سنة 1923.  شغل كرسي التاريخ اليهودي في العصور الوسطى في جامعة تل ابيب حيث كان رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا.  وكان الّف العديد من الكتب باللغة العبرية، من بينها تاريخ العرب؛ الإقطاع في مصر 1250-1900؛ الجغرافيا السياسية لإسرائيل والشرق الأوسط، الخ.

[4]FEUDALISM in EGYPTE, SYRIA, PALESTINE AND THE LEBANON – 1250 - 1900  الصادر في لندن في سنة 1939 والمترجم الى العربية على يد عاطف كرم ب. ع. في شهر كانون الأول من سنة 1948 والذي نشرته دار المكشوف، بيروت، لبنان، انه وحسب مَرجَعَيّه؛ خطط، م 2، ص 22، س 26 – 34، وابن حجر، م 3، ص 263، س 16 - 17 كان لزاماً لتنصيب الأمراء والفوارس في جيش الاقطاع ان يكونوا مسلمين ولو بالاسم.

[5] خطط، م 2، ص 22، س 26 – 34، وابن حجر، م 3، ص 263، س 16 - 17

[6] بهاء الدين بن شداد، القاهرة، 1346 ه.، ص 29 س 1

[7]FEUDALISM in EGYPTE, SYRIA, PALESTINE AND THE LEBANON

[8][8]: ظاهري، ص 105.  صبح، م 3، ص 182.  م 7، ص 190، 282.  م 12، ص 218.  نجوم، م 6، ص 364.  ابن الشحنة، ص 228، و264.  ابن يحيي، ص 107، 182

[9] سلوك، م 1 و2، ص 51.  صبح، م 12، ص 218، س 16

[10] صبح، م3، ص 458، س 3-4

[11] مجلة الدروس الإسلامية في سنة 1934، ص 624، 265)

[12]ابن الشحنة ص 264، س 04

[13] نجوم، م 6، ص 114، 787.

[14] ابن يحي، ص 198.

[15] ابن يحيى، ص 111، 154.

[16]ابن يحيي، ص، 54، س 07

[17] بولياك، في مجلة الدروس الإسلامية.

[18]ابن يحي، ص 47، 59...

[19] مجلة الدروس الإسلامية، 1935، ص 235 - 236

[20] أراضي القرى المحروثة بعد الحصاد، صبح، م 7، ص 203، س 16.  وقانون الأراضي العثماني، لعام 1858، مادة 125 الخ

[21]سلوك، م 1، 2، ص 23.  نجوم، م6، ص 340، س 7.

[22] تعريف، ص 88، س 18، ص 89، س 8 – 9.  خطط، م 2، ص 217، س 18 - 28

[23] سلوك، م 1، ص 202 – 205، رقم 85.  اب ايّاس، م4، ص 35، س 5 – 6، م 5، ص 4، س 8، 18.

[24] سلوك: ان مستوفي الصحبة الي كان يدير المساحة لم يكن كاتبا في ديوان الجيش، بل ملحفاً بالوزير (صبح، م11، ص 94.  ضوء الصبح، م1، ص 251

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment