bah بيروت تايمز تسلّط الضوء الازرق على محمد نزار شقير: صانع المجد الاقتصادي اللبناني وسفيره إلى العالم العربي والدولي - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

بيروت تايمز تسلّط الضوء الازرق على محمد نزار شقير: صانع المجد الاقتصادي اللبناني وسفيره إلى العالم العربي والدولي

09/20/2025 - 17:55 PM

Bt adv

 

 

بيروت – تحقيق اخباري من اعداد منى حسن – بيروت تايمز

 

في زمنٍ تتسارع فيه التحولات وتتشابك فيه التحديات، تبقى الكلمة الصادقة والرسالة العميقة منارةً للوعي، وجسرًا بين الوطن وأبنائه، وبين الحاضر والمستقبل. ومن هذا المنطلق، تواصل صحيفة بيروت تايمز أداء رسالتها الإعلامية النبيلة، عبر تسليط الضوء على الشخصيات التي تصنع الفرق، وتكتب فصولًا جديدة من النجاح اللبناني في الداخل والخارج.

في الحلقة التاسعة من سلسلة عظماء من بلادي، تفتح بيروت تايمز نافذتها على شخصية اقتصادية وسياسية لبنانية استثنائية، الوزير السابق ورئيس الهيئات الاقتصادية محمد نزار شقير، الذي استطاع أن يحوّل الرؤية إلى إنجاز، والفرص إلى مؤسسات، والنجاح الشخصي إلى مشروع وطني يرفع اسم لبنان عاليًا في المحافل الدولية.

رئيس الجمهورية جوزاف عون والورير محمد نزار شقير

 

هذا اللقاء ليس مجرد حوار، بل هو توثيق لمسيرة رجلٍ آمن بلبنان، وكرّس حياته لبناء اقتصاد منتج، ومؤسسات فاعلة، وشراكات دولية تليق بصورة الوطن. ومن خلال هذا التوثيق، تؤكد بيروت تايمز التزامها الدائم بنقل الصورة الحقيقية للبنان المبدع، لبنان الذي لا يُختصر بالأزمات، بل يُروى من خلال رجاله العظماء الذين يكتبون التاريخ بأفعالهم لا بأقوالهم. ففي كل سطر من هذا اللقاء، نقرأ قصة وطن، ونلمس نبضًا من الأمل، ونستعيد الثقة بأن لبنان لا يزال قادرًا على النهوض، حين تتلاقى الإرادة الصادقة مع الرؤية الحكيمة.

ينتمي محمد نزار شقير إلى عائلة لبنانية عريقة في عالم الأعمال، فهو نجل الراحل نزار شقير، مؤسس مجموعة باتشي العالمية لصناعة الشوكولا الفاخرة وهدايا المناسبات، التي انطلقت من بيروت عام 1974 لتصبح علامة تجارية لبنانية رائدة في أكثر من 150 فرعًا حول العالم. وقد لعب نزار شقير دورًا محوريًا في تطوير القطاعين التجاري والصناعي، وأسّس ثقافة المبادرة التي يواصل نجله اليوم حملها وتطويرها.

ولد محمد شقير في 25 حزيران 1968، وهو متزوج وله أربعة أولاد. درس إدارة الأعمال الدولية في باريس، وتقلّد مناصب اقتصادية رفيعة في لبنان والعالم، منها رئاسة غرفة بيروت وجبل لبنان، واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة، إلى جانب عضويته في مجالس استشارية لجامعات لبنانية، ومساهمته في شركات إقليمية وعالمية مثل Nestlé وProcter & Gamble.

يُعرف شقير بدوره الريادي في تطوير القطاع الخاص اللبناني، وقيادته للهيئات الاقتصادية، إلى جانب توليه منصب وزير الاتصالات في حكومة لبنان عام 2019. يتمتع بسجل حافل في العمل العام والخاص، ويُعد من أبرز الأصوات الداعية إلى الإصلاح البنيوي والحوكمة الحديثة في لبنان.

خلال توليه وزارة الاتصالات عام 2019، حقق وفورات مالية غير مسبوقة بلغت 135 مليون دولار في أقل من تسعة أشهر، عبر إجراءات إصلاحية جريئة، منها إلغاء آلاف الخطوط الهاتفية غير القانونية، خفض عقود الإيجار، زيادة حصة الدولة من خدمات القيمة المضافة، وقف الهدر في الرعايات والحفلات، وخفض بند الصيانة بنسبة 20%. كما أطلق مشاريع استراتيجية مثل الحكومة الإلكترونية، الكابل البحري الجديد للإنترنت، ودفتر شروط جديد لتلزيم إدارة شركتي الخلوي، يهدف إلى نقل الأعباء التشغيلية من الدولة إلى الشركات.

 

رئيس الحكومة نواف سلام والوزير محمد نزار شقير

 

وخلال مسيرته في لبنان، كان الوزير محمد نزار شقير حاضرًا في قلب الحياة الوطنية، حيث التقى عددًا كبيرًا من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والدينيين، كما شارك في لقاءات رفيعة المستوى مع سفراء عرب وأجانب، وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية. وقد لعب دورًا فاعلًا في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الاقتصادية، سواء داخل لبنان أو خارجه، حيث مثّل البلاد في محافل عربية ودولية، ناقش خلالها قضايا الاستثمار، التنمية، والتعاون الاقتصادي، وساهم في بناء جسور تواصل بين لبنان والعالم.

هذه اللقاءات لم تكن مجرد مناسبات بروتوكولية، بل كانت منصات حقيقية لتبادل الرؤى، وتقديم المبادرات، والدفاع عن مصالح لبنان الاقتصادية، ما عزز من مكانته كأحد أبرز الوجوه اللبنانية المؤثرة في السياسات الاقتصادية الإقليمية.

يُعد شقير الوزير الوحيد الذي لم يعيّن أي موظف جديد ولم يلزم أي مشروع خلال فترة توليه الوزارة، ما يعكس التزامه بالشفافية والنزاهة. وعلى الصعيد السياسي، دعا إلى التعاطي الإيجابي مع المبادرات الدولية، مؤمنًا بأن لبنان لا يمكن أن ينهض إلا من خلال التفاهم والانفتاح، بعيدًا عن الشعبوية والانقسامات.

 

 الوزير محمد نزار شقير مع بعض الفعالبات البيروتية

 

المسؤوليات المهنية:

  • عضو مجلس إدارة باتشي الدولية ش.م.ل
  • رئيس مجلس إدارة شركة إشتاب Echtab القابضة ش.م.ل
  • رئيس مجلس إدارة إيكار Ekar كابيتال العقارية ش.م.ل
  • مساهم وعضو في شركة Star Brands spa، الجزائر – بروكتر أند غامبل P&G، نستله Nestlé
  • مؤسس منصة "لبنان للتصدير" بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ومؤسسة "إيدال"
  • راعي مبادرة "صوت القطاع الخاص" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

 

 

 

المسؤوليات في الخدمة العامة:

  • عضو مجلس إدارة سوليدير (منذ 23 تموز 2018)
  • رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية (منذ 2018)
  • الرئيس بالوكالة لجمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط (الاسكامي)
  • عضو الهيئة الإدارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي اللبناني
  • عضو في المجلس الاستشاري لجامعة بيروت العربية – إدارة الأعمال
  • عضو في المجلس الاستشاري لجامعة البلمند – إدارة الأعمال
  • القنصل الفخري لجمهورية فيجي في لبنان
  • نائب رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في الدول العربية
  • نائب رئيس مكتب التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط
  • رئيس جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط  (2012–2017)
  • رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان
  • رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان
  • رئيس مجلس أمناء المركز اللبناني للتحكيم والوساطة
  • نائب رئيس الغرفة التجارية الفرنسية اللبنانية
  • مؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز
  • عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية – لبنان
  • مؤسس ومساهم في برنامج "بادر" للشباب
  • القنصل الفخري لجمهورية سان مارينو  (2005–2009)
  • عضو مؤسس في "مجلس لبنان الرقمي" منذ 2023

الأوسمة والاستحقاقات:

  • وسام الاستحقاق المدني الإسباني – رتبة ضابط (2016)
  • وسام الصداقة للاتحاد الروسي (2014)
  • وسام الاستحقاق اللبناني – المرتبة الأولى المذهب (2014)
  • وسام الاستحقاق من الجمهورية الإيطالية – رتبة ضابط (2013)
  • وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي – رتبة فارس (2012)
  • تكريم خاص من اتحاد الغرف العربية (2025) لدوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان ودول الخليج

 

في نيسان 2025، أطلق شقير ورقة إصلاحية شاملة بعنوان "تطلعات نحو لبنان الجديد"، خلال مؤتمر حاشد في غرفة بيروت وجبل لبنان، حضره نواب ومسؤولون اقتصاديون ونقابيون. تناولت الورقة سبعة محاور أساسية:

  • انتظام عمل المؤسسات الدستورية
  • استقامة العمل السياسي
  • بناء مؤسسات الدولة
  • النهوض الاقتصادي
  • التنمية الاجتماعية المستدامة
  • تعزيز العلاقات الخارجية
  • الاستجابة للمتطلبات البيئية والمناخية

وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبًا واسعًا، واعتُبرت خطوة عملية نحو معالجة التحديات البنيوية التي يواجهها الاقتصاد اللبناني، خاصة في ظل الانهيار المالي وتراجع الثقة بالمؤسسات الرسمية.

 

الوزير شقير، الذي يجمع بين الخبرة في القطاع الخاص والرؤية الإصلاحية في العمل العام، يواصل اليوم قيادة الهيئات الاقتصادية بروح المبادرة، مؤمنًا بأن لبنان قادر على النهوض إذا ما توفرت الإرادة السياسية، وتم تفعيل الشراكة الحقيقية بين الدولة والمجتمع الاقتصادي.

وفي ختام هذه الحلقة الشيقة من سلسلة عظماء من بلادي، تتوجّه ادارة التحرير في بيروت تايمز بتحية تقدير واعتزاز إلى الوزير السابق محمد نزار شقير، رجل الرؤية والإنجاز، الذي حمل لبنان في قلبه وسعى جاهدًا ليضعه في قلب العالم.

لقد أثبتم أن الاقتصاد ليس مجرد أرقام، بل هو فعل إيمان بوطن يستحق الأفضل، وأن القيادة ليست سلطة، بل مسؤولية تُمارس بشرف وشفافية. طريقكم المستقبلي مكلّل بالنجاحات، ورؤيتكم الصائبة هي بوابة لبنان نحو العودة إلى مجده الاقتصادي، بثقة وثبات.

نحن في بيروت تايمز سنبقى إلى جانبكم، نواكب خطواتكم، وننقل إنجازاتكم إلى العالم، لأن لبنان لا يُختصر بالأزمات، بل يُروى من خلال رجاله العظماء الذين يصنعون الأمل ويكتبون التاريخ.

 

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment